تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
 
سؤال بمليون دولار لـ أحمد سبيع... ردًا على تحريف قصة داود وجليات، والتلاعب في نصوص الكتاب المقدس 
 
خرج علينا أحد الذين يهاجمون الكتاب المقدس، ليقول 10 نقاط عن أخطاء وتناقضات الكتاب المقدس في قصة مقتل داود لجليات وما يحويه الكتاب المقدس من تفاصيل حول هذه القصة 
 
وقد عرض مبلغ 10 ألاف دولار للرد عليه 
تجد فيديو الهجوم على هذا اللينك 
 
 
القصة وردت في سفر صموئيل الأول 16 و 17 
وما يدعيه المهاجم أنه تعارض مع سفر صموئيل الثاني 21، وأخبار الأيام الأول 20 
 
وما يُلفت النظر في حلقة هذا المهاجم أنه اعترف وقال صراحة وهو يهاجم الكتاب المقدس ومخطوطاته في الدقيقة 22 وبدء من الثانية 8
 
"الخطأ في مخطوطات الكتاب المقدس بينتشر في كل المخطوطات بطريقة عادية جدًا بخلاف مخطوطات القرآن لو حصل خطأ في مخطوطة مستحيل تجد نفس الخطأ متكرر في مخطوطة قرآنية أخرى مستحيل واتحدى أي إنسان يحضر خطأ متكرر في مخطوطتين من مخطوطات القران ناسخ أخطأ أضاف كلمة أو حذف كلمة بسبب طبيعته كإنسان يخطئ مستحيل تجد هذا الخطأ في مخطوطة أخرى للقران لكن في مخطوطات الكتاب المقدس الوضع مختلف تمامًا تمامًا" 
لن ننتبه للسخرية والاستهزاء الذي قام به المهاجم، بل سنناقش ما قاله وعليه وعلى غيره أن يفكروا قبل أن يناقشوا 
 
 
النقطة الأولى
 
كيف عرف شاول داود؟
هل من خلال وجوده في بيت الملك كعازف، أم خلال الحرب مع الفلسطينيين وقتل جليات؟ كيف عرف شاول الملك داود أنه ابن يسى ثم بعد قتل داود لجليات يعاود شاول السؤال ثانية عن أبو داود؟ 
هل الصحيح ما هو موجود في صموئيل الأول 16: 19 أن شاول يعرف أبو داود، أم ما في صموئيل الأول 17: 55 أن شاول لا يعرف أبو داود ويسأل عنه؟ 
 
الرد 
 
1-لاحظ أن شاول يصرعه روح ردئ من وقت لآخر، فهو أحيانًا شخص غير مستقر
2- لم يذكر لنا الكتاب أن داود كان مقيم إقامة كاملة في بيت شاول الملك، بل يبدو أنه كان يأتيه أحيانًا ليعزف له، وهذا تفهمه من إرسال يسى لابنه داود إلى أخوته بطعام وقت الحرب، مما يؤيد أنه كان يقيم في بيته بصورة عادية، وأن العلاقة معه ليست علاقة وطيدة، بل سطحية بين ملك وخادم للملك
 
3-إرسال شاول إلى يسى كي يرسل داود لعزف للملك، لا تعني أن شاول عرف من هو يسى أبو داود، وأن بينهما علاقة ما، كي يصبح موجودًا في ذاكرته طويلاً 
4-رسالة شاول إلى يسى واضح أنها كانت عن طريق خدامه، لم يسبقها معرفة، ولم يتبعها علاقة 
 
5-سؤال شاول عن أبو داود بعد مقتل جليات، كان سؤالاً طبيعيًا، فهل تظن أن ملك أو رئيس، لديه بعض الخدام يهتم بمعرفة تفاصيل أهل كل منهم، ويتذكر ابن من هذا، ففي صموئيل الأول 16: 18 تحدث أحد خدام الملك شاول عن داود بن يسى، بطريقة عابرة، وليس مطلوبًا من الملك أن يحفظ اسم أبوه ويتذكره وقت الحرب 
6-السؤال كذلك له مغزى آخر، عن سبط هذا الشخص، فاليهود كانوا أسباطًا، ومهم جدًا لملك في مثل تلك الظروف أن يعرف تفاصيل عن هذا الشاب بعد ما قتل الشخص الجبار الذي أهان شعبه
 
7-في صموئيل الأول 17: 31- 32 جاءوا بداود ليقابل شاول، لا نجد أي شيء غير طبيعي في مقابلته له، لكن السؤال عن أبوه بعد الانتصار سؤال عادي لا يؤيد وجهة نظر المهاجم في شيء، فملك لم يتذكر اسم أبو الشاب الذي قتل العدو 
8-أما قول المهاجم عن تعارف شاول لداود مرة ثانية في إصحاح 17، هو تدليس من المهاجم، فكل ما أراد شاول معرفته، ابن من هذا ولم يسأل الملك عن داود كشخص، حين جاءوا به قبل التوجه لمحاربة جليات أو بعده، ما سأل فيه الملك فقط هو "ابن من هذا" 
 
ربما أنت نفسك تعرف كثيرين، لكن لا تعرف أو لا تذكر اسم والد من تعرفه، فهل نشكك فيك؟
 
9- من بداية إصحاح 18، بدأت علاقة يوناثان بن شاول الملك لـ داود، بالرغم أن داود كان يذهب لقصر شاول الملك ليعزف له، ولو كان داود في علاقة قوية مع ناثان أو شاول الملك لاتضح ذلك قبلاً، لكن هذا يدل على أن وجود داود في قصر شاول كان ضعيفًا ولم يعط لشاول أن يتعرف على داود بشكل كبير، فقد كان في مقام واحد من خدام الملك الذين لم يهتم أن يعرف عنهم أو عن عائلتهم الكثير
ولماذا يعيد كاتب السفر التعريف بداود في إصحاح 17: 12، وقد سبق أن عرفه في بداية إصحاح 16؟
" وَدَاوُدُ هُوَ ابْنُ ذلِكَ الرَّجُلِ الأَفْرَاتِيِّ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا الَّذِي اسْمُهُ يَسَّى وَلَهُ ثَمَانِيَةُ بَنِينَ. وَكَانَ الرَّجُلُ فِي أَيَّامِ شَاوُلَ قَدْ شَاخَ وَكَبِرَ بَيْنَ النَّاسِ."
الآية في إصحاح 17: 12 هي ملخص أسرة داود، وبداية سرد قصته هو الشخصية، فكأن الكاتب لخص أسرة داود، ثم بدأ التفاصيل عن دواد بعيدًا عن أسرته 
يتضح من الآية أن الكاتب أراد تعريف القارئ أن يسى قد تقدم في العمر، وأن داود له قصة سوف نبدأ سردها 
كانت عادة الكتابة في هذا الزمان السرد بهذه الطريقة، أن تكتب تفصيلاً، ثم تلخص لتبدأ فصلاً جديدًا في السرد
وما هو الضرر الذي حدث من تكرار وصف أسرة داود في أية واحدة في إصحاح 17 
 
فالتكرار ليس عيبًا 
 
قال ابن القيم رحمه الله تعالى، في كتابه جلاء الأفهام 1/152: ولهذا يذكر الله سبحانه وتعالى قصة موسى عليه السلام ويعيدها ويبديها ويسلي رسول الله
ويقول الشيخ ناصر بن سليمان العمر على موقعه http://almoslim.net/node/52581
"فليست قصة موسى عليه السلام هي الوحيدة التي كررت في القرآن بل أغلب قصص الأنبياء مع قومهم تكررت"
ويقول الأستاذ الدكتور أمين محمد عطية، أستاذ التفسير وعلوم القران في مقدمة بحثه "التكرار في القصص القرآني" المنشور في المكتبة الشاملة وعلى شبكة الإنترنت 
"ولما كان التكرار في القصص القرآني ظاهرة واضحة ملفتة للنظر وداعية لكثير من التساؤلات فقد وجد أصحاب الأهواء ومرضى القلوب مدخلاً ملتويًا يدخلون منه على الكعن في القرآن والنيل من بلاغته وإعجازه" 
 
النقطة الثانية
 
هل داود رجل حرب صموئيل الأول 16: 18؟
أم لا صموئيل الأول 17: 33 وصفه بأنه غلام، وفي عدد 39 لم يتمكن من لبس الملابس العسكرية
 
الرد
 
1-في صموئيل الأول 16: 19 نجد وصف داود "18فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الْغِلْمَانِ وَقَالَ: «هُوَذَا قَدْ رَأَيْتُ ابْنًا لِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ يُحْسِنُ الضَّرْبَ، وَهُوَ جَبَّارُ بَأْسٍ وَرَجُلُ حَرْبٍ، وَفَصِيحٌ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ، وَالرَّبُّ مَعَهُ».
جبار بأس، رجل حرب، فصيح، جميل، الرب معه
هذه الأوصاف قالها خادم الملك، وليس الوحي، ربما يعرف داود جيدًا، وعرف أنه قتل أسد ودب، لذلك قال هذا الكلام، وليس شرطًا أن يكون رجل2 - الحرب بحسب وصف الخادم أن يلبس الملابس العسكرية لكن ربما قصد الشجاعة
أما قول الملك في إصحاح 17 أنه غلام، فهو وصف صحيح لأن داود كان في بداية شبابه وغلام صغير ولم يتمكن من التحرك بالملابس العسكرية
فليس في الموضوع تناقض، رأي خادم الملك ذكره الوحي، وهو ليس وحيًا بل رأيًا لشخص 
 
النقطة الثالثة
 
ما هو طول جليات 4 أذرع أم 6 أذرع؟
 
يذكر النص العبري أن طوله 6 أذرع وشبر، بينما الترجمة السبعينية ومخطوطات قمران ويوسيفوس يذكر أن طوله 4 أذرع وشبر
 
الرد
 
1-هناك إجماع شبه كلي على أن طوله 6 أذرع وشبر، في النص العبري، والفولجاتا، والباشيطا، والترجمة الآرمية، والنص اليوناني السبعيني في المخطوطة الفاتيكانية والإسكندرية 
2-بينما السبعينية قالت 4 أذرع وشبر، ربما لخطأ ناسخ، عند الترجمة
3-في مخطوطة قمران، الجزء غير واضح ولا يمكن التعويل عليه تمامًا 
4-الأكثر منطقيًا هو الطول 6 أذرع وشبر، لماذا؟ الذراع تقريبًا حوالي 50 سم، والشبر حوالي 20 سم، فلو كان طول جليات مترين وربع مثلاً، فهو ليس بالعملاق، بينما لو كان 3 متر وربع فهو ضخم وعملاق مرعب بالتأكيد 
 
 
النقطة الرابعة
 
من قتل جليات، داود أم ألحانان؟
 
صموئيل الأول إصحاح 17 يقول أنه داود
صموئيل الثاني 21: 19 الحانان قتل جليات 
 
الرد
 
صموئيل الأول 17: 1 مكان الحرب في سوكوه وعزيقة في افس دميم 
صموئيل الأول 17 زمن الملك شاول 
صموئيل الأول 17: 45- 52 ، صموئيل الأول 21: 9- 10 
داود قتل جليات
 
صموئيل الثاني 21: 18 مكان الحرب في جوب 
صموئيل الثاني 21  زمن الملك داود 
صموئيل الثاني 21: 19 قاتل جليات هو الحانان بن يعري، 
 
أخبار الأيام الأول 20: 5 المقتول أخو جليات والقاتل الحانان 
أخبار الأيام الأول 20 زمن داود، 
أخبار الأيام الأول 20: 5 دون تحديد مكان 
 
لقد حدث خطأ نسخي سنوضحه بعد قليل لكن قبل ذلك علينا ترتيب الأحداث 
 
1-الذي قتل جليات هو داود، وذلك من صموئيل الأول 17، كما ذكرت القصة، وصموئيل الأول 21: 9 حيث قال الكاهن لداود: 
 
"فَقَالَ الْكَاهِنُ: «إِنَّ سَيْفَ جُلْيَاتَ الْفِلِسْطِينِيِّ الَّذِي قَتَلْتَهُ فِي وَادِي الْبُطْمِ، هَا هُوَ مَلْفُوفٌ فِي ثَوْبٍ خَلْفَ الأَفُودِ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْخُذَهُ فَخُذْهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ هُنَا». فَقَالَ دَاوُدُ: «لاَ يُوجَدُ مِثْلُهُ، أَعْطِنِي إِيَّاهُ». 
 
2-بينما الذي قتله الحانان هو "لحمي" أخو جليات وليس جليات 
وذلك من أخبار الأيام الأول 20: 5 "5وَكَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَقَتَلَ أَلْحَانَانُ بْنُ يَاعُورَ لَحْمِيَ أَخَا جُلْيَاتَ الْجَتِّيِّ. وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ النَّسَّاجِينَ" 
 
3-وفي أخبار الأيام الأول 20: 4- 8 نجد أن 
 
أولاد رفا الأربعة سفّاي ولحمي وجليات والرابع لم يُذكر اسمه والموصوف بـ صاحب الـ 24 أصبع 
 
سبكاي قتل سفّاي
الحانان قتل لحمي (أخو جليات)
يهوناثان قتل صاحب الـ 24 أصبع 
 
ويبقى جليات وقد قتله داود 
 
وفي عدد 8 يقول "هؤُلاَءِ وُلِدُوا لِرَافَا فِي جَتَّ وَسَقَطُوا بِيَدِ دَاوُدَ وَبِيَدِ عَبِيدِهِ." 
 
4-ربما سجل كاتب سفر في صموئيل الثاني 21: 19، جليات وليس لحمي أخو جليات،  نظرًا لأن حادثة جليات شهيرة ومعروفة للجميع، ومعروف ضخامة جليات وقوته، فأشار الكاتب لاخيه بنفس اسمه لتشابه قوته وقدرته البدنية الضخمة، وربما كذلك لأن الفسلطينيين أنفسهم بعد ما فقدوا جليات، فكان أخوه لحمي تعويضًا عنه ليحارب إسرائيل فربما هم أنفسهم أطلقوا عليه اسم أخيه
 
5-بحسب التقليد اليهودي، كاتب الـ 25 إصحاح من سفر صموئيل الأول، هو صموئيل النبي، ثم استكمل بعده ناثان النبي وجاد الرائي، وقد سجل صموئيل حادثة مقتل جليات في إصحاح 17، فالذي سجل إصحاح صموئيل الثاني إصحاح 21 بعد زمان طويل من حادثة مقتل جليات، ولأنه يعرف قدره عند الفلسطنيين فجاء أخوه بعده واتسم بنفس القدرات فسجل نفس اسمه ليشير له من جديد ويشير لقتل نفس السلسال العائلي مرة أخرى، بينما كاتب سفر الأخبار، هو شخص آخر، ولم يعاصر الأحداث مثل كتبة سفر صموئيل فسجل الاسم بحسب تفاصيل الحادثة 
 
6-لأن جليات قُتل بيد داود في هذه المعركة، في ملك شاول، فمنطقيًا، الذي قتل في معركة أخرى في وقت ملك داود لابد أن يكون شخص آخر غير جليات، وهو أخوه 
 
كيف حدث الخطأ النسخي؟
 
حدث الخطأ النسخي ما بين صموئيل الثاني 21، وأخبار الأيام الأول 20 المقتول جليات أو أخو جليات
وكما سبق التوضيح أن المقتول هو جليات بيد داود 
بينما الذي قتله الحانان هو أخو جليات ويدعى لحمي 
وحدث الخطأ النسخي من وجود هذا اللفظ את
 
أخبار الأيام الأول 20: 5
 
  וַתְּהִי־ע֥וֹד מִלְחָמָ֖ה אֶת־פְּלִשְׁתִּ֑ים וַיַּ֞ךְ אֶלְחָנָ֣ן בֶּן־(יָעוּר) [יָעִ֗יר] אֶת־לַחְמִי֙ אֲחִי֙ גָּלְיָ֣ת הַגִּתִּ֔י וְעֵ֣ץ חֲנִית֔וֹ כִּמְנ֖וֹר אֹרְגִֽים׃
 
(את) (آح) بمعنى (أخ) 
 
صموئيل الثاني 21: 19
 
וַתְּהִי־ע֧וֹד הַמִּלְחָמָ֛ה בְּג֖וֹב עִם־פְּלִשְׁתִּ֑ים וַיַּ֡ךְ אֶלְחָנָן֩ בֶּן־יַעְרֵי אֹרְגִ֜ים֙ בֵּ֣ית  הַלַּחְמִ֗י אֵ֚ת גָּלְיָ֣ת הַגִּתִּ֔י וְעֵ֣ץ חֲנִית֔וֹ כִּמְנ֖וֹר אֹרְגִֽים׃ ס
 
 (את) (إيت) لربط الفاعل والمفعول به، بمعنى، الحانان قتل من؟ قتل جليات (حرف اليود י هو الضمير المضاف أخ .. أخي) 
 
ففي صموئيل الثاني 21: 19 أخطأ الناسخ وكتب אֵ֚ת في وضع ربط الفاعل والمفعول به فأصبحت אֵ֚ת גָּלְיָ֣ת أي قتل جليات وليس أخي جليات بدلاً من أن 
تُكتب אֲחִי֙ גָּלְיָ֣ת أخو جليات 
 
من هنا جاء خطأ الناسخ، وباستجلاء الحقيقة نعرف المشكلة وحلها 
 
فقد قتل داود جليات، بينما قتل الحانان أخو جليات اسمه (لحمي)
 
اعتراض
 
تم إضافة كلمة "أخ" في سفر أخبار الأيام الأول 20: 5
 
الرد
 
1-لا يوجد دليل واحد على هذا الكلام بل هو كلام مرسل
2-لو كانت هناك نية للإضافة، لتم إضافتها كذلك في سفر صموئيل الثاني 21: 19 لتلافي المشكلة من الأساس 
 
3-بالعودة للترجمة السبعينية كذلك لسفر أخبار الأيام 20: 5 نجد أن الحانان قتل لحمي أخو جليات 
 
النقطة الخامسة 
 
ما هو اسم الحانان؟ 
 
حنان بن يعري صموئيل الثاني 21: 19 
أم حنان بن ياعور أخبار الأيام الأول 20: 5 
 
الرد
 
في صموئيل الثاني 21: 19    יַעְרֵי  يعري
في أخبار الأيام الأول 20: 5  יָעוּר ياعور
 
كل ما حدث هو خطأ ناسخ أن يتحول حرف اليود י الى حرف الواو ו فقد يكون تمدد في الحبر مثلاً بدون قصد، (تفسير القرطبي سورة الإسراء 23)، وتبدل مكان الحرفين، دون تغيير يُذكر في اسم الشخص 
 ثم جاء الناسخ التالي فنقل ما هو مكتوب في المخطوطة.
 
هل حدث أي تغيير في عقيدة الكتاب المقدس بسبب هذا الخطأ أو غيره؟
 
 لا لم يحدث فهو أمر عادي ووارد في كل كتب الدنيا
وواضح من نطق الاسم، انه اختلاف ترتيب حرفين مما يوضح أن القضية كلها خطأ ناسخ في النقل من مخطوطة إلى مخطوطة أخرى، في زمن سحيق وبعيد لم تتوفر له أدوات النسخ التي تحمي من الأخطاء النسخية العادية التي تحدث حتى الآن في زمن التطور العلمي الرهيب في الكتابة والنسخ على الكمبيوتر وأدوات الطباعة المتطور 
 
   هل الأخطاء النسخية تقلل من قدسية النص؟ وهل الأخطاء النسخية تعتبر تحريف؟
 
بالتأكيد لا
 
لماذا؟
 
1-لأن النسخ عمل بشري، ولا يوجد عمل بشري كامل تمامًا على الإطلاق
 
2-لأن الأخطاء النسخية التي حدثت، لم تغير النص ولا عقيدته، وبحسب التعبير المشهور لا تحلل حرامًا ولا تحرم حلالاً 
 
3- بمقارنة نصوص بمخطوطاته وترجماته المتعددة يمكننا أن نكتشف الأخطاء  النسخية ونصححها  وذلك لتوافر المخطوطات والترجمات التي تحوي نفس النص ونفس العقيدة ولم تتغير العقائد من هذه الأخطاء النسخية
 
4-كما أننا لا نؤمن بالوحي المنزل، الموجود في لوح محفوظ، بل نؤمن بالوحي الإلهي الكامل الذي استخدم البشر بكل معارفهم وثقافيتهم ليسجلوا ما أراد الله لنا أن نعرفه لتكون بيننا وبينه علاقة حية حقيقية ناضجة مثمرة نابضة بالحياة، كتبوا قصة الله مع الإنسان ليعرفنا الله أنه يحبنا ويهتم بنا، وهذا الوحي حين يحدث فيه أي أخطاء نسخية لا يفقد مصداقيته، لأن كل الأخطاء لم تغير عقيدة الكتاب المقدس بل ثابتة كما هي لم تتغير 
 
 
5-أنظر للحروف المتشابهة والتي يمكن لعين الناسخ أن يخطئ فيها 
 
العبرية
 
  ו واو    ר ريش 
  תحيط   ה  هيه   ר ريش 
  ז زين   נ نون   ג جيميل 
  ן فاف   ך كاف (نهاية الكلمة)   ר ريش    
 שׁ شين  שׂ  سين
 כ كوف  ם ميم (نهاية الكلمة)
 

اليونانية

 
Α ألفا (كابيتال) Λ  لمذا (كابيتال) 
 
Θ θ ثيتا  Ο ο أوميكرون Φ φ في  σ سيجما (سمول)
 
η إيتا (سمول) Π  بي (كابيتال) 
 
Ε إبسيلون (كابيتال) Σ  سيجما (كابيتال) 
 
بسهولة يتمدد الحبر بأي شكل مما يغير الحرف والكلمة 
وفي زمن سحيق جدًا، بسهولة شديدة كان يمكن لأي ناسخ أن يتمدد منه الحبر أو أن يخطئ ويكتب حرف بدل الآخر، أو يبدل في ترتيب الحروف داخل الكلمة الواحدة فتنتج كلمة مختلفة، وهنا كان يحاول النساخ دائمًا أن يصححوا بعض الألفاظ التي ربما كُتب فيها حرف بدل آخر، أو تبدل حرف بدل الآخر، ومن السياق كان يمكن تصحيح اللفظ والترجمات المختلفة ساعدت في الوصول للمفردات الأصلية
وفي العهد الجديد يتوفر مصادر ضخمة جدًا لتصحيح الخطأ النسخي، فكثرة المخطوطات والترجمات واقتباسات أباء الكنيسة والقراءات الكنسية تساعد في معرفة اللفظ وتصحيحه 
 
6- لو كانت الثقة في النص مبعثها عدم وجود أخطاء نسخية، لفقدت كل كتب الدنيا الثقة فيها لأنه لم يأت كتاب بلا أخطاء نسخية على الإطلاق
 
هل النص الخالي من أي أخطاء نسخية يكون محل ثقة؟
 
بالإضافة أنه لا يوجد نص خالي من الأخطاء النسخية، وهو أمر حدث في كل كتب الدنيا، خاصة الكتب القديمة حيث لا يوجد أجهزة كبيوتر ولا دقة عالية في الكتابة والطباعة، وبالتالي نفقد الثقة في كل كتب الدنيا
 
لكن الكتاب –أي كتاب- يكون محل ثقة من موضوعه، وموضوع الكتاب المقدس هو محبة الله لنا واهتمامه بنا، هذا الإله الواحد، هو ثالوث، كما أنك أنت إنسان واحد فيك ثالوث (النفس والروح والجسد) أراد أن يتجسد ويظهر في صورة إنسان، وهو قادر على ذلك ولا يوجد من يمنعه، وهو من يقول أنه منزه عن فعل هذا أو ذاك، وليس نحن البشر الذين ننزه الله عن أن يكون إنسانًا، خاصة أن الإنسان هو أجمل وأروع خليقة الله 
وحين تجسد المسيح، ظهرت كل علامات الألوهية عليه وكذلك كل علامات الإنسانية، فقد كان معصومًا من الخطية والعصوم هو الله، وحول المادة الجامدة الخالية من الخلية الحية، إلى خلية حية DNA وهو فعل إلهي لا يستطيعه غير الله، وغيرها من العلامات 
وكل هذا ليس ضد العقل والمنطق حتى لو كان فوق العقل والمنطق، فكل أعمال الله سبحانه فوق العقل والمنطق 
ثم أراد أن يُكفر عنا الذنوب، فمات المسيح على الصليب من أجلنا، وحين مات الإنسان، ظلت الطبيعة الإلهية كما هي ومات الإنسان 
 
فمضمون هذا الكتاب المقدس مضمون صحيح لم يتغير وعقيدته لم تتبدل 
ولم يأت غيره بجديد 
 
النقطة السادسة 
 
هل داود قتل جليات حين كان شاول هو الملك 
أم 
الحانان قتل جليات حين كان داود هو الملك؟
 
الرد
 
تسقط هذه الشبهة عند مراجعة الشرح السابق، أن داود قتل جليات وقت أن كان شاول هو الملك بينما قتل الحانان أخو جليات واسمه "لحمي" لما كان داود هو الملك
 
النقطة السابعة 
 
الحانان قتل جليات أم قتل أخاه؟ 
 
الرد
 
من الشرح السابق قام الحانان بقتل لحمي أخو جليات وليس جليات كما سبق التوضيح 
 
النقطة الثامنة 
 
هل هو بيتلحمي أم لحمي؟
 
في صمويل الثاني 21: 9 الحانان البيتلحمي 
في أخبار الأيام الأول 20: 5 الحانان بن ياعور لحمي 
 
 
الرد
 
بدل من اجتزاء النص، نضع النص كاملاً ليرى المعترض 
 
صموئيل الثاني 
  ثُم كَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ فِي جُوبَ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَأَلْحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ الْبَيْتَلَحْمِيُّ قَتَلَ جِلْيَاتَ الْجَتِّيَّ، وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ النَّسَّاجِينَ. 
 
 
اخبار الأيام 
 وَكَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَقَتَلَ أَلْحَانَانُ بْنُ يَاعُورَ لَحْمِيَ أَخَا جُلْيَاتَ الْجَتِّيِّ. وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ النَّسَّاجِينَ. 
 
من قراءة النص فقط تعرف أن الحانان بيتلحمي يعني من بيت لحم، وفي نص الأخبار قتل الحانان بن ياعور لحمي، ف لحمي هو اسم الشخص المقتول 
وليس هناك تناقض في سفر صموئيل قال عن ألحانان أنه من بيت لحم، بينما في سفر الأخبار قال أن الحانان قتل لحمي
 
النقطة التاسعة
 
أورشليم لم تفتح إلا بعد عصر داود ولم يكن ل داود أي مكان أو خيمة في هذه الحرب، وتقول الترجمة اليسوعية أن هذه الأية مضافة
 
الرد
 
صموئيل الاول 17 : 51 – 54  
"فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ قَدْ مَاتَ هَرَبُوا. 52فَقَامَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا وَهَتَفُوا وَلَحِقُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى الْوَادِي، وَحَتَّى أَبْوَابِ عَقْرُونَ. فَسَقَطَتْ قَتْلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ فِي طَرِيقِ شَعَرَايِمَ إِلَى جَتَّ وَإِلَى عَقْرُونَ. 53ثُمَّ رَجَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ الاحْتِمَاءِ وَرَاءَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَنَهَبُوا مَحَلَّتَهُمْ. 54وَأَخَذَ دَاوُدُ رَأْسَ الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَتَى بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَضَعَ أَدَوَاتِهِ فِي خَيْمَتِهِ." ( 1 صم 17 : 51 – 54 )
 
متى تم فتح  اورشليم ؟
 
 " وَذَهَبَ الْمَلِكُ وَرِجَالُهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الْيَبُوسِيِّينَ سُكَّانِ الأَرْضِ. فَقَالُوا لِدَاوُدَ: لاَ تَدْخُلْ إِلَى هُنَا مَا لَمْ تَنْزِعِ الْعُمْيَانَ وَالْعُرْجَ. أَيْ لاَ يَدْخُلُ دَاوُدُ إِلَى هُنَا.  وَأَخَذَ دَاوُدُ حِصْنَ صِهْيَوْنَ (هِيَ مَدِينَةُ دَاوُدَ). وَقَالَ دَاوُدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: إِنَّ الَّذِي يَضْرِبُ الْيَبُوسِيِّينَ وَيَبْلُغُ إِلَى الْقَنَاةِ (وَالْعُرْجِ وَالْعُمْيِ الْمُبْغَضِينَ مِنْ نَفْسِ دَاوُدَ) لِذَلِكَ يَقُولُونَ: لاَ يَدْخُلِ الْبَيْتَ أَعْمَى أَوْ أَعْرَجُ.  وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ وَسَمَّاهُ مَدِينَةَ دَاوُدَ. وَبَنَى دَاوُدُ مُسْتَدِيراً مِنَ الْقَلْعَةِ فَدَاخِلاً." ( 2 صم 5 : 6 – 9 ) 
وصف يوسيفوس أورشليم أنها مكونة من خمسة أجزاء أولها قلعة الملك داود فيبدو أن القلعة كانت جزء من أورشليم ولم تكن كلها أورشليم، وتؤكد دائرة المعارف الكتابية ان مدينة داود كانت أصلا هى قلعة اليبوسيين وهذه هى التى اقتحمها رجال داود
 
وعند قراءة سفر القضاة 1 : 21 
 وَبَنُو بِنْيَامِينَ لَمْ يَطْرُدُوا الْيَبُوسِيِّينَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ, فَسَكَنَ الْيَبُوسِيُّونَ مَعَ بَنِي بِنْيَامِينَ فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
 
يظهر جليا من هذا النص ان اليهود عاشوا مع اليبوسيين فى اورشليم ولم يطردوهم منها، فلم ـ تُفتح أورشليم في عصر داود بكاملها، بل سكن اليهود فيها قبلاً بجوار اليبوسيين، فكان لليهود وجود سابق في أورشليم مشاركة مع اليبوسيين 
من كل هذا نستنتج ان 
1- ما اقتحمة داود ورجاله وتم الاستيلاء عليه قلعة هامة احتمى بها اليبوسيين وليس كل اورشليم 
2-عاش اليهود مع اليبوسيين فى اورشليم حتى تم الاستيلاء عليها كاملا وطردهم نهائيا وليس جزئيا 
 
لذلك لا نجد ان تحريف او تناقض بين سفر صموئيل الاول 17 : 51 – 54 الذى يقول ان داود اخذ رأس الفلسطيني المقصود به جليات واتى به الى اورشليم حيث كانت له خيمة هناك للأسباب التالية
1-  فمن سفر صموئيل الاول 16 نعرف ان داود من بيت لحم وتبعد بيت لحم عن اورشليم حوالى 5 اميال أي انها مسافة قليلة للغاية 
2- مما يرجح ان داود لابد ان تكون له خيمة في اورشليم مسح الله له عن طريق صموئيل النبي انه سيكون ملكا على اليهود فكان من الطبيعي ان يعرف كل شيء عن وطنه الذى سيحكمه يومًا ما 
3-كما اننا لا نجد أي ما ينفى في الكتاب المقدس عدم وجود خيمة لداود في اورشليم
4-كان داود صغيرًا، وليس من القادة، لكن بعد انتصاره على جليات أصبح له شأن عظيم جدًا، وليس ما يمنع أنه تم عمل خيمة له فور هذا الانتصار، فقد أزال العار عن اليهود 
 
ففتح أورشليم هذا في زمن مُلك داود لم يكن لكل أورشليم، بل جزء منها فقط، وكان داود موجود في أورشليم كغيره من اليهود، الذين عاشوا بجوار اليبوسيين طويلاً. 
 
تذكر جريدة اليوم السابع على موقعها،
 
 
https://drive.google.com/drive/folders/18tg99WqQv4hkLPhFXFmX9DHxYItl4bI1
 
 تعليقًا على آية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء 1) 
 
أن الرأي التاريخي أن المسجد الأقصى بني عام 73 هجريًا على يد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان، بينما يقول القرطبي في الجزء الرابع صفحة 138 واختلف فى أول من أسس بيت المقدس، فروى أن أول من بنى البيت – يعنى البيت الحرام- آدم عليه السلام، فيجوز أن يكون ولده وضع بيت المقدس من بعده بأربعين عامًا، ويجوز أن تكون الملائكة أيضًا بنته بعد بنائها البيت بإذن الله، وكل محتمل والله أعلم"، وأورد ابن حجر فى الفتح (كتاب أحاديث الأنبياء): "إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام"، وقال كذلك: "وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذى أسس كلا المسجدين.
 
 
النقطة العاشرة
 
سفر صموئيل الأول 17: 12- 31 لا يوجد في المخطوطة الفاتيكانية 
كذلك بعض الفقرات من هذا النص لا توجد في هذه المخطوطة ولكن توجد في مخطوطات عبرية 
 
الرد
 
كان النُساخ قديمًا ينسخون المخطوطة من أخرى سابقة عليها، فربما ناسخ هذا الجزء من المخطوطة الفاتيكانية لم يكن أمامه مخطوطة سليمة ينقل منها، فقد كانت المخطوطات تُبلى بفعل الزمن وعدم وجود متاحف تحافظ عليها، فكون أن مخطوطة أو حتى عدة مخطوطات مفقود جزء أو أجزاء منها، أو لم يتم تسجيل أي جزء من النص، لا يعني التحريف 
فالتحريف أن يقوم شخص بتغيير النصوص بهدف تغيير العقيدة لخداع الناس وتغيير عقيدتهم وإيمانهم 
فهل في وجود خطأ ناسخ، أو عدم وجود جزء من نص في أحد المخطوطات نعتبره تحريفًا 
 
 
لباب النقول وأسباب النزول – جلال الدين السيوطي – النوع 41 
 
تفسير القرطبي – سورة الإسراء 23 
 
تفسير الدر المنثور- المؤمنون 60 
 
هامش تفسير الطبري- الرعد 31 
 
الدر المنثور- التكوير 24 
 
الفرقان-  محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب.
 
تذكر عنه المكتبة الشاملة
حفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بمدرسة الحسين الابتدائية، فحصل على شهادتها مكتفيًا بها ليعكف على تثقيف نفسه وفق منهج متكامل، حتى أصبح واحدًا من علماء عصره في التفسير وعلوم القرآن الكريم، وغير ذلك من العلوم الإسلامية.
كان عضوًا في العديد من الجمعيات والنقابات، منها: نقابة الأشراف، جماعة القرآن الكريم، وجماعة الإخوان المسلمين، و المجلس الصوفي الأعلى وجماعة شعراء العروبة، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
لوثر خليل 
 
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.