تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
 
أقوال القران الكريم عن موت المسيح 
 
 
1- يقول المسيح ( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا "  مريم 33 
 
أى أن المسيح قد مات
 
اعتراض
 
الافعال ( ولدت ) فعل ماضى وهذا ما حدث فعلا فقد  ولد  المسيح اما الفعل ( اموت ) فعل مضارع لم يحدث بعد والفعل ( ابعث ) فعل مضارع لم يحدث بعد 
فالمسيح لم يمت بل سيموت مستقبلا ً 
 
الرد
 
فى نفس السورة نفس الافعال تماما عن يوحنا المعمدان ( يحى ) تقول عنه الاية 
( وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا )  مريم 15 
واذا كان يحي قد مات نجد ذات الافعال بذات الازمنة على المسيح          
 
اذا فالمسيح ايضاً قد مات  فكلنا يعرف ان يوحنا المعمدان قد مات مسيحيا واسلاميا وطالما المعمدان مات فقد مات المسيح طبعا 
 
2-"  وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ        أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون ) "  البقرة87  
.( والآية هنا تؤكد على تكذيب اليهود لفريق من الرسل وحقيقة قتلهم لفريق آخر ، وفي نفس الوقت لا تذكر من الفريقين سوى موسى وعيسى ، ومن ثم فأحدهم من الفريق الذين كذبوه والآخر من الفريق الذي قتلوه!!
 
3- " الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "      (آل عمران 183)
والمسيح هو  من أتي بالمعجزات وبالبينات بحسب ما ذكر القرآن وهو الذي أنزل الله عليه مائدة من السماء بناء علي طلب الحواريين
 
4-" إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ " 
 ( سورة آل عمران 55)
 
اعتراض
 
هنا ليست وفاة الموت بل النوم فقد قال القران « ويتوفاكم بالليل « فى الانعام 60 
والمعنى واضح عن النوم وهذا ما حدث مع المسيح  
 
الرد
 
جاءت كلمة الوفاة بمعنى النوم مرة واحدة لكنها جاءت عدة مرات بمعنى الموت فى
الحج 5 
وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ 
يونس 104 
وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ 
و النحل 70 
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ
والسجدة 11 
قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ 
و الزمر 42 
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا
وغافر 67 
وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
 
5- " وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ . مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "   ( سورة المائدة 116و117)
 
صحيح البخارى – كتاب احاديث الانبياء – باب حديث الغار
 
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ [ص:176]، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»
 
فماذا عن قول القران الكريم؟ 
 
 سورة النساء 
" وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "  ( سورة النساء 157و158 )
 
1- لو أراد القران الكريم نفي صلب المسيح لقال
 
ما  قُتل وما صُلب، لكن ما نفاه القران الكريم هو نفي اليهود قتل وصلب المسيح
 
فالقول القراني "ما قتلوه وما صلبوه" يعني أن هؤلاء لم يقوموا بالصلب والقتل 
 
2- لو أراد الله إنقاذ المسيح من يد اليهود حتى لا يُصلب، لصنع الله معجزة عظيمة باهرة، أمام اليهود والرومان بدلاً من وضع صورة وجه المسيح على آخر، فكأن الله خدع البشر برفع المسيح بهذه الطريقة، وحاشا لله أن يخدع أحدًا 
بل بالعكسن الله يريد أن يهدي الناس، فكان يمكن أن يصنع هذه المعجزة الباهرة لتكون علامة عظيمة أمام الناس ليهتدي بعضهمن ومن يرفض ويستمر على عناده فلا يمكنه أن يعترض على الله يوم القيامة 
 
يقول علي الجوهري مترجم كتب أحمد ديدات 
 
وهما من طائفة الأحمدية الذين يؤمنون أن المسيح صُلب لكنه لم يمت على الصليب، بل أغمى عليه ولما دفن وبسبب العطور والأطياب فاق من الإغماء وهرب للهند ومات هناك 
 
1- لا يُنْهِضْ ‏دليل علي صحّتها، وتُنْهِضْ أدلّة علي عدم صحّتها
2- إنكار وضع المسيح علي الصليب يتعارض مع شهادة شهود العيان " ‏وشهادة شهود العيان في هذه الجزئيّة بالذات لا تشوبها شائبة تَنَاقض أو خِلاف ‏بين الشهود
3- إنَّ نظريّة إلقاء الشِبْه وردت في إنجيل برنابا وهذا هو الدليل الثالث علي ‏فسادها وعدم صحتها: " إن الاحتجاج بورود هذه النظريّة في إنجيل برنابا يكشف ‏قبل أي شئ علي أنَّ هذه النظريّة ليست من بنات أفكار أيّ مُفَسّر مسلم، بل هي فكرة مسيحيّة وفضلاً عن ذلك نجد أنَّ النصاري لا يعترفون بصحّة إنجيل ‏برنابا كله، ولن نجد مسيحيا واحداً يعترف بصحّته. سيقول لك علي الفور أنَّه ‏إنجيلٌ مزيفٌ مُنْتَحَل لا صحّة ولا حُجَّة لكلِّ مُحْتَوَاه. إنَّه أبُوكْرِيفَا.‏
ولا يصحّ لنا كمسلمين أنْ نُقيم عقائدنا علي أساس من نصوص إنجيل برنابا الذي ‏لا يَعْتَرِف النصاري به ولا يجوز أنْ نثق بنصّ من نصوص إنجيل برنابا ".
 
4- يوجد سبب هام وهو عدم قدرة أي مفسّر من القائلين بهذه   النظريّة ‏علي تحديد الشخص الذي ألقي الله عليه شبه سيّدنا المسيح عليه السلام  
وراجع ما شئت أى تفسير موجز أو مطول يقول بعضهم إنَّ الله ألقي شبه سيّدنا عيسي يهوذا أو إنَّ الله ألقي شبه سيّدنا عيسي علي شخص يدعي ‏طيطانوس. 
 
5- وخامس الأسباب الدالة علي فساد نظرية إلقاء الشبه هذه هو أنَّ أي ‏مفسّر لا يستطيع أنْ يقول أو يدّعي أنَّه شاهد شبه المسيح يلقيه الله سبحانه وتعالي ‏علي شخص آخر
6- " ضمائر الغائب الكثيرة الموجودة في الآية الكريمة .........ما شأن ضمائر ‏الغائب الكثيرة الموجودة بالآية الكريمة؟ وكيف تدل علي خطأ المفسّرين في القول ‏بنظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص آخر غير المسيح؟ نعرف جميعًا أنَّ ضمائر الغائب المفرد لا بد من إرجاعها إلي شخص تعود عليه ‏ضمائر الغائب. والمعقوليّة شرط لصحّة إرجاع ضمير الغائب إلي من يُفترض ‏رجوع ضمير الغائب إليه 
(وقد) اختلف المفسّرون الإسلاميّون بشأنه اختلافًا ‏كبيرًا ولم يُصِبْ أحدهم الرأي 
الصواب في إرجاع هذه الضمائر إلي من تعود عليه ‏بشكل قاطع حتي الآن
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.