تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.50 (1 صوت)
كان للمسيح مشيئة مختلفة عن مشيئة الله
ويالتالي لدينا مشيئتان مختلفتان 
فكيف يكون هذا؟
 
مشيئة مختلفة 
كان للمسيح مشيئة تختلف عن الله لكنه كان يطيعه مثل أى نبى يطيع ربه فنقرأ فى لوقا22: 42 "ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك" وفى يوحنا5: 30 "انا لا اقدر أن أفعل من نفسى شئ كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا اطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى" وفى متى26: 39 يقول "ثم تقدم قليللا ً وخر على وجهه وكان يصلى قائلاً يا ابتاه إن امكن فلتعبر عنى هذه الكأس ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" فنلاحظ أن يسوع كان له إرادة ومشيئة لكنه لا يريد معصية الاب أى أن مشيئة الناسوت غير مشيئة اللاهوت فهل يجوز أن تكون له مشئية مختلفة؟  
الرد
1- المسيح كان إنسان كامل تماما ً وبالتالى كان له مشيئة إنسان. 
2- لكنه لم يفعل إلا ما يرضى الآب لأنه الابن الأزلى فى حالة توافق مع الاب فى كل شئ فقد أخضع إرادته الإنسانية للإرادة الإلهية وهو القدوس الذى بلا خطية ولم يفعلها مطلقا ً فكيف يعصى الآب وهو الإنسان الكامل. 
3- لا تعارض إطلاقاً بين وجود إرادة إلهية واخرى إنسانية متوافقه مع الإرادة الإلهية تماما ً ومنسجمة معها على الإطلاق. 
4- الإنسان المؤمن المسيحى الحقيقى له إرادة كاملة لكنها لابد أن تتوافق مع إرادة الله فكيف بالمسيح القدوس ألا يكون فى تناغم كامل مع الآب فى علاقة حية حقيقية لكنها متفقة تماما ً مع إرادة الآب السماوى. 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.