تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
 
عبارة "رأيت إسلامًا بلا مسلمين" .. إزدراء بالمسيحية 
 
 
وكأن المسيحية تشجع على التخلف والجهل والعشوائية، وكأن المسيحية مرض في جشد البشرية
 
فكل من يذهب إلى أوربا أو أمريكا يعود ليقول ويكتب ويعلن "رأيت إسلامًا بلا مسلمين" 
 
وكأن المسيحية لا تعلم الناس التسامح والحب بالرغم أن المسيح علم وقال 
 
في بشارة متى 6: 42- 43 
 
سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 
 
قولوا لنا من في الكون كله علم الإنسان الحب والتسامح والغفران إلا المسيح وحده، حتى أنه ينصح أتباعه بحب الأعداء ولم يعلم أبدًا التكفير والقتل 
 
وكأن المسيحية لا تشجع على العمل والاجتهاد فكلما زاروا الغرب رجعوا ليقولوا "رأيت إسلام بلا مسلمين" بالرغم أن الكتاب المقدس يشجع على العمل والاجتهاد 
 
ففي سفر الأمثال للملك سليمان الحكيم 
 
6: 6- 13 
 
6اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا. 7الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ، 8وَتُعِدُّ فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أُكْلَهَا.
 
 9إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟ 10قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ، 11فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ.
 
وفي أمثال 22: 29 
 
29أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!
 
بطرس الثانية 1: 5 
 
وَلِهذَا عَيْنِهِ، وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ، قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً».
 
وأمثال 13: 4 
 
4نَفْسُ الْكَسْلاَنِ تَشْتَهِي وَلاَ شَيْءَ لَهَا، وَنَفْسُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسْمَنُ
 
نحميا 2: 20 
 
إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي
 
أمثال 10: 4 
 
اَلْعَامِلُ بِيَدٍ رَخْوَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فَتُغْنِي
 
فلا تشجيع على الكسل والتراخي والإهمال بل الاجتهاد 
 
وحين يعمل عندك أجير لابد أن تعطيه حقه 
 
لاويين 19: 13 
 
وَلاَ تَبِتْ أُجْرَةُ أَجِيرٍ عِنْدَكَ إِلَى الْغَدِ. 
 
وكلما عادوا لبلادهم قالوا أن هؤلاء الناس في الغرب لديهم ضمير صالح، هم مسلمين بلا إسلام 
 
وكأن المسيحية لا تقول لاتباعها بالحياة بضمير صالح 
 
مع أن كتابها المقدس يقول 
 
في رسالة بطرس الأولى 3: 16 
 
16وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ،
 
وكأن المسيحية تشجع على فعل الشر وهي التي علمت عن القداسة 
 
لاويين 19: 2 
 
تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إِلهُكُمْ
 
بطرس الأولى 1: 16 
 
كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ
 
والقداسة ليست قاسدة الأفعال بل الأفكار والمشاعر والنظر والكلام والأفعال 
 
وكلما ورأوا نظافة البلاد والعباد عند الغرب الكافر يقولون  :رأينا إسلامًا بلا مسلمين" وكأن المسيحية تشجع على القذارة والاهمال 
 
وبالرغم أن الله ينظر للقلب وليس للجسد، وطهارة ونظافة الجسد أمر بديهي لا يحتاج لوصايا 
 
نقرأ الآتي 
 
كورنثوس الثانية 6: 17  
 
وَلاَ تَمَسُّوا نَجِساً فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ»
 
كورنثوس الثانية 7: 1
 
 يَقُولُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. فَإِذْ لَنَا هَذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ 
 
فهو يشجع على النظافة الجسدية والقلبية 
 
يقولون "رأينا إسلامًا بلا مسلمين" لأنهم رأوا حرية الفرد في أن يعيش حياته بلا قيود ويحترم القانون والنظام وكأن المسيحية تمنع الحرية وتقتل مفكريها 
 
وكأن المسيحية تمنع حرية الإنسان في أن يفعل ما يريد ما يشاء مع مراعاه الاخرين 
 
بالرغم أن المسيح قال عن حرية الانسان من عبودية المعاصي والذنوب التي تجعله يفعل كل ما هو ضد القانون ويقتل ويسرق وينهب 
 
قال المسيح 
 
يوحنا 8: 36 
 
إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا 
 
في المسيحية لك كل الحرية أن تكون مسيحيا مؤمنًا حقيقًا أو ترفض المسيحية وتعيش في أمان ولن يتعرض لك أحد 
 
وتلزمك المسيحية أن تنفذ القانون وتحترمه وتحترم القادة والمسؤولين وتصلي للحكام وللبلاد 
 
 
 
رومية 1:13-7 
 
"لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ 
 
حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. 
 
فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟
 
 افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ أَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ 
 
لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ. لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ. 
 
فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ. فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ".
 
 
ويقول الكتاب المقدس كتاب المسيحيين 
 
وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، 
 
وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. وَلَكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، سِحْرٌ، عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، 
 
سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ، حَسَدٌ، قَتْلٌ، سُكْرٌ، بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.
 
 وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ. وَدَاعَةٌ، 
 
تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ . وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. 
 
(غلاطية 5: 16 - 24)
 
 
إن الحرية التي تراها في الغرب وتُعجب بها مؤسسة على الكتاب المقدس الذي أعطى للانسان أن يقبل الله أو يرفضه 
 
الذي أعطى الإنسان أن يعيش الحرية لكل معانيها السامية المميزة الرائعة 
 
ولكنه يطيع القادة والحكام والقوانين والنظم الحياتية 
 
فحين تذهب للغرب وترى مدى التطور والنمو والتحضر الذي وصلوا له كان مؤسسًا في كل دساتيرهم على الكتاب المقدس وما يشجع عليه من حرية وقداسة وغفران وتسامح واجتهاد 
 
أقرأه لتعرف الإله الوحيد الحي الحقيقي 
 
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.