أفكار في تحريف الكتاب المقدس 8

وأنه الجبار الذي خضعت لجبروته الجبابرة، والعزيز الذي ذلت لعزّته الملوكُ الأعزّة، وخشعت لمهابة سطوته ذَوُو المهابة، وأذعنَ له جميعُ الخلق بالطاعة طوْعًا وَكَرْهًا

فالله سبحانه الذي يخضع لجبروته الكل من الصغير إلى الكبير المهوب والمخوف يترك كتبه للتحريف

فكر بعقل ومنطق

الله صاحب العزة الذي يخضع له جميع من في الكون لا يحافظ على كتبه من التحريف ويتركها لبعض البشر يحرفونها ويتلاعبون بها وهو لا يعاقب ولا يقلب الكون رأسًا على عقب

يكتفي بالمشاهده فقط دون حراك

هل تظن أن هذا هو الله

أرجوك فكر بعقل ومنطق في قدرة هذا الإله الذي تقول أنه ترك كتبه التوراة والإنجيل والزابور للتحريف

كيف يكون هو إله وخالق ومسيّر الكون وفي ذات الوقت يترك كلامه للتحريف

مقتبس من كتاب

أدلة منطقية جدًا على صحة الكتاب المقدس- لوثر خليل - تحت الطبع

الردود (0)

عرض السؤال →

ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.

ردك