تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
السبى فى العهد القديم (تث 10:21-14) رداً على عبد الله رشدى
 
«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً. 14وَإِنْ لمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لا تَبِعْهَا بَيْعاً بِفِضَّةٍ وَلا تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْللتَهَا ».(تث 10:21-14)
 
 
الرد 
1-فهم هذا النص المكتوب منذ الآف السنين ، فى حضارتنا وثقافتنا وبيئتنا والتطوى الحضارى والعلمى ، بالتأكيد فهم ظالم للنص ، فالحضارة مختلفة والثقافة مختلفة والبيئة مختلفة ، لكن فهم النص في زمنه وحضارته وبيئته وخلفيته يجعل استيعاب النص أسهل وأبسط كثيراً ، خاصة أنه لزمانه ووقته وحضارته وليس أمرا مفتوحاً وتشريعًا منظمًا لكل زمان ومكان .
2- لا تؤخذ المراة المسبية بالاغتصاب أو يتم الزنى بها كباقي الأمم ، التى أعطت للرجل أن يزني بالمسيبة ويغتصبها ويجعلها فى عبودية مريرة قاسية .
3- ولا تكون المراة للمتعة بحسب هوى الرجل .
4-ولا يتم تمييزها بملبس معين كى تعرف أنها أمة عند رجال الحرب ، كأن يكون عورتها من البطن للركبة ، أو تسير بلا غطاء للشعر لتمييزها.
5-كانت هذ الحروب لعقاب هذه الشعوب ، وكانت لهم القوانين التي تحكم حروب هذا العصر ، وكانت قوانين الحرب في هذا الزمان عنيفة للغاية ، كانت هى قوانينهم التي وضعوها  بأنفسهم ، فلما يعاقبوا بها فلا ضرر إذا ، والمراة المسبية كانت تعامل كأنها أداة للجنس فقط ، وبعنف شديد بلا حقوق على الإطلاق في ظل هذه القوانين.
6-لكن الشريعة اليهودية حسنت كثيرًا من وضع أى إمراة مسبية فتحولت إلى زوجة ولأن اليهودي لا يتزوج من إمراة غير يهودية ، إلا إذا قبلت الإيمان اليهودى وصدقت في إله إسرائيل ، لأن الله سبق أن قال لهم بعدم الزواج من أجنبية (ثت 3:7-4) تعيش بديانتها الوثنية وإلا لسقط البيت فى الوثنية وتسرب هذا للمجتمع كله ، فلو لم تؤمن بالله الواحد ورفضت فلا يتزوجها ، فيتركها ولا يبيعها بل يتركها حرة ، ولو أراد تركها لا يحق له بيعها في سوق الجواري بل يتركها حرة ، تأخذ فرصة لتغير ملابس السبي وتبكي أهلها شهرًا وخلال الشهر تتعرف على المجتمع الجديد والرجل الذي سيتزوجها ، وتتعرف على اليهود وعاداتهم وتتعرف على إله اليهود ، مع ملاحظة أنه في هذا الزمان وهذه الثقافات لم يكن للمراة رأى في أن تتزوج أو لا ولم يكن لها اختيار الشخص ، بل الاختيار كان في يد أبوها وأسرتها ، وتجبر على الزواج في أهلها وعشيرتها ، وبقوانين هذا الزمان كانت تتحول لجارية ، لكن بقوانين التوارة تكون زوجة لها كل الحقوق بحسب ظروف وثقافة هذا التوقيت ، ولا يصح  أن نقرأ هذه النظم في ضوء القرن الواحد والعشرين بل في ضوء عصرها ، فنجد أن اليهودية والشريعة أعطت مساحة أفضا للمراة المسبية فبدلاً من أن تكون وعاء جنسي لسيدها يمكن أن تكون زوجة .
 
مقتبس من كتاب قتل وإبادة فى الكتاب المقدس لوثر خليل 

 

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.