تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.50 (2 أصوات)
 
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الحادي عشر ..11 
مرقس لم يكتب البشارة المسماة باسمه... الجزء الثاني 
 
تستمر مقالاتنا في مناقشة هجوم الأستاذ محمد السعدي على صحة قصة حياة المسيح في البشارات الأربعة وقد وصلنا الى المقال الحادي عشر وسنكمل الرد عليه في شأن صحة كتابة مرقس للبشارة المسماة باسمه 
كذلك سنورد من التاريخ الإسلامي ما يؤيد أن مرقس هو كاتب هذه البشارة 
 
تاريخ الكتابة 
 
هناك تعارض بين أريناوس وبين سائر الاباء  لأن أريناوس يجعل ذلك فيما يبدو بعد موت بطرس بينما جيروم وأبيفانيوس واوريجانوس واكليمندس الأسكندرى يقولون بوضوح إن ذلك حدث فى حياة بطرس ولكن ليس من اللازم ان نحمل كلام اريناوس على هذا المحمل فقد يكون قصده أنه كتب فى حياة بطرس ولكن نشر بعد موته وقد رأى كريستوفورسن 1570 م ذلك مؤيدا رأية بافتراض ان الكلمة هى “ ékdosin” أى تسليم أو حبس بدلا من كلمة “éxodon” اى خروج التى تروى عن أريناوس وقد اعتقد جريب ومل وآخرون أن اريناوس لم يشر إلى موت بطرس ولكن إلى رحيلة من روما فى رحلة كرازية ولكننا إذا اخذنا كلمة “éxodon”  بهذا المعنى فمن الافضل ان نفهم منها الرحيل من سوريا او فلسطين بدلا من الرحيل من روما وبالتأكيد يبدو أن عبارة اريناوس من أن الرسل اصبحوا مهيئين تماما لخدمة التبشير تشير إلى أنهم كانوا يتأهبون لترك  فلسطين ثم يردف بالقول إن متى ومرقس كل منهما كتب إنجيله ويقرر يوسابيوس إن متى بدأ فى كتابة إنجيلة عندما كان على وشك أن يغادر فلسطين ليذهب إلى شعوب أخرى ويحتمل جداً أن نفس الأمر ينطبق على مرقس ولو كانت الحقيقة هى أن الرومانيين فى قيصرية أو أنطاكية قد طلبوا من مرقس ان يكتب لهم الإنجيل لكان من السهل أن نفهم كيف تحول الموضوع كله فى زمن أريناوس إلى رومية 
 
التقليد الواسع وانتشار معرفة كل هؤلاء انتشارا ًجغرافيا ًواسعا ً أيد أن مرقس هو كاتب الإنجيل 
فعدم تسجيل نص الإنجيل أن مرقس هو من كتب هذه البشارة لا يؤثر فى تأييد صحة القول أن مرقس هو الكاتب فكل من كانوا حول مرقس فى هذا التوقيت – توقيت كتابة مرقس للانجيل – عرفوا تمام المعرفة أنه هو الكاتب والمعلومة حين تكون معروفة ومشهورة بين كل هؤلاء الناس لا تحتاج الى تسجيلها مرارا ً وتكرارا ً 
 
ونضيف الآتى :
 
1- اكتشفت مقدمة لإنجيل مرقس فى اللاتينية القديمة فى القرن الثانى تقول :
 
 "  اليك أقوال مرقس صاحب الأصابع المبتورة فمع أنه طويل القامة فقد كانت أصابعه قصيرة "
 
2- القانون الموراتورى فى القرن الثانى يشير إلى أن مرقس هو كاتب الانجيل
 
3- وجوده فى الدياطسرون كما هو عليه الآن ايضا ً فى القرن الثانى 
 
 
4- يذكر لنا التأريخ الاسلامى أن مرقس كاتب الإنجيل وكان من السبعين رسولاً
 
** التبيه والاشراف –ذكر الطبقة الثانية من ملوك الروم وهم المتنصر وتأريخهم وأعدادهم 
 
الثاني الإسكندرية من بلاد مصر، وهي لمرقس أحد أصحاب الأناجيل الأربعة.
 
** التنبيه والاشراف – ذكر ملوك الروم 
 
,"وذكرنا أسماء الاثني عشر والسبعين تلاميذ المسيح وتفرقهم في البلاد وأخبارهم وما كان منهم ومواضع قبورهم ومن أصحاب الأناجيل الأربعة منهم  يوحنا ومتى من الاثني عشر ولوقا ومرقس من السبعين وأن مرقس صاحب الإسكندرية ومن كان بعده من البطاركة على هذا الكرسي الحكام على سائر
أصحاب الكراسي في كل ما يختلفون فيه والقضاة عليهم"
 
يمكنك الرجوع للمقالات السابقة على هذه اللينكات 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
هذا المقال والمقالات السابقة مقتبسة من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.