تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
عدم إلقاء السلام فى الطريق (لوقا 4:10)
 
هل يصح أن يطلب المسيح من تلاميذه عدم إلقاء السلام فى الطريق «لاَ تَحْمِلُوا كِيساً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ أَحْذِيَةً، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ » (لوقا 4:10) ندخل إلى الرد :
 
الرد
*لايؤخذ هذا الكلام بالمعنى الحرفي وإلاّ تخاصمنا مع الناس، وإنعدم الود بيننا وبين الناس. فالمسيح هو رب السلام وهذا جاء فى نفس الاصحاح والعدد5 «وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً: سَلاَمٌ لِهَذَا الْبَيْتِ».(لوقا 5:10) 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ.(متى 9:5) 18إِنْ كَانَ مُمْكِناً فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ.(روميه18:12)
*لكن ماذا قصد المسيح من تلك الكلمات :
(1) يجب أن يسيروا فى طريقهم كقوم مسرعين أمامهم أماكن معينة حددت لهم يجب أن يوصلوا إليها رسالتهم وفى طريقهم إلى تلك الأماكن ينبغى أن لا يعطلوا أنفسهم بتحيات لا داعى لها. 
(2) فيلزم المسيح تلاميذه ألا يضيعوا الوقت في تحيات احتفالية طويلة، كتلك التي كانت مألوفة في بلاد الشرق. ينبغي لهم أن يعاملوا الناس بكل كياسة واحترام، مع الحرص على استخدام وقتهم الثمين في الكرازة المجيدة بالإنجيل، عوضًا عن الأحاديث الباطلة وغير النافعة. فلا وقت لديهم لتأخيرات غير ضرورية.
(3) يجب أن يسيروا كرجال جديين كحزانى كانت عادة الحزانى فى السبعة الايام الاولى من حزنهم أن لا يسلموا على أحد (أيوب 13:2)
 
مقتبس من كتاب نصوص عسرة الفهم (جرجس خليل) تحت الطبع 
 

 

الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.