لماذا كان غسان خلف رجلاً عظيمًا؟
كان القس الدكتور غسان خلف رجلاً عظيمًا وذلك بشهادة كل ما تعامل معه
فقد شهد له زملاء
وشهد له تلاميذ
وشهد له اقارب
لم يكن عظيمًا بسبب علمه اللاهوتي ومعرفته الكتابية، وإن كان هو استاذًا قديرًا تعلمنا على يديه الكثير من العلوم اللاهوتية
فكان لاهوتيًا قديرًا عظيمًا متمكنًا
ولم يكن عظيمًا بسبب وعظة الرائع الجميل ، وإن كان قد تأثر به كثير من الناس وعرفوا المسيح معرفة حقيقية من وعظه
وقد تميز بروعة الكلام والوعظ عن دراسة حقيقية ومعرفة كتابية متميزة
ولم يكن عظيمًا مما حصل عليه من درجات علمية أكاديمية كان أخرها درجة الدكتوراه
وإن كان بعلمه الأكاديمي الرفيع قد تتلمذ على يديه الكثير
ليس في لبنان وحدها ولكن في العالم العربي كله
ولم يكن عظيمًا لكثرة كتاباته المتنوعة في ميدان اللاهوت المسيحي، وقد كان قديرًا فيه
وقرأ له كثير ومازال يُقرأ له الكثير من كتاباته سواء الكتب أو النبذات الصغيرة أو التعليقات المتميزة
لكن سر عظمة هذا الرجل ومحبة الكثيرين له
تواضعه الشديد جدًا
فهو ومن هو في معرفته اللاهوتية، إلا أنه كان يجلس يُعلم ويتحدث ويسمع ليس كأستاذ بل كصديق محب في تواضع جميل
جعل كل ما يتعامل معه يحبه
وكل من تعامل معه حزن لوفاته
كذلك
عاش غسان خلف ما وعظ به، فلم يعظ ويعلم بشئ ثم يفعل العكس
بل عاش ما علم به كسيده المسيح
ولم يبخل يومًا على طالب علم بمعلومة بل كان يساعد من يسأل بحب شديد واهتمام كبير
لقد كان القس الدكتور غسان خلف شخصًا متميزًا رائعًا
أحبه كل من تعامل معه لحبة وتواضعه وعلمه
كان غسان خلف علامة فارقة في تاريخ المسيحية في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة
وكان علاّمة في ميدان اللاهوت المسيحي
هناك الكثير عن هذا الرجل الرائع
الي لقاء دكتور غسان
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
