تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
شهود عيان للصلب 
 
يقول الكثير من المعترضين أن تلاميذ المسيح هربوا أثناء القبض عليه وبناءا علية فقصة الصليب غير مؤكده من شاهده الشهود فهل بالفعل التلاميذ هربوا ولم يروا المسيح على الصليب ندخل إلى عمق الشبهة والرد عليها بقلم قداسة البابا شنودة الثالث:
     
قرأت رأياً يقول إن التلاميذ لم يكونوا شهود عيان للصلب ، بل قسل في إنجيل مرقس " فتركه الجميع وهربوا " ( مر14 ، 5 ) . 
وصاحب هذا الرأي يقول : معني هذا أن التلاميذ سمعوا عن قصة الصلب من آخرين ، وعن قصة القيامة من الآخرين . 
 
الرد 
يقول الإنجيل أن يوحنا الرسول ، كان واقفاً إلى جوار الصليب ، وأيضاً القديسة العذراء ، وبعض النسوة من تلميذات المسيح  . 
وهكذا ورد في إنجيل يوحنا " وكانت واقفات عند صليب يسوع : أمة مريم زوجة كلوبا ، ومريم المجدلية . فلما رأي يسوع أمة و التلميذ الذي كان يحبه واقفاً ، قال لأمه : يا إمرأة هوذا إبنك . ثم قال للتلميذ : هوذا أمك ( يو19 : 25 ) . 
وقيل أيضاً " وتبعه جمهور كثير من الشعب ، والنساء اللواتي كن يلطمن وينحن عليه"( لو23 : 27 ) ( مر15 : 40 ، 41 ) . 
كذلك أيضاً يوسف الرامي ونيقوديموس اللذان كفناه بعد موته على الصليب . 
وفي ذلك يقول إنجيل متي " جاء رجل غني من الرامة إسمه يوسف ، وكان هو أيضاً  تلميذاً ليسوع . فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع ، فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطي الجسد . فأخذ يوسف الجسد ، ولفة بكتان نقي ، ووضعه في قبره الجديد  وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخري جالستين تجاة القبر " ( مت27 : 57 ـ 61 ) . وهذا الموضوع سجله أيضاً إنجيل لوقا ( لو23 : 50 ـ 56 ) وأضاف إنجيل يوحنا مساعدة نيقوديموس ليوسف الرامي في التكفين والحنوط . فورد فيه " وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتي إلى يسوع ليلاً ، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة مناً. فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب ، كما لليهود عادة أن يكفنوا . وكان في الموضع الذي " صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط . فهناك وضعا يسوع  " ( يو19 : 38 ـ 42 ) . كذلك كان كل اليهود ورؤساء الكهنة شهود عيان . 
ومعهم جمهور من الشعب ، أولئك الذين صاحوا قائلين لبيلاطس : اصلبه، اصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا . وكذلك الذين هربوا وقت القبض عليه : كانوا واقفين من بعيد ينظرون الصلب . 
وكذلك الصلب كان في موضع عال يقال له الجلجلثة، أو الجبل الأقرانيون وكان واضحاً للجميع ، حتى الذين وقفوا من بعيد جداً . الكل راوه عياناً : التلاميذ ، ورؤساء الكهنة ، والشيوخ ،  وجمهور اليهود ، والنسوة القديسات  إنه مصلوب على جبل، يقال له جبل الجلجثة وعلى أية الحالات ، فإن السيد المسيح ظهر للتلاميذ بعد القيامة ، وأراهم في جسده آثار الصلب . 
وكما ورد في إنجيل لوقا إنه ظهر لهم  " فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم رأوا روحاً . فقل لهم : أنظروا يدي ورجلي إني أنا هو . جسوني وأنظروا " ( لو24 : 27 ـ 29 ) وفي إنجيل يوحنا ، لما كان توما الرسول يشك في القيامة ـ وليس في الصلب ـ وقد قال إن لم أبصر في يدية أثر المسامير، وأضع إصبعي في اثر المسامير، وأضع يدي في جنبه ، لا أؤمن " ( يو20 : 25 ) ظهر له الرب يسوع في اليوم الثامن وقال له : هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي . وهات يدك وضعها في جنبي ، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً " ( يو20 : 26 ـ 28 ) . فرأي وآمن . 

 

 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.