تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.00 (1 صوت)

هل قيامة يسوع معجزة؟

قيامة شخص من قبره لن يقنع الناس كمعجزة{لوقا16(30-31)لا يَقتَنِعونَ ولو قامَ واحدٌ مِنَ الأمواتِ}.

إن القاعدة الأساسية للعقيدة المسيحية مبنية على المعجزات فقط ، وبدون المعجزات لن يؤمن أحد بيسوع .. علماً بأن القيامة مقرونة بقيامة الموتى السابقين {لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام (1كور15:16)}، فإن لم يقم الموتى السابقين لما آمن احد بقيامة يسوع ولما كانت لقيامة يسوع وجود… فلو كانت قيامة يسوع معجزة فقيامة من سبقوه معجزة ، وإن لم يقم من سبقوه لما قام يسوع ، وبذلك فقيامة يسوع ليست بمعجزة كما تدعي الكنيسة لأن موسى وإيليا قاموا قبله(مت17:3) وايضاً لعازر وابراهيم (لوقا 16:25)

1كورنثوس 15

16لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام17 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياك

ملحوظة: اليهود آمنت من قبل بقيامة الأموات من قبورهم {1صموئيل28} حيث قام صموئيل بعد موته وتقابل مع شاول ……. فلو كانت قيامة يسوع من الموت معجزة لم يسبق لها مثيل لآمن اليهود بيسوع ، ولكن لكون القيامة من الموت أمر طبيعي وعادي لم ينجذب اليهود للإيمان المسيحي الذين ظنوا أن هذه القيامة معجزة لم يسبق لها مثيل فجعلوا منه إلهاً عبدوه … لذلك سخرت اليهودية من المسيحية ، ولم يؤمن أحد بيسوع حتى اهله واخوته (يوحنا 7:5)

الرد

النص :(لوقا 31:16)

19كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها 20وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح 21ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه 22فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن 23فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه 24فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب 25فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب 26وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا 27فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي 28لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا 29قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم 30فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون 31فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون (لوقا 19:16-31)

*فى هذا المثل يتكلم السيد المسيح عن قساه القلوب الذين يرفضون عمل الله فى حياتهم ويسيرون فى طريق الكبرياء والعناد وراء شهوتهم  مثل الغنى .وعندما مات الغنى وذاق العذاب قال لابراهيم : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله (لعازر) إلى بيت أبي  لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا فقال له  ابراهيم  إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون.فالحديث هنا ليس تقليل من قيامة الانسان من الموت بل هو من قبيل السخرية على هولاء البشر فان كانوا لايصدقون الكتب فلن يصدقوا واحدا مقاما من الاموات .

 

النص: (اكو16:15)

2ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات ، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات 13فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام 14وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم 15ونوجد نحن أيضا شهود زور لله ، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه ، إن كان الموتى لا يقومون 16لأنه إن كان الموتى لا يقومون ، فلا يكون المسيح قد قام 17وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم 18إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا 19إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح ، فإننا أشقى جميع الناس20ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين.

 

* المسيح لم يكن محتاجاً أن يتجسد ويموت و بالتالى يقوم إلاّ من أجلنا، فإن لم تكن هناك قيامة للأموات إذاُ فما الداعى أن يقوم المسيح أو أن يموت أصلاً. فهو تجسد وشاركنا فى جسدنا ليموت ونموت معه ويقوم فنقوم معه، فما قصده المسيح بقيامته هو إقامتنا نحن، فقيامته هي قيامة لنا ولو بقى المسيح في الجسد أو بقى في القبر لبقى للموت سلطان علينا. وان لم يكن المسيح قد قام حقا، فإن كرازتنا لن تكون ذات مضمون روحى، ولا ذات معنى على الإطلاق، فباطلة كرازتنا أى عديمة النفع وبلا ثمر من نحو خلاص الإنسان. وباطل أيضاً إيمانكم أى عديم الثمر ولا جدوى منه.

*النص 20يوضع أن موت المسيح وقيامتة مختلفة عن كل البشر فمن جهة الزمن لم يكن السيد المسيح هو أول القائمين من الأموات، فقد قام الميت الذي لمس عظام أليشع النبي، وأقام السيد المسيح الصبية ابنة يايرس، والشاب وحيد أمه الأرملة، ولعازر أخ مريم ومرثا، لكن جميعهم قاموا إلى حين وماتوا. أما المخلص فقام بسلطانه كبكرٍ فائقٍ لا يعود يموت. فالسيد المسيح هو الشخص الوحيد الذى أقام نفسة بنفسة من الاموات وهذه هى المعجزة فقال السيد المسيح لأني أضع نفسي لآخذها أيضا ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا.(يوحنا 17:10-18)

*أخواة المسيح أمنوا به بسبب( قيامتة من بين الاموات )وكانوا مجتمعين مع التلاميذ بنفس واحدة(أعمال الرسل 14:1)

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.