تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
 
أفكار في تحريف الكتاب المقدس 11 
 
 
قدمنا فيما سبق عدد من الأفكار البسيطة التي توضح صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه 
 
تجدها على هذه اللينكات 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ومع فكرة جديدة اليوم 
 
حيث يقتبس بعض الناس آيات القران الكريم لمحاولة إثبات أن التوراة والإنجيل تم تحريفهما 
 
والحقيقة الأكيدة أن القران لم يقل بذلك نهائيًا 
 
فلا نجد نص صريح يقول بأي تحريف نصي 
 
ولا نجد أي عبارة ولو تلميحًا أن الإنجيل تم تحريفه على الإطلاق 
 
وكل ما هنالك هو بعض الآيات التي تتحدث عن تحريف في تفسير النص في التوراة وليس في النص كما سنشرح في الأفكار القادمة 
 
يقول القران الكريم في سورة 
 
 المائدة 13 
 
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)
 
الرازى 
 
{ يُحَرّفُونَ الكلم عَن مواضعه } وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل ، ويحتمل تغيير اللفظ ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ .
 
فالرازي يقول أن التحريف مقصود به التأويل الباطل أي التفسير الباطل وليس تحريف النص 
 
 
القرطبى 
 
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ) أَيْ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَيُلْقُونَ ذَلِكَ إِلَى الْعَوَامِّ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ يُبَدِّلُونَ حُرُوفَهُ. وَ" يُحَرِّفُونَ" فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، أَيْ جَعَلْنَا قلوبهم قاسية محرفين.
 
وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَالنَّخَعِيُّ" الْكَلَامَ" بِالْأَلِفِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا صِفَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآيَةَ الرَّجْمِ.
 
{يُحَرِّفُونَ الكلم عَن مواضعه} يفسرونه على غير ما أنزل وهو بيان لقسوة قلوبهم لأنه لا قسوة أشد من الافتراء على الله وتغيير وحيه
 
فيقول القرطبي كذلك أن التحريف في التأويل أي التفسير وليس النص 
 
ابن كثير 
 
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ أَيْ فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ وَسَاءَ تَصَرُّفُهُمْ فِي آيَاتِ اللَّهِ،
 
 وَتَأَوَّلُوا كِتَابَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ، وَحَمَلُوهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ، وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ، عِيَاذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ،
 
وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ أَيْ وَتَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ رَغْبَةً عنه
 
حملوا النص على غير مراده، هذا ما يقوله ابن كثير وهو التفسير 
 
بمعنى أن التحريف كان في التفسير وليس النص 
 
تابعنا وستجد كثير من الأفكار عن صحة الكتاب المقدس 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.