تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.75 (2 أصوات)
هل البشارات التي تحكي قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال التاسع عشر... 19
عدم تصريح كتبة الأناجيل بأنهم ملهمون
 
يقدم اليوم الأستاذ محمد السعدي دليلاً جديدًأ على عدم ثقته في صحة البشارات الأربع أو الأناجيل الأربعة التي دونها الوحي الإلهي عن طريق رسل وتلاميذ المسيح 
فيتحدث اليوم في دليله أن من كتبوا قصة المسيح في البشارات الأربع لم يذكروا أنهم ملهمون أو أن الوحي جاء لهم ليسجلوا هذه الأناجيل الأربعة 
فهل يحتاج كل منهم أن يقول أنا ملهم وهذا الوحي من الله كي أكتب؟ 
 
الرد
 
1-ذكر الكتاب المقدس بوضوح شديد أن الكتاب المقدس مكتوب بوحى الله فيقول فى رسالة تيموثاوس الثانية 3 : 16
 
16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.
 
وفى رسالة بطرس الثانية 1 : 21 
 
لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
 
2-يقول الكتاب فى سفر الأعمال 1 : 8 على لسان المسيح 
 
8لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».
 
فالروح القدس حل عليهم وقادهم فلماذا دائما يذكرون أن الروح القدس هو من الهمهم 
 
3-فى سفر الأعمال بداية الكنيسة ونشأتها تعامل الروح القدس مع الناس من خلالهم واعطاهم أن يتكلموا ويبشروا بالمسيح فى كل مكان داخل فلسطين وأمام اليهود وتحملوا العذاب الوانًا وقد أعطاهم الروح القدس أن يتكلموا بمجاهرة وقوة فاذا استخدمهم بهذه الدرجة فلماذا لا يوحى لهم ليكتبوا حياة المسيح 
 
4-هل أشارت كل سور القران الى أنها وحى من الله 
 
5-لابد من فهم ما هو الوحى المسيحى لتصحيح بعض المفاهيم ، فالوحى المسيحى ليس وحى أنزال بل استخدم الله البشر الذى أوحى اليهم مستخدما ً البيئة التى عاشوا فيها والخبرات التى اكتسبوها واللغة التى يتحدثونها والافكار التى ينتهجونها لتسجيل الوحى الالهى فلم يكتبوا شئ وهم غائبين عن الوعى مثلا ً بل كانوا مدركين لكل كلمة يكتبونها واستخدم بحثهم وما رأوه وعرفوه فى تسجيل الوحى الالهى وعصمهم الله من الخطأ نهائيا ً فعند البحث لابد من معرفة الوحى وماهيته فى المسيحية وأسلوبه قبل مهاجمتها 
 
6-فعدم ذكر التلاميذ والرسل فى بداية كل إنجيل أو رسالة أنهم ملهمون لا يعد اقلالاً لصحة الكتاب المقدس فلا يسير أى رئيس جمهورية  فى الشارع ذاكرا ً اسمه لكل من يقابله فى الطريق فهو معروف من دون أن يفعل ذلك 
 
7-فى العهد القديم كثيرا ً جدا ً تقرأ فى توراة موسى " وكلم الرب موسى قائلا ً " تجدها فى التوارة 60 مرة ومع ذلك تجدهم يهاجمون التوارة وأن موسى لم يكتبها وأنها محرفة ولو كتب فى بداية كل انجيل ورسالة أنها وحى الله لهاجموا قائلين أن كتابة أن هذا بوحى الله يدل على أنها ليست كذلك وقد وضعتوها لتخدعوا الناس وتوهموهم أنه وحى لأنه ليس وحيا ً من الله .. ففى كل الاحوال سيهاجمون سواء قال الكتاب ذلك أو لم يقل 
 
8-وقد حدث استخدام للبشر فى تسجيل الوحى القرانى 
 
البخارى – كتاب الصلاة ( عمر بن الخطاب )
 
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ  " وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ" عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ " فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُقَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا بِهَذَا
 
الاتقان فى علوم القرآن – النوع العاشر – فيما نزل من القرآن على لسان الصحابة 
 
هوفي الحقيقة نوع من أسباب النزول، والأصل في موافقات عمر، وقد أفردها بالتصنيف جماعة. وأخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه قال ابن عمر: وما نزل بالناس أمر قط فقالوا وقال إلا نزل القرآن على نحوما قال عمر. وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن. وأخرج البخاري وغيره عن انس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك. وأخرج مسلم عن ابن عمر عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث: في الحجاب، وفي أسرى بدر، وفي مقام إبراهيم. وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي، أووافقني ربي في أربع: نزلت هذه الآية "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين" الآية، فلما نزلت قلت أنا: فتبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت " فتبارك الله أحسن الخالقين ".وأخرج عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدولنا، فقال عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدوللكافرين، قال: فنزلت على لسان عمر. وأخرج سنيد في تفسيره عن سعيد بن جبير أن سعد بن معاذ لما سمع ما قيل في أمر عائشة قال: سبحانك هذا بهتان عظيم، فنزلت كذلك. وأخرج ابن أخي ميمي في فوائده عن سعيد بن المسيب قال: كان رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعا شيئاً من ذلك قالا: سبحانك هذا بهتان عظيم: زيد بن حارثة، وأبوأيوب، فنزلت كذلك. وأخرج أبي حاتم عن عكرمة قال: لما أبطأ على النساء الخير في أحد خرجن يستخبرن، فإذا رجلان مقبلان على بعير، فقالت امرأة: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حيّ، قالت: فلا أبالي يتخذ الله من عباده الشهداء، فنزل القرآن على ما قالت ( ويتخذ منكم شهداء قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا الواقدي، حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى، فأخذ اللواء بيده اليسرى وهويقول - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم - ثم قطعت يده اليسرى فحنى على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهويقول - وما محمد إلا رسول) الآية، ثم قتل فسقط اللواء. قال محمد لن شرحبيل: وما نزلت هذه الآية - وما محمد إلا رسول - يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
 
الدر المنثور – سورة  آل عمران 140 ( إمرأة من الأنصار )
 
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الضحى قال : نزلت " ويتخذ منكم شهداء " فقتل منهم يومئذ سبعون ، منهم أربعة من المهاجرين : منهم حمزة بن عبد المطلب ، ومصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ، والشماس بن عثمان المخزومي ، وعبد الله بن جحش الأسدي ، وسائرهم من الأنصار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : لما أبطأ على النساء الخبر خرجن يستخبرن فإذا رجلان مقتولان على دابة أو على بعير فقالت امرأة من الأنصار : من هذان؟ قالوا : فلان وفلان . أخوها وزوجها . أو زوجها وابنها ، فقالت : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : حي . . . قالت : فلا أبالي يتخذ الله من عباده الشهداء . ونزل القرآن على ما قالت { ويتخذ منكم شهداء } .
 
الطبقات الكبرى ابن سعد – الجزء 3 – ذكر حمل مصعب لواء رسول الله 
 
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن قدامة عن عمر بن حسين قال: كان لواء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأعظم لواء المهاجرين يوم بدر مع مصعب بن عمير.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة، وهو فارس، فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، الآية، وأخذ اللواء بيده اليسرى، وحنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، الآية. ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء، وابتدره رجلان من بني عبد الدار: سويبط بن سعد بن حرملة وأبو الروم بن عمير، فأخذه أبو الروم بن عمير فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون. قال محمد بن عمر: قال: إبراهيم بن محمد عن أبيه قال: ما نزلت هذه الآية: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
 
تفسير ابن كثير – ال عمران 195 ( أم سلمة )
 
" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ "  ( ال عمران 195 )
يقول تعالى: { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ } أي: فأجابهم ربهم، كما قال الشاعر : وداعٍ دعا: يَا مَن يجيب إلى النّدى ... فَلم يَسْتجبْه عنْد ذاك مجيب 
قال سعيد بن منصور:....قالت أم سلمة: يا رسول الله، لا نَسْمَع اللهَ ذَكَر النساء في الهجرة بشيء؟ فأنزل الله  { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى } إلى آخر الآية. وقالت الأنصار: هي أول ظعينة قَدمت علينا.
وقد رواه الحاكم في مستدركه من حديث سفيان بن عُيَيْنة، ثم قال: صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه  .
وقد روى ابن أبي نَجيح، عن مجاهد، عن أم سَلَمة قالت: آخر آية أنزلت هذه الآية: { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } إلى آخرها. رواه ابن مَرْدُويَه.
 
وفى الرازى – الأنعام 93 
 
وروي أيضاً أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب الوحي للرسول عليه الصلاة والسلام ، فلما نزل قوله : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سلالة مّن طِينٍ } [ المؤمنون : 12 ] أملاء الرسول عليه السلام ، فلما انتهى إلى قوله : { ثُمَّ أنشأناه خلقاً آخر } عجب عبد الله منه فقال : فتبارك الله أحسن الخالقين! فقال الرسول : " هكذا أنزلت الآية " ، فسكت عبد الله وقال : إن كان محمد صادقاً ، فقد أوحي إليّ ، وإن كان كاذباً فقد عارضته ، فهذا هو المراد من قوله : { سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ } .
 
 
يمكنك الرجوع الى المقالات السابقة 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال السادس عشر... 16 

 
 
 
جميع المقالات السابقة مقتبسة من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.