تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.00 (2 أصوات)
هل عرفت المسيح؟ المقال الحادي والأربعون ... 41 
الميلاد العجيب المعجزي يؤكد أنه الله
 
لا يختار أي مولود تاريخ ميلاده ولا أمه التي يولد منها ولا البلد التي يولد فيها.. إلا المسيح وحده  هو الذي تنطبق عليه هذه الغرائب. 
** تاريخ الميلاد 
أنظر إلى هذه النبوة التي قيلت فى سفر دانيال 9: 23–26 قبل الميلاد بحوالي ستة قرون. 
"فَتَأَمَّلِ الْكَلاَمَ وَافْهَمِ الرُّؤْيَا. 24سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ "
فقد اختار المسيح متى يولد بحسب ما يريد هو:
وهى نبوة عن المسيح ولا تنطبق على أحد غيره إذ تقول النبوة 
-  على شعبك والكلام عن اليهود 
- على مدينتك المقدسة عن أورشليم 
- مسح قدوس القدوسين ولم يطلق لفظ قدوس القدوسين على أي نبي إطلاقا ً  
*  تجديد أورشليم 
* المسيح الرئيس وهو المسيح وليس آخر  
فكل ما هو فى النبوة يتحدث عن مجئ المسيح 
 
"الإجماع على أن هذه النبؤه هى البرهان الأكيد على تحديد الوحي الإلهي للزمن الذي كان يجب أن يأتي فيه المسيح، وقد جاء بالفعل حسب ما أعلن الملاك جبرائيل لدانيال النبي، وقد حسب يوليانوس أفريكانوس (200-245م) المدة من مرسوم الملك أرتحشتا فى السنة العشرين أي سنه 445ق.م، ثم قال؛ بالحساب من أرتحشتا إلى زمن المسيح تتكون الأسابيع السبعين وذلك بحساب اليهود" . وقال يوسابيوس القيصرى (264-340م)؛ "هذه الأمور سجلناها لنبين انه بظهور مخلصنا يسوع المسيح تمت نبؤه أخرى. لان الكتاب المقدس فى سفر دانيال ذكر صراحة عدد محدد من الأسابيع حتى مجىء المسيح... وقد أوضحنا تماماً أن هذا ما تم فى ميلاد مخلصنا..
صدر أمر الملك أرتحشتا الأول، لونجمينوس (464-424 ق.م) لعزرا الكاهن والكاتب فى السنة السابعة لملكه ، أي سنه 457 ق.م (464-7=457). وقد تم خلال السبعة أسابيع الأولى، بحسب ما جاء بالنبؤة ، أي ال 49 سنه (7×7=49)، إعادة بناء حوائط وشوارع أورشليم برغم الظروف الصعبة، وأكتمل تنظيمها سنه 408 ق.م (457-49=408)، وفى نفس السنة بدأت مدة ال "اثنان وستون أسبوعا" أي 434 سنه (62×7=434) لتصل إلى سنه 26م (4343-408=26). وعند جمع مدة ال69 أسبوعا (483 سنه: 69×7=483) وهى نفس المدة، وبدايتها من سنه صدوره الأمر سنه 457 نصل أيضاً إلى سنه 26م (383-457=26)، وبإضافة سنه واحدة بسبب المرور من سنه 1 ق.م أي سنه صفر ، نصل إلى سنه 27م، وهى السنة التي جاء فيها المسيح "كالرئيس"، بحسب ما تعلن النبؤة ، وهى نفس السنة التي أعتمد فيها من يوحنا المعمدان.
وقد بدأ يوحنا المعمدان خدمته فى "السنة الخامسة عشره من سلطته طيباريوس قيصر"، أي خلال سنة 26م، والمفروض أن السيد المسيح بدأ خدمته بعد يوحنا المعمدان بستة شهور، وبالتالي يكون المسيح قد بدأ خدمته فى سنه 26/27م. ويتفق العلماء على أن السيد المسيح صلب فى 14 نيسان (أبيب / مارس) سنه 30م. وهذا يتفق تماماً وبالحرف الواحد مع إعلان النبوة عن صلبه وإبطاله للذبائح والتقدمات "فى منتصف الأسبوع"، أي بعد ثلاث سنوات ونصف من بداية خدمته (سنة 26/27 + 1/2 3 سنوات = سنة 30 م). 
** مكان الولادة : 
يقول سفر ميخا 2: 5 "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ."
وهو ما أكده البشير متى فى 2: 5 "فَقَالُوا لَهُ:«فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ. لأَنَّهُ هكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ".  
برغم أن أُسرة المسيح كانت تعيش فى الجليل لكن تحركت إلى بيت لحم ليولد المسيح فى المكان الذي اختار أن يولد فيه.
** الأم التي يولد منها:  
لقد تنبأ سفر إشعياء عن ولادة المسيح المعجزية قبل ولادته بحوالي 700 عام  فى إصحاح 7: 14 فقال: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».
وهذا ما أكده إنجيل متى 1: 22–23 فقال: "وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا." فلا يوجد شخص أختار الأم التي يولد منها إلا المسيح .
فقد اختار العذراء المطوبة مريم ليأت منها قبل ميلاده بسبعة قرون.  
لماذا يولد المسيح بهذه الطريقة؟
آدم وحواء خلقهما الله بهذه الطريقة لعدم وجود جنس بشرى فلا يصح أن نقارن بين من خلقهما  بطريقة شاذة عن قاعدة التناسل البشرى-  لم تحدث إلا مرة واحدة فى تاريخ البشرية - وبين ميلاد المسيح ، ففي حالة المسيح يوجد جنس بشرى لو كان نبياً مثل الباقيين لولد مثلهم . 
لقد جاء المسيح بهذه الطريقة لأنه.
1-  الله الظاهر فى الجسد وحين يريد الله أن يشرّف عالمنا لابد أن يأتي بطريقة تختلف عن  كل البشر فهو الله، فجاء بطريقة تختلف عن الكل لم ولن تتكرر أبداً.  
2- كل البشر من بعد ادم وإلى نهاية البشرية يولدوا وهم حاملين طبيعة العصيان الفاسدة التي تقبل أن تفعل المعصية، هذا ما توارثناه عن ادم ولم نرث خطية آدم بل الطبيعة الفاسدة من آدم بسبب سقوطه فى الخطية. 
انظر من فضلك إلى أي طفل صغير ذو شهور قليلة وهم يتعلم كيف يعصى آباه وأمه ويعرف كيف يقول لا ويعرف كيف يكون أنانياً، يريد أي شئ لنفسه، إنها الطبيعة الفاسدة التي نحملها جميعا وجاء المسيح ليفدينا ويطهرنا من الخطية جاء ليحمل خطية العالم فولد من غير زرع بشر حتى لا يحمل الطبيعة الفاسدة التي نحملها جميعا، جاء ليصلح هذه الطبيعة فنكون فى توافق مع الله فى القداسة فيقبلنا أبناء أحباء له. 
 
المقالات مقتبسة من كتاب "هل قال المسيح بكلام صريح أنا الله" لوثر خليل  
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.