تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 1.50 (1 صوت)
ما معنى صعد إلى السماء ، وجلس عن يمين الآب؟ 
 
هل الله يصعد وينزل مثل البشر وهل الله مثل البشر لدية يمين ويسار فى هذا المقال نناقش هذا السؤال والجواب بقلم الراحل قداسة البابا شنودة الثالث
 
 
ما المعنى اللاهوتى لعبارة " صعد إلى السماء ، وجلس عن يمين الآب " ؟ و هل الله مثلنا له يمين و يسار ؟ 
الرد
المقصود بصعود المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسد لأن اللاهوت لا    
           يصعد و لا ينزل  فهو موجود فى السماء و الأرض و ما بينهما ، مالئ الكل  إنما الصعود بالجسد و هذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود ( أع 1 : 9 )
و من جهة الجلوس ، الله ليس له يمين و يسار  
عبارة يمين و يسار تقال عن أى كائن محدود بيمين و يسار  أما الله فهو غير محدود ومن ناحية أخرى لا يوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل و موجود فى كل مكان  و كذلك لو جلس الإبن إلى جواره ، لكانا متجاورين  و هذا ضد قول الإبن " أنا فى الآب ، و الآب فى " ( يو 14 : 11 )  
إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة و العظمة و البر  
كما نقول فى المزمور " يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى  يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " ( مز 117 ) و مثل وقوف الأبرار عن يمينه ، والأشرار عن يساره فى يوم الدينونة ( متى 25 ) فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته و بره لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون أبن الإنسان عن يمين القوة " ( متى 26 : 64 ) 
 وكلمة (جلس) هنا ، تعنى أستقر  استقر فى هذه القوة أى أن عبارة " أخلى ذاته " ( فى 2 ك 7 9 ، قد انتهت بالصعود  و ما كان يسمح به من إهانات البصق و اللطم و الجلد و ما أشبه ، قفد أنتهى  وقد استقر الآن فى عظمته  حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجده و جميع الملائكة و القديسين معه ( مت 25 : 31 ) على سحاب السماء ، كما صعد ( أع 1 : 11 

 

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.