تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
هل تنبأت المزامير بنجاه المسيح من الصليب مز 41 المقال الاول
 
هل سفر المزامير تحدث عن نبؤات خاصة بالمسيح بأن الله سيرفعة وينجية من موت الصليب أم هذا افتراء من المعترض وتحميل النص ما ليس فية سنناقش فى هذا المقال مزمور41 وهل تحدث المزمور من قريب أو بعيد عن نجاه المسيح من الصلب:
 
1طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 2الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ. 3الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ. مَهَّدْتَ مَضْجَعَهُ كُلَّهُ فِي مَرَضِهِ. 4أَنَا قُلْتُ: [يَا رَبُّ ارْحَمْنِي. اشْفِ نَفْسِي لأَنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ]. 5أَعْدَائِي يَتَقَاوَلُونَ عَلَيَّ بِشَرٍّ: [مَتَى يَمُوتُ وَيَبِيدُ اسْمُهُ؟] 6وَإِنْ دَخَلَ لِيَرَانِي يَتَكَلَّمُ بِالْكَذِبِ. قَلْبُهُ يَجْمَعُ لِنَفْسِهِ إِثْماً. يَخْرُجُ فِي الْخَارِجِ يَتَكَلَّمُ. 7كُلُّ مُبْغِضِيَّ يَتَنَاجُونَ مَعاً عَلَيَّ. عَلَيَّ تَفَكَّرُوا بِأَذِيَّتِي. 8يَقُولُونَ: [أَمْرٌ رَدِيءٌ قَدِ انْسَكَبَ عَلَيْهِ. حَيْثُ اضْطَجَعَ لاَ يَعُودُ يَقُومُ]. 9أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ! 10أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَارْحَمْنِي وَأَقِمْنِي فَأُجَازِيَهُمْ. 11بِهَذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي. 12أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى الأَبَدِ. 13مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. آمِينَ فَآمِينَ.
وهذا المزمور أحد الأسفار التي تحدثت عن المسيح، والذي اقتبس منه يوحنا في ثنايا حديثه عن يهوذا فقال متنبئاً بخيانته : ” إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه، لست أقول عن جميعكم، أنا أعلم الذين اخترتهم، لكن ليتم الكتاب، الذي يأكل معي الخبز رفع عليّ عقبه” (يوحنا 13/17-18)، فقد اقتبس من المزمور الواحد والأربعين الفقرة التاسعة وفيها : “رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع عليّ عقبه”، فالمزمور نبوءة عن المسيح بدليل قول المسيح :”لكن ليتم الكتاب”.
يبدأ المرنم مزموره بالتطويب قائلاً : ” طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ ” أي سعيد هو الانسان الذي يعتني بالمحتاج ، فإنه سيتمتع ببركات كثيرة وهي أنه : ” فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 2الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ.يَغْتَبِطُ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ.3الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ ..”
ثم يقدم المرنم بكل تواضع كلمات يتطلع بها الى الله كخاطىء ، لينال الرحمة والاستجابة ، إذ يقول : ” أنا قلت يارب أرحمنى . اشف نفسي لأني قد أخطأت إليك ” (مزمور 41/4) وجدير بالمؤمنين وعلى رأسهم الأنبياء الكرام أن يحيوا حياة الاعتراف لله مهما بدت حياتهم طاهرة.
يقول القس وليم مارش : ” ولا يظن في قوله : ((أنا أخطأت إليك ))أن المرنم يشير إلى أي خطيئة خاصة أو اثم اقترفه ولكن المعنى على الأرجح انه يعبر عن شعوره بالخطأ وعدم الاستحقاق ولكنه يرجو رحمة الله واحسانه فقط . ( السنن القويم في تفسير اسفار العهد القديم )
ثم يتحدث المزمور عن أعداء المرنم ، وعن الخائن الذي وثق به، فيقول : ” أَعْدَائِي يَتَقَاوَلُونَ عَلَيَّ بِشَرٍّ: [مَتَى يَمُوتُ وَيَبِيدُ اسْمُهُ؟] 6وَإِنْ دَخَلَ لِيَرَانِي يَتَكَلَّمُ بِالْكَذِبِ. قَلْبُهُ يَجْمَعُ لِنَفْسِهِ إِثْماً. يَخْرُجُ فِي الْخَارِجِ يَتَكَلَّمُ. 7كُلُّ مُبْغِضِيَّ يَتَنَاجُونَ مَعاً عَلَيَّ. عَلَيَّ تَفَكَّرُوا بِأَذِيَّتِي. 8يَقُولُونَ: [أَمْرٌ رَدِيءٌ قَدِ انْسَكَبَ عَلَيْهِ. حَيْثُ اضْطَجَعَ لاَ يَعُودُ يَقُومُ]. 9أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!” (المزمور 41/5-9) لقد كان يهوذا تلميذ المسيح ، رجل سلامته أحد المتآمرين عليه.
لكن كمال المسيح وحسن طاعته لله نجياه من كيد عدوه، وأبطل مؤامرة يهوذا، فيقول المزمور: “أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَارْحَمْنِي وَأَقِمْنِي فَأُجَازِيَهُمْ. 11بِهَذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي. 12أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى الأَبَدِ. 13مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. آمِينَ فَآمِينَ.” (المزمور 41/ 10-13) لقد سُر به ربه، ولم يهتف عليه عدوه، بل بكماله وصلاحه كتبت له النجاة.
الرد
أولا : مفهوم النبوة في الكتاب المقدس (دائرة المعارف الكتابية )
الثابت أن الكتاب المقدس يعتبر أن النبي هو من يتكلم بما يُوحى به إليه من الله ، فأقواله ليست من بنات أفكاره ، ولكنها من مصدر أسمى . والنبي هـو في نفس الوقـــــــت "الرائي " الذي يري أموراً لا تقع في دائرة البصر الطبيعي ، ويسمع أشياء لا تستطيع الأذن الطبيعية أن تسمعها . فكلمتا " النبي " و " الرائي " مترادفتان ( 1 صم 9 : 9 ) . أما من يتكلمون " برؤيا قلبهم لا عن فم الرب “ “ فمن تلقاء ذواتهم … الذاهبين وراء روحهم ، ولم يروا شيئاً " فهـــم أنبيـــاء كذبـــة " و " الرب لم يرسلهم " ( إرميا 23 : 16 - 18 ، حز 13 : 2 - 7 ). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون بما يضعه الله في أفواههم ، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (ارجع إلى إش 2 : 1) ، فليس من الضروري أن يأتي كلام الرب للنبي بصوت مسموع لأذنه الطبيعية . ولكن الأمر الأساسي هو أن يكون قادراً تماماً على التمييز بين صوت الله وصوت قلبه أو أفكاره الذاتية . فبهذا وحده يستطيع أن يقول إنه يتكلم باسم الرب أو " هكذا قال السيد الرب " (حز 4 : 16 ، 7 : 1 ). وفي هذا الحال يدرك أنه لابد أن يتكلم ، كما يقول عاموس النبي : الأسد قد زمجر ، فمن لا يخاف ؟ . السيد الرب قد تكلم ، فمن لا يتنبأ ؟ " (عا 3 : 8 ) ، لأن كلمات الرب تشتعل في قلــبه " كنار محرقة " إلى أن ينطق بها ( إرميا 20 : 7 - 9 ) . 
 
ثانيا: المزامير ليست كلها نبوات عن المسيح حتى يقال إن كل آية فيها عن شخصة بل إن المزامير بجانب احتوائها على نبوات عن المسيح تحتوى أيضاً على أعمال الله فى الخليقة كمزمور 19 و104 مثلاً وعلى معجزاتة التى عملها مع بنى إسرائيل كمزمور 66و68 وعلى ترانيم وصلوات لاشخاص مختلفين كمزمور72و140و147و150وعلى حوادث تاريخية للامم القديمة كمزمور 31و78وعلى وعظ وتعليم لكل الناس فى كل العصور كمزمور 12و119.
 
ثالثا:بعض الايات الواردة فى سفر المزامير عن الظروف التى اجتاز المسيح فيها سجلت عندما كان قائلوها يجتازون فى ظروف مشابهة من بعض الوجوة للظروف التى اجتاز فيها له المجد ولذلك فهذه الآيات يراد بها التعبير إما عن أمور حدثت فعلاً لقائليها أو أمور تنبأوا بها عن المسيح نفسة والقرينة هى التى تحدد من هو المراد بها.
 
رابعا: المزمور الى ماذا يشير كان داود عند كتابة هذا المزمور مريضاً للغاية وغير قادر على مساعدة نفسة وفى الوقت الذى كان كريما مع المحيطين به فانتهز أحد أصدقائة هذه الفرصة ليوقع به شراً  وهو أخيتوفل الذى هجرة ليصبح مستشاراً  لابشالوم فى محاولة انقلابه الفاشلة فى وقت فية داود عاجزاً عن حماية نفسة(2صموئيل15) وكان داود يعلم جيداً أن الكثير من الناس يسعدون عند رؤيتة مريضاً ممداً فى فراشة بلا حراك ويتمنون موتة بينما عندما يواجهونة يزعمون أنهم يتمنون شفاءة (4-6)كما يخبرون بعضهم البعض بأن حالتة لا أمل فيها ولا سبيل للشفاء (7-9) فيصلى داود لله حتى يشفية ويتعامل مع هولاء المتآمرين (10)كما أنة على ثقة بان استقامتة أمام الرب تضمن له مساندة الله له حتى ينتصر على اعدائة (11-13)
 
خامسا: أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!”(مزمور9:41) هذا النص يصف حالة داود فى شكواه كما انه نبؤة عن المسيا الآتى الذى خانة يهوذا فالمزمور لا يقول أن الله نجاه المسيح من الصليب كما يعتقد المعترض فكل آية من الآيات سواء فى المزامير أو غيرها لا يمكن فهم معناها الا فى ضوء القرينة والكتاب المقدس كله.

 

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.