تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.00 (1 صوت)
 
هل عرفت المسيح؟ 62 .. المقال الثاني والستون 
.. أين قال المسيح أنا الله؟ 16 
 
استخدم المسيح لفظ إيجو إيمي أعلن من خلاله أنه الله 
يمكنك العودة للمقال المعروض فيه استخدام إيجو إيمي على هذا اللينك 
 
 
 
وقد اعترض البعض على هذا الاستخدام 
قدمنا بعض هذه الاعتراضات واليوم نكمل باقي الاعتراضات على استخدام إيجو إيمي 
يمكن للقارئ أن يعود للمقالات السابقة سيجد المرات التي استخدم فيها المسيح هذذا اللفظ - إيجو إيمي - معبرًا عن ألوهيته والاعتراضات عليه 
 
الاعتراض الخامس والعشرون 
لقد قال الناس للمسيح أنت ابن الله برغم أنه قال لهم أنا إيجو ايمى فى يوحنا11: 25–27 "قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، 26وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» 27قَالَتْ لَهُ:«نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ". 
وبرغم ذلك قالت له أنت ابن الله ولم تقل له الله. 
الرد 
1- لأنه لا فرق بين ابن الله والله ذاته كما قلنا عند ضبطنا مصطلح ابن الله وعند شرحنا للإيمان المسيحي عن الله. 
2- لأن الذي تجسد هو ابن الله والذي أمامهم هو أقنوم ابن الله فعلاً فاعترفوا قائلين أنت ابن الله. 
3- إذا عدنا إلى العهد القديم سفر إشعياء9: 6 الآية التي سبق ذكرها "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا". 
تعلن بوضوح أن الابن هو الله. 
4- سبق توضيح أن توما قال له ربى وإلهي وقال يوحنا فى بداية إنجيله أنه الله. 
 سنشرح بعض إعترافات تلاميذ ورسل المسيح عن إلوهيته الكاملة. 
الاعتراض السادس والعشرون 
فى لوقا21: 8 "فَقَالَ: «انْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ! فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ."
ومن يأتي سيقول (إيجو ايمى) وفى متى24: 4–5 "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. 5فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ."
فالمسيح قصد بإيجو ايمى تعريف ليس أكثر فالمسيح كان يتكلم عن الأنبياء الكذبة وأنهم سيقولوا نفس اللفظ أيضاً مثله. 
الرد 
1- لم يوضح لنا المعترض ما هي العلاقة بين تحذير المسيح للتلاميذ أنه سيأتى من ينتحل اسم المسيح قائلين أنهم هو (إيجو ايمى) وبين أن إيجو ايمى أداة تعريف. لا توجد علاقة بين هذه وتلك. 
2- هل من سيأتى سيقول أنه نبي كاذب أم سيقول أنه هو المسيح أو هو الله؟ بمعنى إذا جاء نبي كذاب يريد أن يقول أنا المسيح الحقيقي، هل سيقول أنه نبي كذاب أم سيستخدم نفس مفردات المسيح ليخدع الناس؟ سيستخدم مفردات المسيح نفسها ليخدع الناس أنه المسيح  فيحاول استخدام نفس ألفاظه ويحاول أن يقوم بعمل عجائب كاذبة لخداع الناس وإيهامهم أنهم أنبياء حقيقيين. 
الاعتراض والعشرون 
يوحنا6: 35"فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا." 
وقد تذمر اليهود فى اية41 "فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ:«أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ». 
فالتذمر على أنه الخبز النازل من السماء وليس إيجو ايمى. 
الرد 
1 – ما معنى أنه خبز الحياة ؟ الخبز فى هذا المجتمع هو مقوم الحياة وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يعيش وإذا لم يوجد خبز تصعُب حياة الإنسان فكان الناس فى ذلك الوقت يزرعون القمح ويحصدونه ويأكلون خبزا ً وهو أساس الحياة لديهم. 
2- حين يقول المسيح "أنا هو خبز الحياة" فهذا معناه أنه أساس الحياة وبدونه تصعب حياة الناس و هو أساس هذه الحياة ؟ 
3- فتذمروا كيف يقول "أنا خبز الحياة" لأنهم مدركون أن خبز الحياة هو الله بنفسه. 
4- لذلك قالوا فى اية42 "وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ، الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟ فَكَيْفَ يَقُولُ هذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟» لأنهم يعرفونه كإنسان ويعرفون أبيه وأمه. 
5- واستكمل المسيح الإعلان عن نفسه فى آية47–51  قائلا ً "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. 48أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 49آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا. 50هذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. 51أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ". 
قال عن نفسه: من يؤمن بي له حياة أبدية وخبز الحياة والخبز الحي وإذا وصف نفسه بكل هذه الصفات أليس هو وصف الله ذاته؟ 
الاعتراض الثامن والعشرون 
وحول رأى كاتب إنجيل يوحنا نفسه  نقرأ فى يوحنا20: 31 "وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ. " 
إذاً فكاتب إنجيل يوحنا كتب إنجيله ...لنؤمن أن يسوع هو المسيح هو ابن الله.... لا لنؤمن أن المسيح هو يهوه أو هو الله، فهذه هي الرسالة التي أراد كاتب إنجيل يوحنا توصيلها للناس... وهذا بالطبع فى عرف اليهود شئ عادى جدا... فأبناء الله كثيرون فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد... وبالتالي فالكاتب لا يعلم أي شئ عن قدسية إيجو ايمى... وإلا لكتب فى إنجيله أن سبب كتابة هذا الإنجيل لكي يؤمن الناس أن يسوع هو يهوه!!!
الرد 
1- لاحظ أن الآية تقول "أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ" أي أن هذا الشخص الذي أمامكم الإنسان الذي ترونه بعيونكم الذي يسمى يسوع هو ذاته المسيح المسيا ميمرا كلمة يهوه الذي ينتظرونه .
2 – سبق تفنيد مسألة أبناء الله الملائكة والبشر وإسرائيل وغيرهم وما الفرق بين هذه البنوية وبنوية المسيح لله وعرفنا وفهمنا أن المسيح ابن الله الوحيد يعنى من ذات الله من طبيعة الله أما الآخرين فتسميات مجازية لأسباب ذكرناها. 
3- لأن المسيح هو ابن الله فعلاً فقد وصفه كاتب إنجيل يوحنا بهذا الوصف. 
4- سبق توضيح أن ابن الله تعنى وتعادل الله تماماً فلا فرق بين تسميته ابن الله أو الله أو ابن الإنسان أو المسيح فهذه تسميات تحمل نفس المضمون ولا فرق بينهم فيمكننا أن نقول عن يسوع أنه المسيا المسيح وهو الله أو ابن الله أو ابن الإنسان كما نقول الخالق الجبار العظيم محي العظام الرميم وغيرها، هذه الصفات تنطبق على الله فحتى لو لم نذكر لفظ الجلالة فالصفة تقول عن الشخص فالخالق هو الله والجبار هو الله والعظيم هو الله. 
الاعتراض التاسع والعشرون 
تقولون أن اليهود أرادوا رجم المسيح حين سمعوه يقول إيجو ايمى فى يوحنا8: 58  تطبيقاً للشريعة فى العهد القديم فى لاويين24: 16 "وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ رَجْمًا. الْغَرِيبُ كَالْوَطَنِيِّ عِنْدَمَا يُجَدِّفُ عَلَى الاسْمِ يُقْتَلُ" وهذا أمر ساذج فمنذ متى يطبق اليهود الشريعة وهم جيل فاسق كما أنهم يفعلون أي شئ بسبب وبدون سبب. 
الرد 
1- حاول اليهود تطبيق الشريعة على المرأة الزانية فى يوحنا 8 التي جاءوا بها للمسيح كي يحكم عليها. 
2- من أهم  الأسباب التي قالوها لصلب المسيح فى يوحنا19: 7 "أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَنَا نَامُوسٌ، وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ، لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللهِ".  أنه بحسب ناموسنا يجب أن يموت فهذا تطبيق للشريعة حتى لو لم تكن بأيديهم. 
وفى متى26: 63–66 "وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟» 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ». 65فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً:«قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ»... وهذا أيضاً تطبيق للشريعة.
3- طبقوا الشريعة على استفانوس فى سفر الأعمال 7 ورجموه حتى مات. 
4- كون أنهم أشرار هذا لا يعنى أنهم لم يحاولوا تطبيق الشريعة ليستفيدوا من ذلك للقضاء على من خافوا منه على أنفسهم وسلطانهم بين الناس. 
5- حين يسمعون شخصاً يقول أنه الله فلابد أن يحاولوا قتله فهو بالنسبة لهم قد جدف  ويستحق الموت. 
الاعتراض الثلاثون 
قال يسوع فى يوحنا10: 7 "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ." واليهود أرادوا رجمه بسبب حقدهم عليه ليس أكثر وهذا ما يؤيده تفسير سفر يوحنا للدكتور إبراهيم سعيد إصحاح8: 59 "لم يتلق اليهود هذه السهام المسددة إليهم بصدور رحبة بل صاروا حنقين غضوبين إذ لم يبق فى قوس صبرهم منزع فرفعوا حجارة ليرجموه" وبحسب رواية الكتاب المقدس فقد هاجم المسيح اليهود فى إصحاح 8 إذ قال فى اية44 أن إبليس أبوهم وفى اية47 لا يسمعون كلام الله وفى اية55 أنهم لا يعرفون الآب. 
الرد 
1- اجتزأ  المعترض جملة من تفسير الدكتور القس إبراهيم سعيد فى الإصحاح الثامن وربطها مع آية فى الإصحاح العاشر ليظهر للقارئ أن سبب محاولة رجم اليهود للمسيح فقط حقدهم عليهم. 
2- مع أن النص والتفسير يقولان غير ذلك بالمرة فهل للحقد من سبب؟
3- فالتفسير يقول أن اليهود بسبب ما قاله لهم المسيح بسبب ما أعلنه المسيح عن نفسه حقدوا عليه وأرادوا قتله وهذا نفس مع حدث مع استفانوس إذ يقول فى إصحاح7 بعد أن تكلم عن المسيح موبخاً لهم يقول فى أعمال7: 54 "فَلَمَّا سَمِعُوا هذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ" لكن عندما أعلن صراحة فى اية55 و56 "55وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. 56فَقَالَ:«هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ»... فعندما أعلن أن ابن الإنسان قائما عن يمين الله ففهموا ما أراد أن يقول عن لفظ ابن الإنسان فى سفر دانيال7: 13–14 وقد سبق الحديث عنه – يقول فى اية57–58 "فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ، وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، 58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ." 
4- فى أعمال5: 33  نقرأ عن اليهود أنهم "حنقوا" على التلاميذ "فَلَمَّا سَمِعُوا حَنِقُوا، وَجَعَلُوا يَتَشَاوَرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ." والسبب هو إعلانهم عن المسيح فى اية31  "هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا" واليهود فهموا قصد التلاميذ  أن هذا هو المسيح الرئيس والمخلص الذين ينتظرونه فحنقوا عليهم بسبب إعلانهم هذا فتشاوروا لقتلهم ونلاحظ أن التلاميذ لم يهاجموا اليهود في شئ حتى يريدوا قتلهم. 
5- فمحاولتهم رجم المسيح لم تكن بسبب الحقد للحقد أو الحقد لهجومه عليهم بل بسبب ما أعلنه عن نفسه بوضوح شديد أنه الله ومحاولة قتل اليهود للتلاميذ أو رجمهم لاستفانوس كانت بسبب إعلاناتهم عن المسيح. 
الاعتراض الحادي والثلاثون  
لم تأتى كلمة يهوه مرة واحدة بمعنى إيجو ايمى. 
الرد 
جاءت يهوه بمعنى إيجو ايمى فى اشعياء45: 18"لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ"
ουτως λεγει κυριος ο ποιησας τον ουρανον ουτος ο θεος ο καταδειξας την γην και ποιησας αυτην αυτος διωρισεν αυτην ουκ εις κενον εποιησεν αυτην αλλα κατοικεισθαι εγω ειμι και ουκ εστιν ετι
الاعتراض الثاني والثلاثون 
يقول سفر إرميا1: 4–5 "فَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً: 5«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ" فقد عرف الله إرميا قبل خلقه مثلما عرف الله المسيح قبل خلقه فهو أيضاً كائن مثل المسيح ولا فرق. 
الرد 
 1- لا يوجد وجه للمقارنة بين هذا وذاك، فكون الله يعرف خلق إرميا وكل البشر قبل خلقهم، لا علاقة له بما قاله المسيح أنه قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن، الله كلم إرميا أنه قبل خلقه يعرفه ولكن المسيح يقول عن إبراهيم الذي كان قبله بحوالى2000 عام أنه موجود قبله فكيف هذا إلا إذا كان هو الله؟ كيف يكون المسيح موجود قبل إبراهيم إلا إذا كان هو الله، وإذا افترضنا جدلا ً أن المسيح إنسان عادى مثل باقي البشر فلماذا يكون فى فكر الله قبل إبراهيم، يجب أن يكون جميع البشر فى فكر الله فى ذات الوقت أو يكون إبراهيم قبل المسيح. 
2- هذه الآية مأخوذة عن سياقها التي قالها الله لإرميا لكي يطمئنه ففي الجزء كله نقرأ الايات1–10"فَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً: 5«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ». 6فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَعْرِفُ أَنْ أَتَكَلَّمَ لأَنِّي وَلَدٌ». 7فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ، لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ. 8لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ». 9وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي، وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ. 10اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ" 
الاعتراض الثالث والثلاثون 
بولس يقول أن الله اختاره قبل تأسيس العالم فى افسس1: 4 "كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ"... فهذا كان فى فكر الله قبل خلق العالم فهو كائن قبل إبراهيم أيضاً. 
الرد 
1- اختيار الله للبشر قبل تأسيس العالم يعنى أنه لا فضل لنا فى المعرفة الحقيقة لله بل هي نعمة من الله ولا علاقة لهذا بكون أن المسيح كائن أزلي منذ الأزل.
2- يوحنا المعمدان قال أن المسيح قبله فى يوحنا1: 30 برغم أن يوحنا المعمدان وبولس وأنا وأنت وإبراهيم كنا فى فكر الله قبل تأسيس العالم لكننا فى نفس الوقت فى فكر الله ولم يكن هناك ترتيب بين وجود الأشخاص حتى إذا كان إبراهيم قبلي وقبلك بآلاف السنين لكننا فى فكر الله فى نفس الوقت تماماً برغم أنه نبي عظيم وأنا وأنت ربما نكون أقل ، لكننا فى فكر الله فى نفس الوقت نفس الزمن، لكن المسيح قبل إبراهيم قبل الزمن قبل الحياة قبل كل شئ كان المسيح، لكنه ليس فى فكر الله مثلنا. 
 
الاعتراض الرابع والثلاثون 
رؤيا 17 : 8 يتحدث عن الشيطان أنه كائن 
" الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ "
الرد
1- اللفظ كائن المستخدم عن الشيطان ليس إيجو ايمى بل لفظ آخر هو ἐστιν  وتنطق ( estin  أو esti  ،  تنطق استن  أو استي  ) وتعبر عن صيغة الغائب  لذلك تُرجمت بمعنى هو فى آيات كثيرة 
…, βλεπόντων τὸ θηρίον ὅτι ἦν καὶ οὐκ ἔστιν καὶ παρέσται.
 
2- لا تعبر عن أزلية الشيطان ولا يوجد فيها هذا المعنى عكس لفظ إيجو ايمى يعبر عن صيغة الحاضر ( أنا )الذي استخدمه المسيح مقترنا ً بصفات مطلقة عبرت عن أزليته 
3- تُرجمت حرفيا ً ( هو ) فى آيات كثيرة منها متى 3 : 3  
" فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً " 
Οὗτος γάρ ἐστιν ὁ ῥηθεὶς …
 ولوقا 9 : 9 
9فَقَالَ هِيرُودُسُ:«يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هذَا؟» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ.
τίς δέ ἐστιν οὗτος περὶ … .... 
الاعتراض الخامس والثلاثون  
أما بخصوص معنى كلام يسوع، قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن.. أو بمعنى أصح... قبل أن يكون إبراهيم أنا أكون أوقبل أن يكون إبراهيم أنا هو، فلن نهتم كثير بمعنى هذا الكلام... فكل ما يعنينا فى هذا النص هو إثبات أن إيجو ايمى لا تساوى يهوه... ويطلع بقى معنى الكلام زى ما يطلع ...فكلام الإنجيل كله لا يلزمنا ولا نصدق ما فيه اللهم إلا إذا صدقة القران.
فهذه الحادثة ظهرت فى إنجيل يوحنا فى أواخر القرن الأول ولم يعرفها كتبة الأناجيل الثلاثة الأولى .. وبالتالي لا يلزمنا أي معلومة تصدر من كتاب لا يوجد دليل على اسم كاتبة ولا زمن كتابته ولا دليل على أنة وحى من الله...
لكن على العموم لو صح هذا النص..... لو صح يعنى فلن يخرج معناه على العلم الأزلي بحيث أن المسيح كائن فى علم الله منذ الأزل... أو أن الله اختار المسيح منذ الأزل .. وهذا المفهوم موجود بالطبع فى العقيدة المسيحية أن الله يعلم كل شئ منذ الأزل وإلى الأبد. 
الرد 
1- اعتاد مهاجموا الكتاب المقدس أن يفسروا النص بحسب ما يريدون بلى ذراع الآيات كما يحلو لهم لخدمة أهدافهم ولما لم يجدوا تفسير واحد يخدم هدفهم أن المسيح إنسان ونبي ورسول بحسب ما يريدون فسروه على أساس أن الله اختار المسيح منذ الأزل والمعنى لن يخرج عن هذا كما قال المعترض فى اعتراضه وأقول له طالما أنك فسرت فكان يجب أن تعطينا تفسير دقيق للآية. 
فكيف يكون المسيح فى علم الله منذ الأزل قبل إبراهيم؟ كيف اختار الله المسيح منذ الأزل قبل إبراهيم؟ فكل البشر فى علم الله فى نفس الوقت ولا يصح أن نقول أن شخصا ً قبل الآخر فى علم الله الأزلي. 
2- ونكرر لو افترضنا أسبقية شخص على آخر – وهذا افتراض غير صحيح – فى فكر الله وعلمه الأزلي فلابد أن يكون إبراهيم هو السابق للمسيح فقد كان إبراهيم قبل المسيح بحوالي 2000 عام. 
3- إذا كان كلام الإنجيل لا يلزمكم فلماذا تلجأون إليه كثيراً تارة لتهدموا العقيدة المسيحية حتى تؤكدوا على صحة عقيدتكم وتارة لتثبتوا صحة إيمانكم فتستخدموا بعض الآيات تفسرونها بحسب هواكم كنبوات عن نبي الإسلام. 
4- وجود هذه الحادثة فى إنجيل يوحنا وعدم وجودها فى الأناجيل الأخرى لا يعنى عدم صحتها فالأناجيل تكمل بعضها بعضاً كما أنه يوجد بعض القَصص القرآني مقسماً بين السور يكمل بعضه بعضاً. 
المقالات مقتبسة من كتاب "هل قال المسيح بكلام صريح أنا الله" لوثر خليل  
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.