تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 3.67 (9 أصوات)
  لماذا تدعوني صالحا ً 
متى19:16–22 "فَقَالَ..«لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. ».
الرد: 
1 – قال المسيح للشاب "لماذا تدعوني صالحاً" ولم يقل له "لا تدعوني صالحاً" ولو أراد أن ينفى عنه نفسه الصلاح لقال له لا تدعوني صالحًا وهو ما لم يحدث. 
2 – قال المسيح عن نفسه فى يوحنا10 "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ" وقال لليهود يوحنا8: 46 "مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟" 
يقول جوش مكدويل: "يقول الكتاب المقدس فى الأعمال3: 14 أنه القدوس البار "وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ". كما يقول فى كورنثوس الثانية5: 21  أنه لم يعرف خطية  وعبرانيين4: 15 أنه بلا خطية وفى عبرانيين7: 26 أنه قدوس بلا شر ولا دنس وفى بطرس الأولى2: 22 أنه لم يفعل خطية ولا به مكر  وفى يوحنا الأولى3: 5 أنه ليس فيه خطية
يقول جوش مكدويل 
"هناك سبب محتمل دعا يسوع إلى قول ما قاله للرجل، ألا وهو قياس عمق وعي الرجل لهوية المسيح وشخصه، ومدى جديته في إتباعه. فبعد أن أعلم يسوع الرجل أنه لا صالح إلاّ اللـه وحده، طلب منه أن يبيع كل ممتلكاته ويتبعه كتلميذ. لاحظ أنه لـم يقل له "اتبع اللـه" وإنما "اتبعني." وهكذا تنتهي هذه الفقرة بانطباع مخالف للإنطباعات الأولى لبدايتها فهي تدعم لاهوت المسيح دعماً قوياً."   
 
فالمسيح صالح بكل مقاييس الصلاح الإلهي والبشرى معاً، فهو صالح وقدوس وبار وهذه الصفات لا تنطبق إلا على الله وحده وليس غيره من كل البشر حتى الأنبياء منهم وجميعهم اخطأوا دون إستثناء. 
3- أراد أن يقول للشاب إذا كنت تدعوني صالحاً بمقياس الصلاح البشرى كما يدعو اليهود معلميهم فأنا لست من هؤلاء المعلمين لتلقبنى بمعلم صالح، أما إذا كنت تدعوني صالحا ً بمقياس الصلاح الإلهي فهل تعترف أنى أنا الله؟
4– أوضح المسيح للشاب أنه إن كان أي معلم يهودي بشرى تطلقون عليه لقب المعلم الصالح فهذا لا يصح إذ أن جميع البشر خطاة ولا يوجد فيهم شخص صالح والصالح الوحيد هو الله فهنا صحح الرب للشاب معنى الصلاح. 
5- هي آية إستفسارية وليست إستنكارية، وعلى أي أساس بنى المعترض كلامه أن ما قاله المسيح إستنكاري ينكر فيه لاهوته؟ لماذا لم يفهم سياق النصوص جميعاً التى قالت أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد؟ وأن المسيح قال عن نفسه أنه الراعي الصالح، لماذا لم يقولوا أنه سؤال استفساري؟ لماذا يفسرون بحسب الهوى؟ 
إعتراض على هذا: فى هذا النص ينفى المسيح تماماً الحاجة إلى الصليب ويكفى حفظ الوصايا 
الرد: 
1- المسيح لم يقل له إحفظ الوصايا لتدخل السماء بل أراد توجيهه أنه عند حفظ الوصايا سيعرف خطيته فالناموس يكشف له الخطية ليقوده لمعرفته. 
2- والدليل أن الشاب قال للمسيح هذه حفظتها فلم يمدحه المسيح بل طلب منه أن يستغني عن ماله ويتبع المسيح فلو كان فى الناموس خلاص لشكر المسيح الشاب على حفظه إياه لكنه طلب منه الإستغناء عن ماله وتبعية المسيح وهو الطريق الوحيد للخلاص. 
3- أراد المسيح قيادة هذا الشاب خطوة تلو الأخرى ليؤمن به أنه الله فبدأ بالسؤال الاستفساري لماذا تدعوني صالحاً؟ ثم انتقل إلى تتميم الوصايا ليعرف أن الحل ليس بالناموس، ثم طلب منه أن يبيع كل ما يملك ويتبعه لأنه فى هذا يعرف المسيح المعرفة الحقيقية فينجو؟
 
جوش مكدويل، حقيقة لاهوت يسوع المسيح (القاهرة: هيئة الخدمة الروحية وتدريب القادة، 2007)95  
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.