تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 2.50 (1 صوت)
أنتوني فلو من الإلحاد إلى الإيمان
كان أنتوني فلو من أصعب وأقوي الملحدين في العالم في القرن الماضي وله مؤلفات عديدة تقود للإلحاد لكنه فجأي تغير تمامًا وبدأ يعيد حساباته ويتراجع عن إلحادة ويقرر بوجود إله في كتابه الشهير "يوجد إله" بعد أن كتب على عنوان كتابه بالانجليزية 
There is no god 
ولكنه شطب على لفظ 
No 
ليوضح أنه يوجد إله 
 
 
 
 
 
 
ووضع الكثير من أدلة وجود الله في كتابه
 
وسننقل لكم بعض مما قال عن نشأته وحياته وأسباب التراجع عن إلحادة 
فيقول أنتوني فلو 
 
وُلدت في لندن عام 1923، ونشأت في بيت مسيحي ملتزم، إذ كان والدي كاهناً إنجليزياً كبيراً من النشطاء في الكنيسة، كما كان محاضراً ثم رئيساً لكلية الدراسات الدينية في كمبريدج.
ومنذ طفولتي، أُلحقت بمدرسة خاصة (كينجزوود Kingswood)،
 لا أدري لماذا لم أكن مهتماً بالدراسات
 والممارسات الدينية، ولِمَ لَمْ أشعر بالتقديس والاحترام الواجبين أثناء وجودي في كنيسة المدرسة! حتى الترانيم الدينية الشجية لم أكن أشارك فيها ولا أتأثر بها. ذلك في الوقت الذي كنت أقرأ فيه الكتب السياسية والتاريخية والعلمية بنهم. باختصار لم أشعر في صغري بأية رغبة في التواصل مع الرب.
مازلت حتى الآن، لا أدري سبباً لهذا العزوف عن الدين في صباي. كل ما أستطيع قوله هو أن بذرة الإيمان التي كانت داخلي عند التحاقي بالمدرسة، ماتت قبل تخرجي منها.
لا أدري على وجه التحديد، متى وكيف توجهت إلى الإلحاد بالرغم من النشأة الدينية؟ بالتأكيد هناك عوامل كثيرة شاركت في تشكيل قناعاتي الإلحادية، منها:
1- ورثت عن والدي "الحكمة"، التي هي (كما يقول الفيلسوف الألماني كانط Kant) أن تختار من بين الأمور اللامتناهية المحيطة بنا، ما هو جدير باهتمامك. وبينما كان والدي يرى الحكمة في تعليم الناس المفاهيم الدينية المسيحية، لم أجد ما هو جدير باهتمامي أكثر من المشاكل المعاصرة التي تشغل بني الإنسان.
2- كذلك ورثت عن والدي شغفه العقلي ومنهجه في البحث. فعندما كان يبحث في قضية من القضايا الدينية، كان يجمع ويحلل كل الحجج والبراهين الخاصة بتلك القضية، قبل أن يصدر الرأي فيها.
ومن المفارقات، أن اكتسابي لحب الحكمة واكتسابي لهذه العقلية المدققة المحللة الناقدة عن والدي، قد أخذاني بعيداً عن إيمانه وتدينه.
3- يمثل إحساسي "بمعضلة الشر والألم" أحد العوامل المبكرة وراء اندفاعي تجاه الإلحاد. كنت في طفولتي وصباي، خلال السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، كثير السفر مع والدي خلال الإجازات الدراسية إلى فرنسا وألمانيا. ومازلت أذكر المسيرات الهادرة التي رأيتها في بافاريا، والتي تضم آلاف الفتيان من فرق الكشافة بملابسهم المميزة، والتي تتوعد المعاديين للنازية بالهلاك.
ارتسمت هذه المشاهد في عقلي في فترة صباي، وظلت بكل ما تحمل من كُرْه، تمثل تناقضًا مع ما تربيت عليه في عقيدتي المسيحية من أن "الله محبة"؛ إذ كيف يسمح من يحبنا بهذه الشرور؟!
4- عندما التحقت بمدرسة كنجزوود، كان يترأسها رجل من أعظم مديري المدارس. كان يشجعنا كثيراً على التردد على المكتبة للاطلاع الحر. وكانت موعظة الأحد (عندما كان يلقيها بنفسه) في كنيسة المدرسة تتحدث عن عجائب الطبيعة وقوانينها، ولا تتعرض على الإطلاق لحياة أخرى بعد الموت.
5- كنت دائم النقاش مع أقراني ومع من هم أكبر مني عمراً، حول القضايا الإيمانية التي يطرحها الكهنة. وكنت غير متقبل على الإطلاق لفكرة الرب "كلي الوجود-كلي العلم-كلي القدرة".
وما إن بلغت سن الخامسة عشر، حتى أعلنت لزملائي رفضي الإقرار بوجود الإله. تم ذلك كله دون أن أتناقش مع قس الاعتراف حول شكوكي، كذلك نجحت في أن أخفي قناعاتي الجديدة عن والديَّ لفترة طويلة حتى لا أعكر صفو البيت.
وبحلول شهر يناير عام 1946، وكنت قد قاربت الثالثة والعشرين من عمري، ذاع الخبر بأنني قد أصبحت ملحداً دهريا، وأن قناعاتي لا رجعة فيها، فشعر من بالبيت أنه لا طائل من مناقشة هذا الأمر معي.
وتبعاً للقول المأثور "إن ما تؤمن به في سن الثالثة عشر هو ما تموت عليه"، أستطيع القول: إن الأفكار التي كونتها في صباي قد ظلت معي حتى بلغت الثمانين من عمري واقتربت من الموت".
لقد صرت على قناعة كاملة بأن الكون ظهر الى الوجود عن طريق خالق ذكى ، وأن ما في الوجود من قوانين ثابتة متناغمة تعكس ما يمكن أن نسميه فكر الإله . كما أؤمن بأن نشأة الحياة والتنوع الهائل للكائنات الحية لا ينشأ إلا عن مصدر سماوي .
لماذا أصبحت هذه قناعتي ، بعد أن ظللت ملحداً لأكثر من نصف قرن ؟
 
إن العلم الحديث يجلى خمسة أبعاد تشير إلى الإله الخالق :
1- الكون له بداية ، وخرج من العدم .
 
2- أن الطبيعة تسير وفق قوانين ثابتة مترابطة .
 
3- نشأة الحياة ، بكل ما فيها من دقة وغائية ، من المادة غير الحية .
( المقصود بالغائية بان للحياة معنى وهدف وغاية تتجاوز الحركة المادية المباشرة 
 
4- أن الكون ، بما فيه من موجودات وقوانين ، يهيئ الظروف المثلى لظهور ومعيشة الإنسان ، وهو ما يعرف بالمبدأ البشرى .
 
5- العقل ، خصوصية الإنسان لقد اصبح لا مفر من اللجوء إلى عالم ما وراء الطبيعة لتفسير قدرات العقل الخارقة .
واتبعت القاعدة " أن تتبع البرهان إلى حيث يقودك " فقادني البرهان هذه المرة للإيمان .
صرت أؤمن بإله واحد، واجب الوجود ، غير مادى ، لا يطرأ عليه التغير ، مطلق القدرة ، مطلق العلم ، كامل الخير"
"لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي، مع التعقيدات شبه المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد (الحياة) أثبتت أنه لابد حتماً من وجود قوة خارقة وراءها.«
واستنادا إلى النتائج التي توصل إليهما ليد أدلمان من جامعة ساوث كاليفورينا في لوس انجلوس أعلن أديلمان بان جراماً واحداً من الحمض النووي يمكن أن يخزن من ورائه قدراً من المعلومات يكفي لتريليون من الديسكات المضغوطة
إن ما أذهلني حقاً هو كيفية بناء أو نشأة الحياه فنظام نشأة الحياه أمر بالغ التعقيد، فهو مستمر على ما هو عليه على نحو متواصل أي أن هناك قوه خارقه وراء نشأة هذه الحياه
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.