تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 1.50 (1 صوت)
هل تنبأت المزامير بنجاه المسيح من الصليب مز 118 المقال السادس
هل قول المرنم من الضيق دعوت الرب فأجابني نبؤة عن نجاة المسيح من الصليب ؟
هل اخطأ بطرس فى كلامة عن المسيح هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية؟
ندخل الى عمق شبهة المعترض ثم الرد :
 
 
المزمور الثامن عشر بعد المائة :
يؤمن النصارى أن المزمور الثامن عشر بعد المائة نبوءة عن المسيح عليه السلام، إذ يتحدث المزمور في آخره عن الحجر الذي رفضه البناؤون، فيقول: ” الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا… مبارك الآتي باسم الرب “، وقد اعتبره بطرس نبوءة عن المسيح المصلوب متناسياً ما جاء في مقدمة المزمور عن هذا الحجر العظيم، يقول بطرس: ” فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً، هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية ” (أعمال 4/10-11)، وقد أخطأ بطرس حين ظن أن المزمور نبوءة عن المصلوب، وعذره في ذلك أنه عامي عديم العلم، كما وصفه أولئك الذين سمعوا منه هذه المقالة ” فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان، تعجبوا ” (أعمال 4/13)، فهذا عذره ندلي به قبل أن نقلّب النبوءة باحثين عن الحقيقة.
يقول المزمور متحدثاً عن الحجر الذي رفضه البناؤون: ” من الضيق دعوت الرب فأجابني، من الرحب، الرب لي فلا أخاف، ماذا يصنع بي الإنسان، الرب لي بين معينيّ، وأنا سأَرى بأعدائي، الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان، الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء ” (المزمور 118/5-9)، لقد توكل المسيح على الرب، الذي أجابه من الضيق وأعانه.
ثم يتحدث المزمور عن أعداء المسيح ومؤامرتهم عليه، ويترنم بانطفاء نارهم وإبادتهم، وفشل مؤامرتهم، فيقول: ” كل الأمم أحاطوا بي، باسم الرب أبيدهم، أحاطوا بي واكتنفوني، باسم الرب أبيدهم، أحاطوا بي مثل النحل، انطفأوا كنار الشوك، باسم الرب أبيدهم، دَحَرَتني دحوراً لأسقط، أما الرب فعضدني، قوتي وترنمي الرب، وقد صار لي خلاصاً ” (المزمور 118/10-15).
لقد خلصه الله من الموت ولم يسلمه إليه، لذا فهو يبتهج ويفرح باستجابة الله له وبخلاصه من الموت ” صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين، يمين الرب صانعة ببأس، يمين الرب مرتفعة، يمين الرب صانعة ببأس، لا أموت، بل أحيا، وأحدث بأعمال الرب، تأديباً أدبني الرب، وإلى الموت لم يسلمني، افتحوا لي أبواب البر، ادخل فيها، واحمد الرب، هذا الباب للرب، الصديقون يدخلون فيه، أحمدك لأنك استجبت لي، وصرت لي خلاصاً، الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا، هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، نبتهج ونفرح فيه، آه يا رب خلّص، آه يا رب أنقذ، مبارك الآتي باسم الرب ” (المزمور 118/15-26)، فالمزمور كما رأيتَ شهادة أخرى بنجاة المسيح وخلاصه من يد أعدائه.
وذات الصورة تتكرر في سائر إصحاحات سفر المزامير الذي يعتبره القمص سرجيوس سفر مسيّا الخاص، ونختم منه بالمزمور الأربعين بعد المائة، وفيه: ” أنقذني يا رب من أهل الشر، من رجل الظلم احفظني. الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم، اليوم كله يجتمعون للقتال، سنّوا ألسنتهم كحية حمة الأفعوان تحت شفاههم. سلاه. احفظني يا رب من يدي الشرير، من رجل الظلم أنقذني، الذين تفكروا في تعثير خطواتي. أخفى لي المستكبرون فخاً وحبالاً، مدوا شبكة بجانب الطريق، وضعوا لي أشراكاً.سلاه، قلت للرب: أنت إلهي، أصغ يا رب إلى صوت تضرعاتي… لا تعط يا رب شهوات الشرير، لا تنجح مقاصده ” (المزمور 140/1-8).
الرد
*كما ذكرنا فى مقالات سابقة نذكر القراء المزامير ليست كلها نبوات عن المسيح حتى يقال إن كل آية فيها عن شخصة بل إن المزامير بجانب احتوائها على نبوات عن المسيح تحتوى أيضاً على أعمال الله فى الخليقة وعلى معجزاتة التى عملها مع بنى إسرائيل وعلى ترانيم وصلوات لاشخاص مختلفين وعلى حوادث تاريخية للامم وعلى وعظ وتعليم لكل الناس فى كل العصور.
 
*بعض الايات الواردة فى سفر المزامير عن الظروف التى اجتاز المسيح فيها سجلت عندما كان قائلوها يجتازون فى ظروف مشابهة من بعض الوجوة للظروف التى اجتاز فيها له المجد ولذلك فهذه الآيات يراد بها التعبير إما عن أمور حدثت فعلاً لقائليها أو أمور تنبأوا بها عن المسيح نفسة والقرينة هى التى تحدد من هو المراد بها.
 
*مجاهرة بطرس تشير أنه تكلم بثقة وعدم إضطراب وجسارة وعديما العلم  أى لم يتعلما فى مدارس اليهودية كالكتبة ولم يجلسا عند أقدام الربانيين لتعلم الشريعة.و عاميان تعنى من عامة الناس ليس لهم اى رتب وكون أن بطرس من عامة الناس هذا لا يعيبة فى شىء بل تأكيد أن ما قام به هو والتلاميذ من كرازة ومعجزات هى من الرب لنشر الانجيل فى ربوع الارض .(أعمال14:2-36) 
*بطرس كان من شهود العيان للصليب(أعمال39:10) فكيف يخطىء فى معلمة الذى مضى معه من الوقت 3سنوات وكرز بقيامتة بشخص أخر ومن ثم المسيح نفسة تكلم عن أنه هو الحجر الذى صار رأس الزواية (مر 7:12-11 , مت 42:21-44)
 
*مزمور 118 هوآخر مزمور من مزامير التهليل الستة (113-118) والتى كانت ترنم احتفالا بالخروج من مصر وكانوا يرنمونة وهم فى طريقهم الى هيكل الرب وموضوع هذه الانشودة هيا نحمد الرب فى هيكلة والمزمور بصفة عامة ينطبق على أى شخص 5مِنَ الضِّيقِ دَعَوْتُ الرَّبَّ فَأَجَابَنِي مِنَ الرُّحْبِ. 6الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟ فاى شخص يستطيع أن يدعو الرب من اى ضيقة ويخلصة الرب وهذا ما حدث مع داود حين شاول الملك كان يطارده فلجأ داود الى الرب وخلصة 8الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ. 9الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ فاى شخص أيضاً يستطيع أن يلجأ الى الله ويحتمى به فهذه النصوص لا تشير من قريب أو بعيد أن المسيح كان فى ضيق والرب اعانة وخلصة من الصليب.
 
*«كُلُّ الأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ. 11أَحَاطُوا بِي وَاكْتَنَفُونِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ»: انتصر داود على جليات باسم الرب، انتصر المسيح على الشيطان بالصليب، وانتصر وينتصر كل مؤمن باسم الرب.
 
*«صَوْتُ تَرَنُّمٍ وَخَلاَصٍ فِي خِيَامِ الصِّدِّيقِينَ. يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ. 16يَمِينُ الرَّبِّ مُرْتَفِعَةٌ. يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ». المرنم هنا كان يتذكر ترنيمة موسى «الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هَذَا إِلَهِي فَأُمَجِّدُهُ إِلَهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ».(خروج2:15)وترنيمة إشعياء «هُوَذَا اللَّهُ خَلاَصِي فَأَطْمَئِنُّ وَلاَ أَرْتَعِبُ لأَنَّ يَاهَ يَهْوَهَ قُوَّتِي وَتَرْنِيمَتِي وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصاً».(اشعياء2:15) ويذكر المرنم صوت ترانيم الخلاص وهى تعلو من الخيام المصنوعة من سعف النخيل وأغصان الشجر أثناء احتفالات عيد المظال وفية يذكر بنو اسرائيل اقامتهم فى البرية لايزعون ولا يحصدون وكان الرب يعولهم وفى كل هذا يعظم انتصار القائد بالرب فيختم بالقول يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ كما رنم موسى 6يَمِينُكَ يَا رَبُّ مُعْتَزَّةٌ بِالْقُدْرَةِ. يَمِينُكَ يَا رَبُّ تُحَطِّمُ الْعَدُوَّ... 12تَمُدُّ يَمِينَكَ فَتَبْتَلِعُهُمُ الأَرْضُ (خروج 6:15-12)
*«لاَ أَمُوتُ بَلْ أَحْيَا وَأُحَدِّثُ بِأَعْمَالِ الرَّبِّ. 18تَأْدِيباً أَدَّبَنِي الرَّبُّ وَإِلَى الْمَوْتِ لَمْ يُسْلِمْنِي»يسمح الرب 
أن  يؤدب أولاده لكي يكملهم (عب5:12-11).ويسمح أن يجوز المؤمنين فى تجارب ويقول سليمان الحكيم «أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ».(أمثال 6:27) ولكن المؤمن الحقيقى التقى الواثق من الرب يدرك أن الرب من وراء كل موقف فلنخضع تحت يد الله القوية كما يستسلم الاناء فى يد الفخارى ليصنع منه إناء للكرامة وبهذا نعلن انتصارنا وانتصار جميع الذين يمرون بمثل ما نمر به فان المعركة والمصير كليهما فى يد واحدة أمينة قادرة هى يد الرب.
 
*مزمور140 هو مزمور إستغاثة لداود من الأعداء الذين يشبهون الحيات في مكرهم ولدغاتهم السامة. هو فيه كان في حالة مؤلمة وداود فيه يلجأ لله لينقذه من الأشرار المحيطين به، وليحفظه من مؤامراتهم. وهو يذكر لله إحساناته السابقة، فالله ظلل رأسه يوم القتال، فإذا كان قد حفظه من قبل فسوف يحفظه اليوم. ونلاحظ أن أعداؤه غير واضحين فهم يتفكرون بشرور في قلوبهم وداود لا يرى ما في قلوبهم. وهم كالحيات مخادعين ويحملون سماً تحت شفاههم. وهم أعدوا فخاخاً ليسقط فيها وشراكاً وشبكة. ولذلك هو يلجأ لله كلي المعرفة والرؤية لينقذه من مؤامراتهم التي لا يراها ولا يعرفها.

 

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.