تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 5.00 (1 صوت)
 
من أقوال الآباء في العقيدة المسيحية..13.. الفداء 1
 
سوف نقدم عددًا من أقوال الأباء في القرون الأولى عن فداء المسيح 
 
وقد قال المسيح بنفسه أنه جاء لفداء البشرية 
 
ففي متى 20: 28 
 
"كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ" 
 
متى 26: 28 
 
"لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا"
 
 وتحدث عنه تلاميذه أنه فدية وكفارة عن البشرية، 
 
كولوسي 1: 14 "14الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." 
 
وبطرس الأولى 1: 18- 20 "18عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،
 
 19بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، 20مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، " 
 
 
اغناطيوس الأنطاكي القرن الأول 
 
  "الذي مات من أجلنا...الذي قام من أجلنا" 1
 
اكليمندس الروماني القرن الأول 
 
  "فلنحدق بأبصارنا في دم المسيح... سفك لأجل خلاصنا... فلنكرم الرب يسوع الذي سفك دمه عنا" 2
 
  "احتمل المسيح الآلآم لأجلنا" 3
 
يوستينوس الشهيد القرن الثاني 4
 
"إن الذين خلصوا من شعب إسرائيل في مصر إنما خلصوا بدم الفصح الذي مسحوا به قوائم قوائم أبوابهم وأعتابها،
 
لأن الفصح كان المسيح الذي ذُبح فيما بعد!! فكما أن دم الفصح خلّص الذين كانوا في مصر، 
 
  هكذا دم المسيح يقي (يحفظ) الذين يؤمنون به. ولكن هل هذا يعني أنه إذا لم تكن هذه العلامة موجودة على الأبواب كان الله يخطئ في معرفة (الذين له)،
 
 
  "فالكلمة صار إنسانًا لأجلنا وشاركنا الآمنالكي يشفينا" 5
 
واعتقد ايريناوس بالآتي  130- 202 م 6
 
"المسيح إن لم يكن إنسانًا حقًا وإلهًا حقًا، لأصبح خلاصنا مستحيلاً،
 
ولذلك فإنه أكد بشدة على أنه كان من الضروري بل من اللازم لاتمام عملية الفداء 
 
ووجود مخلص، وأن يكون هذا المخلص مشتركًا في اللاهوت مشتركًا أيضًا في الناسوت.
 
أي كان لابد وأن يكون إلهًا وإنسانًا في نفس الوقت، حتى
 
    يستطيع أن يصالح الإنسان والله" 
 
 
فالفداء كان معلنًا من العهد القديم في الذبائح، وفي أقوال المسيح، وأقوال تلاميذه، وأقوال الأباء
 
 
 
أقوال مضيئة لآباء الكنيسة (القاهرة: دار القديس يوحنا للنشر، 2008) صفحة 368 
 
2 الأنبا يوأنس، الكنيسة المسيحية في عصر الرسل (القاهرة: الأنبا يوأنس، 2014) 285- 286، الطبعة الثامنة
 
3 جوهانس كواستن، على الآبائيات "باترولوجي" المجلد الأول، ترجمة أنبا مقار (القاهرة: مركز باناريون للتراث الآبائي، 2015) 55
 
4 الآب متى المسكين، الأفخارستيا (القاهرة: متى المسكين، 2000) 68- 69 
 
5 يوستينوس الفيلسوف والشهيد، النصوص المسيحية في العصور الأولى (القاهرة: دار بانريون، 2012) 120 
 
6 عادل فرج عبد المسيح، موسوعة آباء الكنيسة، الجزء الأول، الطبعة الثانية (القاهرة: دار الثقافة، 2006) صفحة 231 
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.