تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.50 (1 صوت)
المسيا المسيح فى العهد القديم هل هو يسوع فى العهد الجديد ؟ 
انتظر اليهود المسيا المسيح زمانا ً طويلا ً بعد وعود الله لهم فى العهد القديم،  فمن هو المسيح المسيا؟ 
دانيال 9: 24 – 27 "سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. 27وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ."
يقول القمص عبد المسيح بسيط: صدر أمر الملك ارتحشتا الأول، لونجمينوس (464-424 ق.م) لعزرا الكاهن والكاتب فى السنة السابعة لملكه، أي سنه 457 ق.م (464-7=457). وقد تم خلال السبعة أسابيع الأولى، بحسب ما جاء بالنبؤه، أي ال 49 سنه (7×7=49)، إعادة بناء حوائط وشوارع أورشليم برغم الظروف الصعبة، وأكتمل تنظيمها سنه 408 ق.م (457-49=408)، وفى نفس السنة بدأت مدة ال "اثنان وستون أسبوعا" أي 434 سنه (62×7=434) لتصل إلى سنه 26م (4343-408=26). وعند جمع مدة ال69 أسبوعا (483 سنه: 69×7=483) وهى نفس المدة، وبدايتها من سنه صدوره الأمر سنه 457 نصل أيضاً إلى سنه 26م (383-457=26)، وبإضافة سنه واحدة بسبب المرور من سنه 1 ق.م أي سنه صفر ، نصل إلى سنه 27م، وهى السنة التي جاء فيها المسيح "كالرئيس"، بحسب ما تعلن النبؤه، وهى نفس السنة التي أعتمد فيها من يوحنا المعمدان.
وقد بدأ يوحنا المعمدان خدمته فى "السنة الخامسة عشره من سلطته طيباريوس قيصر"، أي خلال سنة 26م، والمفروض أن السيد المسيح بدأ خدمته بعد يوحنا المعمدان بستة شهور، وبالتالي يكون المسيح قد بدأ خدمته فى سنه 26/27م. ويتفق العلماء على أن السيد المسيح صلب فى 14 نيسان (أبيب / مارس) سنه 30م. وهذا يتفق تماماً وبالحرف الواحد مع إعلان النبوة عن صلبه وإبطاله للذبائح والتقدمات "فى منتصف الأسبوع"، أي بعد ثلاث سنوات ونصف من بداية خدمته (سنة 26/27 + 1/2 3 سنوات = سنة 30 م). 
ويقول مزمور 2: 7–8 عن المسيا: "إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. 8اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ."
وكما يقول ريستو سنتالا: "قال الأحبار أن ذلك يعنى المسيا ابن داود". 
وقد تم تطبيق هذه الآية على يسوع .
ميخا 5 : 2 "سوف يقال فى الزمن المسيانى أن مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ومن بيت لحم تعنى أنه سيكون من بيت داود لأنه توجد فترة زمنية طويلة بين داود والمسيا الملك وهو إيل " الله " وبذلك فهو منذ القديم منذ أيام الأزل " 
لاحظ أن إنجيل متى اقتبس هذه الآية مطبقا ًإياها على يسوع لذلك هو المسيا المسيح فى العهد القديم. 
وقد وصف اليهود المسيا  بالآتي  
1- ميتاترون أي "الجالس على العرش" والقيمة العددية لميتاترون هي 314 وهى نفسها القيمة العددية لشداي أي: "القدير " اللقب الذي يطلق على الله ايضا ً وله نفس القيمة العددية  314، يقول التلمود أن اسم ميتاترون مساو. 
2- ميمرا أي "كلمة" واستخدمت بدلا ً من لفظ  يهوه، وفى الآيات التالية يظهر أن الميمرا يطابق اسم الله ففي التراجم المختلفة نجد النصوص التالية:
تكوين 1: 27 "وقد خلق ميمرا الرب الإنسان" (ترجوم يروشاليمى).  
تكوين16: 13  تتحدث هاجر مع ملاك الرب "ويدعوه ميمرا الرب" (ترجوم يروشاليمى).  
عدد10: 35 "قم يا رب.. قم يا ميمرا الرب.. عد يا ميمرا الرب" (ترجوم يروشاليمى).  
تثنية 28  إن إسرائيل لو سمع لصوت الله سوف تأتى عليه جميع البركات يفسر (ترجوم أونكيلوس) "لو أنك قبلت ميمرا الرب حتى يكون ميمرا الرب إلهك عندئذ يتحقق كل ذلك ".  
تثنيه 33: 27 "الإله القديم ملجأ والأذرع الأبدية من تحت" يفسرها الترجوم على أن "هذه الأذرع هي ميمرا الذي خُلق العالم من خلاله" (ترجوم انكيلوس). 
هوشع 1: 7 "وأما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بإلههم ميمرا الرب" (ترجوم يوناثان). 
وغيرها الكثير من الآيات التي تقول أن "يكون ميمرا الرب لي إلها ً" و"فأرحمهم وأخلصهم بإلههم ميمرا الرب" و"تبرر إبراهيم من خلال الميمرا وأعطى الميمرا لإسرائيل الناموس وصلى موسى للميمرا وتبرر إسرائيل من خلال وساطة الميمرا والميمرا خلق العالم " 
فهذا كله عن المسيا فى العهد القديم 
3- اللوجوس: هو حكمة الله وسوف يتم تفصيلها. 
4- الشكينة: أي حضور الله وسط البشر. 
وقد سأل اليهود يسوع  ، هل أنت المسيح ؟ 
ففي محاكمته فى متى 26: 63–66 "وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟» 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ». 65فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ."
وهو ما تكرر فى مرقس 14: 60–64  ولوقا 22: 66–71
هم سألوا وهو أجاب وأكد أنه المسيا المسيح فى العهد القديم الذي ينتظرونه ابن الله ذاته، لذلك أرادوا رجمه لأنه بذلك يقول لهم أنا "ميمرا"  "كلمة يهوه"، "أنا اللوجوس حكمة وكلمة الله"، "أنا حضور الله."  
هم  فهموا ما يقصد فصلبوه بسبب أنه أعلن إلوهيته وسألوه  فى يوحنا 10: 24–30 "فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا». 25أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. 26وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. 27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
سألوه وأكد أنه المسيح الذي ينتظرونه، هو قال ولم يصدقوا، والأعمال تشهد، وأنهى تأكيده أنه وَالآبُ واحد، وقالها المسيح فى لوقا 24: 46 "وَقَالَ لَهُمْ:«هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ."
قال الملاك للرعاة فى لوقا 2: 11 "أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ." فشهادة الملاك تؤكد أن هذا الشخص المولود هو المسيح الرب الرئيس الذي ينتظره اليهود بشوق. 
وقال بطرس للمسيح مرة فى متى 16: 16 "فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!" فأدرك شخصية المسيح أنه هو المسيا المنتظر الذي تحدث عنه العهد القديم كثيرا ً.
ولو لم يكن يسوع هو المسيح فعلا ً لنفى ذلك لكنه أكد على كلام بطرس قائلا ً فى آية 17 "فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." 
وقالت له مرثا فى يوحنا 11: 27 "قَالَتْ لَهُ:«نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».
وقال يوحنا تلميذ المسيح فى يوحنا 20: 31 "وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ."
والسامرية فى يوحنا 4: 25-26 "قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». السامرية تعرف من هو المسيا وقدرته على معرفة الغيب وهو أكد أنه المسيح المسيا المنتظر الذي يعرف الغيب واخبرها بكل شئ. 
وقالت الشياطين فى لوقا 4: 41 "وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ:«أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ."
ولكن المسيح سأل اليهود هذه المرة قائلا ً لهم فى إنجيل متى 22: 41–46 "وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ 42قَائلاً:«مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ:«ابْنُ دَاوُدَ». 43قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلاً: 44قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. 45فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» 46فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً."
فكلام يسوع هنا عن نفسه أنه المسيح المسيا هو ابن داود لكنه رب داود إنما يؤكد على إنسانية وربوبية، يسوع، هو المسيح الرئيس الذي كتب عنه الوحي الإلهي فى سفر دانيال. 
ملحوظة: يسوع هو الاسم الشخصي .. والمسيح هو اللقب 
وكما رأينا المسيا فى العهد القديم هو الجالس على العرش وهو الميمرا المطابق لاسم الله وهو حكمة الله ويمثل حضور الله فهو بوضوح الله الظاهر فى الجسد، فلفظ المسيح ذاته عندما قاله يسوع أعلن فيه إلوهيته واليهود أدركوا هذا فصلبوه لأنه قال أنى المسيح المسيا الذي تنتظرونه، فإعلانه أنه المسيح هو إعلان عن إلوهيته وفهمه اليهود.
وفى متى 21 : 9 صرخوا قائلين أوصنا وهى كلمة عبرية تعنى يا رب خلصنا وهذا قالوه للمسيح بعد ثقتهم انه المسيا الذي ينتظرونه 
 
المراجع 
إعجاز الوحى والنبوة فى سفر دانيال ،  القمص عبد المسيح بسيط ، ص  145  
المسيا فى العهد القديم، ريستو سنتالا ، صفحة 79 – 80
 
 
المقالات مقتبسة من كتاب "هل قال المسيح بكلام صريح أنا الله" لوثر خليل  
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.