تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
 
كتابكم المقدس أظهر الأنبياء زناة خطاة 
 
يقولون 
 
أن الكتاب المقدس قد أهان الأنبياء، فقد أظهرهم في صورة الزناة مثل داود ولوط
 
كتب عنهم أشياء مشينة لا يجب أن يذكرها كتاب مقدس 
 
فالأنبياء مرسلون من الله لهداية البشر، فكيف يأتي كتابكم ليقول أن الأنبياء الذين يحضون على الفضيلة، يقول عنهم أنه خطاة وزناة 
 
وبما أن كتابكم المقدس يقول هذا فهو يُصرح للبشر بفعل الخطية 
 
فهل الأنبياء لا يفعلون المعصية وألصق بهم الكتاب المقدس هذه الخطايا 
 
الرد
 
 
1- قال الله في العهد القديم والعهد الجديد
 
«كونوا قديسين لأني أنا قدوس» (لاويين 11: 44، 19: 2)
 
ثم أقتبسها بطرس في رسالته الأولى 1: 15 
 
كونوا قديسين لأني أنا قدوس
 
عبرانيين 12: 14 «القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب»
 
عشرات المرات أمر بالظهارة والنقاوة وعدم الزنا نهائيًا  
 
 
2- هناك فرق كبير ما بين 
 
الحالة الوصفية والحالة الآمرة 
 
فحين يذكر الكتاب المقدس فعل خاطئ لأحد الأنبياء أو لأي واحد من البشر 
 
تكون حالة وصفية بمعنى أنه يصف ما حدث وهذا لا يعني أنه يشجع الناس على فعل الخطية 
 
فمثلاً 
 
قصة لوط أو داود أو غيرها 
 
قصة وصفية سجل فيها الكتاب المقدس خطايا البعض  وصفيًا ولم يحض أو يشجع على فعل الخطية 
 
ففي نهاية قصة زنى داود يقول الكتاب المقدس 
 
"وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ."
(سفر صموئيل الأول 11: 27) 
 
فلم يشجع على فعل الشر بل وبخ الله الشر الذي فعله داود 
 
القضية تكون حين يأمر الله بفعل الشر
 
لكن هذا لم يحدث أبدًا وعلى الإطلاق 
 
فالله في الكتاب المقدس لم يتماشى مع رغبات وشهوات الشر لا  الأنبياء أو أي إنسان 
 
ولم يدعم رغبة أو شهوه أو هوى شرير  لنبي أو غير نبي 
 
ولم يقل يوح بنص واحد ليساعد أي إنسان نبيًا كان أم لا كي يحيا رغباته وشهواته الشريرة 
 
لم يحدث 
 
لكنه وبخ الشر في الفكر والقول والفعل 
 
ففي سفر الأمثال 9: 24 يقول 
 
"فِكْرُ الْحَمَاقَةِ خَطِيَّةٌ"
 
وحض فقط على القداسة والطهارة والنقاوة 
 
 
3- كل الجرائد تقدم صفحة حوادث، وهي لا تشجع على تنفيذ مثل هذه الحوادث لكنها تنشرها كعبرة لمن يعتبر، فالكتاب المقدس سجل خطايا الأنبياء لتكن عبرة لنا 
 
4-  ليعلمنا أن كل البشر خطاة ولا يوجد بينهم إنسان كامل إلا السيد المسيح هو الوحيد الذى لم يفعل المعصية أبداً لا فكراً ولا قولاً ولا فعلا ً
 
5- لا توجد اية واحدة تشجع الأنبياء أو غيرهم من البشر على فعل المعصية بل على العكس حذر الكتاب المقدس من فعل الخطية حتى لو كانت سهوًا
 
الكتاب المقدس لم يشجع أبدًا على فعل الخطية
 
الكتاب المقدس لم يقدم لنا نصوص تساعد أي إنسان أن يفعل ما يشاء 
 
بل قدم كل توبيخ للخطية وقدم كل تعليم عن القداسة 
 
هذا هو الكتاب المقدس 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.