تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.17 (3 أصوات)
 
هل البشارات الأربع التي تحكي قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثاني والعشرون ...22 
الكنيسة تصرح بعقيدتها في القرن الرابع بعد مجمع نيقية 
 
يستكمل السيد محمد السعدي هجومه على صحة الإنجيل بالقول أن الكنيسة لم تعرف وتدرك عقيدتها ولم تقر بها إلا في القرن الرابع حيث عقدت مجمع نيقية وقررت هذه العقيدة 
 
 عقيدة الكنيسة الموجودة في الإنجيل هي العقيدة التي أعلنتها الكنيسة منذ تأسيسها في القرن الأول ومارستها أثناء حياة التلاميذ والرسل وتلاميذهم من بعدها ولم تخترعها في مجمع نيقية أو أي وقت آخر وهذه العقيدة معلنة في الإنجيل الذي أوحى به الله من القرن الأول وظهر هذا في تفسيرات الأباء الأُول في القرون الأولى للعهد الجديد قبل مجمع نيقية بسنوات طويلة 
 
1-الله واحد ذات اقانيم ثلاثة هى الاب والابن والروح القدس 
العهد القديم 
- اشعياء 44 : 6 
" هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي "
- تثنية 32 : 39 
" اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ
 
اشعياء 45 : 21 
" أَخْبِرُوا. قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ. "
 
تكوين 1 : 1
في البدء خلق الوهيم السموات والآرض
الوهيم جمع وليس مفرد
قالها في اقتتاحية الكتاب ليعلن لليهود الذين يعيشون في مصر وسط عبادة الأوثان أنه واحد وخالق 
 
تكوين 1 : 26 
" نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا " 
تكوين 3 : 22
" هوذا الانسان صار كواحد منا عارفا ً الخير والشر " 
 
تكوين 11 : 7 
" هلم ننزل ونبلبل السنتهم " 
وفى اشعياء 6 : 8 
" من ارسل ومن يذهب من اجلنا " 
 
العهد الجديد 
- مرقس  12 : 29 
اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 
- رومية 3 : 30 
لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ، 
- يعقوب 2 : 19 
أنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. 
 
وفي المعمودية متى 3: 16 – 17 فقد ظهر الأقانيم الثلاثة في حدث واحد 
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
 
وكذلك يقول في بشارة متى 28: 19 
"19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ."
ولفظ "اسم" في هذه الآية مفرد مما يدل على أنه يقصد أن الاقانيم الثلاثة إله واحد 
وغيرها مما يقول فيه العهد الجديد أن الله واحد وأننا نعبد إله واحد لكنه ثالوث 
الأباء قبل مجمع نيقية شهدوا أن الله واحد 
قال ترتليانوس الذي ولد عام 155 م وتوفى عام 222 م
نؤمن بإله واحد
أوريجانوس الذي ولد عام 185 م وتوفى عام 253 م
وحين تمكنت الكنيسة بعد انتهاء الاضطهاد كل المجامع شهدت أن الله واحد 
نؤمن بإله واحد، الذي خلق وأوجد كلّ شي
كل قوانين الكنيسة التي صاغت الإيمان المسيحي للؤمنين قالت أن الله واحد 
 
2-أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد
 
يقول انجيل يوحنا 1: 1 و 14 
"1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.... 14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا"
 
وفي فيلبي 2: 5- 7 
5فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: 6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. 7لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ،
 
تيموثاوس الاولى 3 : 16 
16وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
   
كولوسى 1 : 19 
لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، 
 
كولوسى 2 : 9 
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.
 
 
 
3- المسيح ولد من عذراء 
 
يقول بوضوح في انجيل متى ولوقا أن المسيح مولود من عذراء 
 
4-المسيح لم يفعل الخطية 
عدة ايات قالت بذلك وشهادات المسيح نفسه والتلاميذ عنه 
 
لقد قال المسيح لليهود فى يوحنا8: 46 "مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟" وقال بطرس فى أعمال3: 14 " وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ" وقال بطرس فى رسالته الأولى2: 22 "الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ" وقال يوحنا فى رسالته الأولى3: 5 "وليس فيه خطية"، لماذا لم يفعل الخطية؟ لأنه الله الظاهر فى الجسد    
إقرأ كل الكتب الدينية ستجد أن الجميع أخطأوا بلا إستثناء ولا واحد لم يخطئ الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله آدم عصى الله وموسى قتل وإبراهيم كذب. الجميع طلبوا المغفرة والله غفر بصريح اللفظ  لمن طلب إلا المسيح لم يخطئ ولم يطلب المغفرة لأنه لم يفعل المعصية. فمن يطلب المغفرة أو يغفر الله له فقد فعل الخطية بالتأكيد وإلا لماذا يطلب الغفران أو يغفر الله له؟ 
وعندما تقارن بين ما قيل عن الرب يهوه فى العهد القديم والمسيح فى العهد الجديد تجد تطابقاً تاماً فيقول فى العهد القديم عن الرب يهوه فى إشعياء6: 3 "وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ».  
 
 
5-المسيح صلب ومات 
 
قال الانجيل مرات عدة بموته وقيامته من الموت فقد قال المسيح بنفسه وشهد عنه تلاميذه بذلك أيضًا 
 
متى 20: 17 – 19 
17وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِدًا إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذًا عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: 18«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، 19وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
بالإضافة الى متى 16 : 21 
ومتى 21 : 33- 46 
ومتى 26 : 1-2 ومتى 26 : 6- 13 
ومتى 26 : 26-29 
متى 26 : 31- 35 
مرقس  8 : 31
مرقس 9 : 30 – 32 
مرقس 10 : 32 – 34
لوقا 18 : 31 – 34 
يوحنا  3 : 14 – 16 
يوحنا 10 : 11 – 18
يوحنا 12 : 20 – 33 
رؤيا يوحنا  1 : 17 – 18
 
وغيرها الكثير مما قاله المسيح بنفسه 
أقوال التلاميذ والرسل 
 اعمال 2 : 23 – 24 و 32 
23هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ. 24اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضًا أَوْجَاعَ الْمَوْتِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ..... 32فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ. 
 
وكذلك اعمال الرسل 2 : 22 – 24 
اعمال الرسل 3 : 13 – 15 
اعمال الرسل 4 : 10 
اعمال الرسل 7 : 51- 52
 
اعمال الرسل 13 : 28- 30 
اعمال الرسل 17 : 31 
اعمال الرسل 20 : 28 
رسالة رومية 1 : 4 
رسالة روميا 4 : 25 
رسالة رومية 8 : 11
رسالة رومية  10 : 9 
1كورونثوس 1 : 17
كورنثوس الاولى 2 : 2 
كورنثوس الاولى  15 : 3- 8 
 1كورونثوس 15 : 3 
كورنثوس الثانية 5 : 14- 15 
 رسالة غلاطية 1 : 4
رسالة غلاطية 2 : 21 
رسالة غلاطية 6 : 14
رسالة افسس 2 : 16 
رسالة فيلبى  2 : 6- 8
 
فيلبى 3 : 10 
كولوسى 1 : 14 
كولوسي 1 : 19 
كولوسى 2 : 14 
تسالونيكى  2 : 14 – 15 
تسالونيكى 4 : 14 
تسالونيكى الاولى  5 : 10
تيموثاوس الاولى  2 : 6
تيموثاوس الثانية 2 : 8 
تيطس 2 : 14
العبرانيين 2 : 9 
العبرانيين 2 : 14
 
العبرانيين 12 : 2
بطرس الاولى 1 : 18- 20
بطرس الاولى 2 : 21- 24 
بطرس الاولى 3 : 18 
يوحنا الاولى 1 : 7
 
 
6-قيامته من الأموات 
 
لما كان المسيح معهم بالجسد قال لهم أنه سيقوم من الاموات فى 
 
** متى 17 : 9  و مرقس 9 : 9  فى التجلى 
** متى 16 : 16 – 21  ومرقس 8 : 31 و لوقا 9 : 22 
** متى 20 : 18 – 19 و مرقس 10 : 34 و لوقا 18 : 32 
** يوحنا 2 : 19 – 22 
** متى 12 : 38 – 40 
**** بعد أن قام 
لوقا 24 : 44 – 46 
 
شهادة الملائكة 
**  متى 28 : 6 – 7  
**  لوقا 24 : 2 – 7  
**  يوحنا 20 : 19 
**  اعمال 1 : 9 – 11 
بطرس
1- يوم الخمسين  اعمال 2 : 23 – 24 اقامه الله 
2- اعمال 3 : 15 اقامه الله من الاموات و اعمال 4 : 7 
3- بعد اطلاقه من السجن اعمال  5 : 30 
4 – اعمال 10 : 40 – 42 
 
بولس 
** رومية 1 : 4  و 10 : 9 
** كورنثوس الاولى 15 : 3 – 8  و  15 : 14 – 17  و 15 : 20 – 22 
** وفى 2 كو 4 : 14 و 2 كو 5 : 15 
** غلاطية 1 : 1 
** افسس 1 : 19 – 21  
**  2 كو 2 : 12 
** في 3 : 10 – 11 
** 1 تس 4 : 14 
**  2 تى 2 : 8 
** اعمال 17 : 3 عن كرازته فى تسالونيكى 
** فى اريوس باغوس  اعمال 17 : 31 
** فى قيصرية  اعمال 26 : 22 
لقد تغير بولس من مضطهد للكنيسة والمسيح الى مضطهد لاجل المسيح والكنيسة
 
 
فلكل من يقول مثل هذا المعترض أن الكنيسة صرحت بعقيدتها فى القرن الرابع فليقرأ العهد الجديد ليجد عقيدتنا فى المسيح واضحة لا لبس فيها من القرن الاول 
 
كما عليه أن يقرأ تفاسير اباء الكنيسة قبل مجمع نيقية ليتأكد ان عقيدتنا المسيحية هذه هى التى اعلنها الانجيل وعاشها المسيحيون قبل نيقية بقرون 
هذا المقال مقتبس من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل 
 
يمكنك مراجعة المقالات السابقة على اللينكات التالية 
 
 
 
 
 
 
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.