تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 3.63 (4 أصوات)
الأدلة المنطقية العقلية
 
1- إذا قمت سيادتكم بتأليف كتاب وقمت بطباعة الف نسخة وتم توزيعها كلها فى مصر ، فكيف أقوم انا بتحريف هذا الكتاب ؟ ارجو التفكير ووضع اجابة عملية يمكن تنفيذها لهذا السؤال قبل الانتقال للسؤال التالى
 
2- لو قمت سيادتكم بتأليف كتاب وقمت بترجمته الى خمسة عشر لغة وطباعة الف كتاب لكل لغة، وتوزيعها في البلاد التي تتحدث هذه اللغات حول العالم ، فكيف اقوم انا بتحريف هذا الكتاب ؟ ارجو التفكير جيدا ً لايجاد طريقة عملية للتنفيذ قبل الإتهام الذي توجهه للكتاب المقدس
 
وليم شكسبير الكاتب الإنجليزى الشهير كتب كثيرا ً من الروايات العالمية التى انتشرت انتشاراً واسعا ً باللغة الإنجليزية وترجمت إلى كثير من اللغات ، فهل يمكن تحريف قصص هذا الروائى العظيم التى إنتشرت وملأت الدنيا  ؟ ليتم تحريف روايات شكسبير لابد من شخص أو مجموعة تقوم بجمع كل الروايات بكل اللغات وحرقها وإعادة كتابة الروايات مرة أخرى مع تحريفها ، والسؤال هل هذا ممكن ؟
 
3- لنطبق هذا على التوارة والانجيل
لقد تم كتابة وحي التوراة على يد النبي موسى عام 1500 قبل الميلاد وكان من عادة اليهود أن يكتبوا وينسخوا التوارة ويتوارثوها باللغة العبرية حتى القرن الثالث تم عمل ترجمة يونانية للنص العبري
فانتشر النص العبري بين اليهود المقيمين في شمال افريقيا وفلسطين والعراق وسوريا واليمن واوربا
وعند عمل الترجمة اليونانية التي تسمى الترجمة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد، انتشر النص كذلك في نفس البلاد ومع القرن الثاني الميلادي تم ترجمة العهد القديم مع العهد الجديد وانتشر أكثر مع المسيحين في كل البلاد التي انتشرت فيها المسيحية
كانت اللغات المستخدمة في هذه الفترات أكثر من عشر لغات، (العبرية واليونانية واللاتينية والقطية والأثيوبية والآرمينية والنوبية والجيورجية والقوطية وغيرها)  انتشر بها الكتاب المقدس حتى القرن الثاني الميلادي
 
فقد
أ- انتشر الكتاب  المقدس مكتوبا ً فى كل العالم من زمن موسى الى القرن السابع بلغاته الاصلية
ب- انتشر بكل اللغات  مترجما ً الى  أكثر من عشر  لغات
ت- انتشر متواترا ً فى كل العالم من موسى الى السابع
 
وبسبب انتشار الكتاب المقدس انتشارا واسعا ً فى كل العالم فيستحيل أن يقوم أى شخص أو جماعه بحرق الكتاب المقدس فى كل العالم وكتابه كتاب مقدس اخر محرف وتوزيعه لكل العالم
فهذا درب من دروب المستحيل أن يقوم أي فرد أو جماعة بجمع الكتاب المقدس المنتشر في اسيا وافريقيا واوربا وتحريفه وتوزيعه
فقد كان موجودًا في كل المعابد اليهودية المنتشرة في العالم وكل الكنائس في كل العالم أيضًا
كما قال الرازى فى الانعام 91 كما سيأتى ذكره بالتفصيل لاحقا
 
فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ مَعَ أَنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابٌ وَصَلَ إِلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَعَرَفَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَحَفِظُوهُ، وَمِثْلُ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُمْكِنُ إِدْخَالُ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِيهِ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّ الرَّجُلَ فِي هَذَا الزَّمَانِ لَوْ أَرَادَ إِدْخَالَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي الْقُرْآنِ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَكَذَا الْقَوْلُ فِي التَّوْرَاةِ.
قُلْنَا: قَدْ ذَكَرْنَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ التَّحْرِيفِ تَفْسِيرُ آيَاتِ التَّوْرَاةِ بِالْوُجُوهِ الْبَاطِلَةِ الْفَاسِدَةِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْمُبْطِلُونَ فِي زَمَانِنَا هَذَا بِآيَاتِ الْقُرْآنِ.
 
فالتوارة والإنجيل والقران على قدم المساوة في قضية التحريف من عدمه فلا يستطيع أحد فعل ذلك مع القران وكذلك التوارة والانجيل
 
 
4- والسؤال الأهم هل الله ضعيف ليقبل أن البشر يحرفون كلامه . حاشا وكلا .... ان قولكم الذى لا دليل عليه .. ان الكتاب المقدس محرف ... لهو اتهام لله سبحانه بالضعف فكيف يوحى بكلامه ويأتى من يحرفه وممن ؟ من البشر الذين فى قبضته .... يمكنه سحق كل البشر فى لمح البصر يتركهم يحرفون كلامه وهو ساكت ... اتعجب من قولكم هذا... هل تظن أن الله يبقى ساكتًا أو ضاحكًا أو باكيًا والبشر يحرفون كلامه
 
اعتراض
لقد تحرف لأن الله لم يتعهد بحفظ كلامه في التوارة والانجيل
الرد
مع ضعف وركاكة الاعتراض إذ أن كلام الله رب العالمين لابد أنه سيحفظه وإلا فلماذا أوحى به لكن لدينا عدة آيات تقول أن الله تعهد بحفظ كلامه وتتميمه
 
العهد القديم
إرمياء 12:1 "...لأني أنا ساهرٌ على كلمتي لأجريها ..«
مزمور 89:119 " إلى الأبد يا ربُّ كلمتك مثبتة في السَّماوات «
مزمور 151:119-152 " ... وكل وصاياك حق ...إنك إلى الدهر أسستها «
مزمور 160:119" ...وإلى الدهر كل أحكام عدلك «
أشعياء 8:40 "... وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد "
العهد الجديد
متى 17:5-18 "... لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس «
متى 35:24 " السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول «
مرقس 31:13 " السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول «
لوقا 17:16 " ولكن زوال السماء والأرض أيسرُ من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس "
لوقا 33:21 "السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول «
يوحنا 35:10 " ولا يمكن أن ينقص المكتوب «
بطرس الأولى 23:1-25 "... بكلمة الله الحيَّة الباقية إلى الأبد ... وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد "
والسؤال هل الله يعجز عن حفظ كلامه ؟
لو عجز فهو لا يستحق العبادة
5- أين هى النسخة الأصلية التى عند مقارنتها نقول أن هذه النسخة التى معنا الان محرفة
فمن يقول أن التوارة والانجيل اللذان بين أيدينا محرفان، حسنا، يجب أن يكون قد أمسك بالنسخة الأصلية الصحيحة وقرأها وقرأ التوارة والانجيل فوجد فروق وتغييرات وتحريفات بين النسخة الأصلية والنسخ المنتشرة في كل العالم الآن
ولا يوجد أحد من المدعين أن التوارة والانجيل مرحفان رآى النسخة الأصلية أساسًا بل افتراء على التوارة والانجيل بلا دليل على الإطلاق
6 - ثم ما ذنب كل الأجيال التى آمنت بالكتاب المقدس منذ القرن الأول وحتى القرن السابع وقت أن قال القرآن أن الانجيل محرف ( لو افترضنا ان القران قصد هذا، وهو ما لم يحدث) ما ذنب كل هذه الاجيال التى لم يقل لها أى شخص فى سبعة قرون أن الكتاب المقدس محرف ؟ لماذا لم يرسل الله فورا بعد تحريفه -  إذا كان وحدث هذا-  شخصا يخبر الناس ؟ اليس هذا مسوؤل عنه الله لأنه صاحب الكتاب ؟ هل الله ظالم حتى يترك البشر كل هذه القرون بدون أن يبلغهم بتحريفه ؟
 
7 - من الذى قام بالتحريف ؟
 
- اليهود
 
** لا تقبل هذه الفكرة على الاطلاق للأسباب الآتية :
 
1- لو حرف اليهود الكتاب المقدس لحذفوا منه كل الحوادث الخاصة بأخطاء الأنبياء مثل داود وإبراهيم وسليمان
2- لحذفوا منه كل الأيات التى توعدهم الله فيها بالويل بسبب تركهم وصاياه
3- لحذفوا منه كل الأيات التى استخدمها المسيحيون كنبوات عن المسيح
4- وضع اليهود لقوانين نسخ الكتاب المقدس وهى قوانين صعبة و دقيقة للغاية تجعلنا نرفض فكرة تحريفهم للكتاب المقدس مثل اغتسال الجسد كله عند كتابة لفظ الجلالة
5- المسيحيون واليهود منذ فجر المسيحية فى عداوة مستمرة مما يستحيل أن يقوم اليهود بالتحريف فى غفلة من المسيحيين
6- من المستحيل أن يتفق كل اليهود على تحريف الكتاب المقدس
7- فى حالة افتراض المستحيل ؛  واتفق اليهود على التحريف ألا يوجد قلة أمناء يمكنهم أن يدافعوا عن الحق ؛  ألا يوجد قلة أمناء يقفوا فى وجه هذا التحريف المزعوم ابتغاء مرضاة الله
 
- المسيحيون
 
** فيما يختص بالعهد القديم
 
1- لا يستطيع المسيحيون تحريف العهد القديم لوجوده مع اليهود وانتشاره بـ لغات كثيرة فى هذا الوقت وانتشار الترجمة السبعينية المكتوبة باللغة اليونانية فى زمن الامبراطورية الرومانية المتسعة الارجاء
2- العداوة الموجودة بين الفريقين تمنع اقتراب المسيحيون من العهد القديم
3- لا يوجد أى معنى أو هدف لتحريف العهد القديم
4- استشهد التلاميذ والرسل بالعهد القديم ومن قبلهم السيد المسيح مما يؤكد عدم وجود أى تحريف به
5- كان التلاميذ والرسل أساسا ًمن اليهود فكيف لهم ان يقوموا بالتحريف
 
** فيما يختص بالعهد الجديد
 
1- ما حل بالتلاميذ والرسل من اضطهاد وعذاب يستحيل معه أن يموت الانسان لأجل كذبة يصدقها ويموت لأجلها
2- رغم تعدد وانتشار الهرطقات إلا ان من هولاء استخدموا نفس الكتاب المقدس ؛ ولم يشيروا من قريب أو بعيد إلى أن الرسل والتلاميذ حرفوا الكتاب برغم أن الاباء الأول طردوا هؤلاء الهراطقة من الكنيسة ؛ وكان الأجدر والاسهل والابسط للهراطقة ادعاء التحريف لكن شئ من هذا لم يحدث ولكن كل منهم  فسر الأيات حسب ما يشاء
3- انتشار العهد الجديد وبكثرة فى سفريات التلاميذ والرسل من وطن لآخر
4- انتشار التواتر بين الناس فى كل العقائد المسيحية التى  يهاجمون الكتاب المقدس لأجلها وانتقال الفكر المسيحى من جيل لجيل بنفس الفكر
5- لا يعقل أن المسيحيين جميعا اتفقوا على تحريف الإنجيل لرفع اسم نبى الإسلام منه وذلك لانتشارهم فى كل الأرض وتعدد لغتهم مما يستحيل معه اتفاقهم على التحريف
6- تعدد الطوائف المسيحية منذ نشأتها لا يعطى أية فرصة للاتفاق على التحريف
7- الإنجيل الموجود مع كل الطوائف المسيحية رغم اختلافها واحد
8- لا يصح القول أن المسيحيين حرفوا الإنجيل وإلا كانوا رفعوا منه كل ما يفوق العقل
9- كل الاقتباسات فى القرن الاول والثانى فى كتابات الأباء هى الموجودة الآن فى الإنجيل الذى بين أيدينا
 
8- ما هو هدف التحريف ؟!
 
أهو اخفاء اسم نبى آخر ؟! ما المصلحة يا ترى فى هذا ؟! ولمصلحة من ؟! واذا كان لدينا من غلبهم التعصب فهل الجميع تعصبوا ضد العرب لهذا قرروا الذهاب الى جهنم ؟!
 
9- متى تم التحريف ؟
 
** لو قالوا قبل الاسلام :
 
لا تستقيم ابدا فكرة التحريف هذه مع الأيات التى سنضعها من القران والاحاديث والتفاسير التى تؤكد صحة الكتاب المقدس
 
** لو قالوا بعد الاسلام :
 
1 – فى خلال 7 قرون تقريبا ً بعد المسيحية وحتى ظهور الإسلام  انتشر الكتاب المقدس
2- انتشار الكتاب المقدس بحوالى 15 لغة التى كانت سائدة فى هذا الوقت
مما يستحيل معه أن يتم جمع الكتاب المقدس من كل العالم وبكل اللغات التى انتشر بها؛  ويحرق ثم يعاد كتابته
من جديد ويوزع من جديد على كل العالم المسيحى
3-يقول الرازى
" كيف يمكن التحريف فى كتاب بلغت أحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهور فى الشرق والغرب  "
 
أما عن الأشخاص الذين كتبوه
 
1- اتفاق ما كتبوه مع مبادئ الضمير الأخلاقى ولم يكرزوا يوما بإله شهوانى أو وحشى أو يبيح الخطية
2- سلوكهم الشخصى وأمانتهم فى حياتهم المستمدة من إلههم
3- صدقهم فى تسجيل خطاياهم ونقائصهم
4- تدوينهم حقائق إلهية تفوق ادراكهم البشرى ولو كانوا محرفين أو كذبة لسجلوا ما يناسب عقولهم
المعجزات التى صنعوها تؤكد صدق ما كتبوه وبرهان رفقة الله لهم .
 
9- أين تم التحريف ؟
 
أنتشر الكتاب المقدس
1- فى كل انحاء العالم
2- وبلغات مختلفة
3- ومع جنسيات مختلفة
4- وفى اوساط وأفكار وخلفيات مختلفة
فاين تم التحريف ؟ فى أى وطن ؟ مع أى فئة من الناس من هؤلاء ؟
10- كيف تم التحريف ؟
هؤلاء الذين حرفوا كيف فعلوا هذا ؟ هل اتفق كلهم على ذلك ؟ هل اجتمعوا من كل انحاء العالم وحرفوه ؟ هل استطاعوا اقناع كل الناس بضرورة  تحريف الكتاب المقدس  ؟ هل اخذوا تصويتا ً من الكل ؟
هل حرقوا الموجود وكتبوا مرة اخرى واعادوا توزيعه على كل العالم ؟ وهل هذا منطقى وممكن الحدوث  ؟ أم حرفوا ما هو موجود فأخذوا جولة فى كل العالم وذهبوا الى كل كنيسة ومعبد يهودى ومنزل وغيروا المخطوطات والترجمات ؟ هل ممكن أن تحدث  فى رحلة حول العالم ؟ هل هل منطقى وممكن أن يحدث ؟
جاء فى كتاب عبقرية المسيح   " ترحيب المسيحيين بالاضطهاد فى سبيل التمسك بما جاء فى الانجيل " ومن بدع أهل القرن العشرين سهولة الاتهام كلما نظروا فى تاريخ الأقدمين فوجدوا فى كلامهم أنباء لايستسيغونها وصفات لايشاهدونها ولايعقلونها ومن ذلك اتهامهم الرسل بالكذب فيما كانوا يثبتونة من أعاجيب العيان أو أعاجيب النقل ولكننا نعتقد أن التاريخ الصحيح يأبى هذا الاتهام لأنة أصعب تصديقاً من القول بأن أولئك الدعاة أبرياء من تعمد الكذب والاختلاف فشتان عمل المؤمن الذى لايبالى الموت تصديقا لعقيدتة وعمل المحتال الذى يكذب ويعلم أنة  يدعو الناس إلى الأكاذيب مثل هذا لايقدم على الموت فى سبيل عقيدة مدخلة وهوأول من يعلم زيفها وخداعها وهيهات أن يوجد بين الكذبة العامدين من يستبسل فى نشر دينة كما استبسل الرسل المسيحيون "
 
جاء فى كتاب ( عبقرية المسيح )تحت عنوان الاختلاف بين كتابة الانجيل ( إذا اختلفت الروايات فى أخبار المسيح فليس فى هذا الاختلاف بدع ولادليل قاطع على الإنكار لأن الأناجيل تضمنت أقوالا ًفى مناسبتها لايسهل القول باختلافها لأن مواطن الاختلاف بينهما معقولة مع استقصاء اسبابها والمقارنة بينها وبين اثارها كما أن مواضع الاتفاق بينهما تدل على أنها رسالة واحدة من وحى واحد
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.