تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 3.00 (1 صوت)
بولس الغشاش الذي خدع المسيحيين 1 
 
يقول البعض أن بولس هو من غش المسيحيين وخدعهم حيث أظهر أنه دخل المسيحية ولكنه دخلها ليخدعهم ويتلاعب بالمسيحيين والمسيحية ويتلاعب بنصوصها فهو من أدخل الثالوث والصليب وألوهية المسيح 
 
سنركز في مقالنا هذا والمقالين  القادمين على ما قالته المراجع الإسلامية الكثيرة عن شخصية بولس 
فهل قالت المراجع الإسلامية أن بولس غشاش وخدع المسيحيين؟ هل أقرت بما يقال على مواقع الانترنت التي تهاجم المسيحية؟ هل وافقت كثير ممن كتبوا ضد الإيمان المسيحي أن بولس غشاش ومخادع؟
 
إليك الجزء الأول من المقال الذي يجيب لنا عن هذه الأسئلة بماذا قالت المراجع الإسلامية عن بولس 
 
في سورة يس 13 
 
  وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) 
 
  الجلالين 
  {وَاضْرِبْ} اجْعَلْ {لَهُمْ مَثَلًا} مَفْعُول أَوَّل {أَصْحَاب} مَفْعُول ثَانٍ {الْقَرْيَة} أَنْطَاكِيَّة {إذْ جَاءَهَا} إلَى آخِره بَدَل اشْتِمَال مِنْ أَصْحَاب الْقَرْيَة {الْمُرْسَلُونَ} أَيْ رُسُل عِيسَى
 
من هم رسل عيسى؟؟؟؟؟؟ 
 
  يس14، ابن كثير: 
  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)
 
  يقول تعالى واضرب يا محمد لقومك الذين كذبوك ( مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ) قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس رضي الله عنهما وكعب الأحبار ووهب بن منبه أنها مدينة أنطاكية وكان بها ملك يقال له انطيخس ابن انطيخس بن انطيخس وكان يعبد الأصنام فبعث الله تعالى اليه ثلاثة من الرسل وهم صادق وصدوق وشلوم فكذبهم وهكذا روي عن بريدة بن الخصيب وعكرمة وقتادة والزهري أنها انطاكية وقد استشكل بعض الأئمة كونها انطاكية بما سنذكره بعد تمام القصة إن شاء الله تعالى وقوله تعالى ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ) أي بادروهما بالتكذيب ( فعززنا بثالث ) أي قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث قال ابن جرير عن وهب بن سلمان عن شعيب الجبائي قال كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولص والقرية انطاكية .
 
  يس 14، روح المعاني للألوسى: 
  هو على ما روي عن ابن عباس شمعون الصفا ويقال سمعان أيضا، وقال وهب وكعب: شلوم. وعند شعيب الجبائي بولص بالصاد وبعضهم يحكيه بالسين
.
  أي أن الرسولين كانا شمعون ويوحنا وتم تعزيزهما ببولس شخصياً فكيف يكون غشاش ومدلس وخدع المسيحيين. 
 
  البغوي
  " إذ أرسلنا إليهم اثنين " قال وهب : اسمهما يوحنا وبولس، " فكذبوهما فعززنا "، يعني: فقوينا، " بثالث "، برسول ثالث وهو شمعون، وقرأ أبو بكر عن عاصم: (( فعززنا )) بالتخفيف وهو بمعنى الأول كقولك: شددنا وشددنا، بالتخفيف والتثقيل، وقيل: فغلبنا، من قولهم: من عز بز. وقال كعب : الرسولان: صادق وصدوق، والثالث شلوم، وإنما أضاف الله الإرسال إليه لأن عيسى عليه السلام إنما بعثهم بأمره تعالى، " فقالوا " جميعاً لأهل أنطاكية، " إنا إليكم مرسلون ". 
 
  الاتقان في علوم القران –النوع السبعون في المبهمات 
 
  {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} هُمَا شَمْعُونُ وَيُوحَنَّا وَالثَّالِثُ بُولَسُ وَقِيلَ هُمْ صَادِقٌ وَصَدُوقٌ وَشَلُومُ
  فتح القدير 
  والمرسلون: هم أصحاب عيسى بعثهم إلى أهل أنطاكية للدّعاءإلى الله، فأضاف الله سبحانه الإرسال إلى نفسه في قوله: {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ }، لأن عيسى أرسلهم بأمر الله سبحانه، ويجوز: أن يكون الله أرسلهم بعد رفع عيسى إلى السماء، فكذبوهما في الرسالة، وقيل: ضربوهما، وسجنوهما. قيل: واسم الاثنين يوحنا، وشمعون. وقيل: أسماء الثلاثة: صادق، ومصدوق، وشلوم قاله ابن جرير، وغيره. وقيل: سمعان، ويحيـى، وبولس .
 
  تفسير الدر المنثور- جلال الدين السيوطي - 
 
  وَهُوَ قَوْله {إِذْ أرسلنَا إِلَيْهِم اثْنَيْنِ فكذبوهما فعززنا بثالث} وَالَّذِي عززبه: شَمْعُون
  وَكَانَ من الحواريين وَكَانَت الفترة الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رَسُول أَرْبَعمِائَة سنة وَأَرْبَعَة وَثَلَاثِينَ سنة
  وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِذْ أرسلنَا إِلَيْهِم اثْنَيْنِ} قَالَ: بَلغنِي أَن عِيسَى بن مَرْيَم بعث إِلَى أهل الْقرْيَة - وَهِي انطاكية - رجلَيْنِ من الحواريين واتبعهم بثالث
  وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِذْ أرسلنَا إِلَيْهِم اثْنَيْنِ فكذبوهما فعززنا بثالث} قَالَ: لكَي تكون عَلَيْهِم الْحجَّة أَشد فَأتوا أهل الْقرْيَة فدعوهم إِلَى الله وَحده وعبادته لَا شريك لَهُ فكذبوهم
  وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن شُعَيْب الجبائي قَالَ: اسْم الرسولين اللَّذين قَالَا {إِذْ أرسلنَا إِلَيْهِم اثْنَيْنِ} شَمْعُون
  ويوحنا وَاسم (الثَّالِث) بولص
  وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فعززنا بثالث} مُخَفّفَة
  وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِذْ أرسلنَا إِلَيْهِم اثْنَيْنِ}
  قَالَ: اسْم الثَّالِث الَّذِي عزز بِهِ سمعون بن يوحنا
  وَالثَّالِث بولص  فزعموا أَن الثَّلَاثَة قتلوا جَمِيعًا وَجَاء حبيب وَهُوَ يكتم إيمَانه {قَالَ يَا قوم اتبعُوا الْمُرْسلين} فَلَمَّا رَأَوْهُ أعلن بإيمانه فَقَالَ {إِنِّي آمَنت بربكم فاسمعون} وَكَانَ نجاراً ألقوه فِي بِئْر وَهِي الرس وهم أَصْحَاب الرس
 
  الصف 14 
  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) 
 
  القرطبي 
  نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رُسُلِ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ الذي بعثهم عيسى من الحواريين والاتباع فطرس وبولس إلى رومية، واندراييس ومثى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي يَأْكُلُ أَهْلُهَا النَّاسَ. وَتُومَاسَ إِلَى أَرْضِ بَابِلَ مِنْ أَرْضِ الْمَشْرِقِ. وَفِيلِبْسَ إِلَى قَرْطَاجَنَّةَ وَهِيَ أَفْرِيقِيَّةُ. وَيُحَنَّسَ إِلَى دَقْسُوسَ قرية أهل الكهف. ويعقوبس إلى أوريشلم وَهِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ،. وَابْنَ تُلِمَّا إِلَى الْعُرَابِيَّةِ وَهِيَ أَرْضُ الْحِجَازِ. وَسِيمُنَ إِلَى أَرْضِ الْبَرْبَرِ. وَيَهُودَا وَبِرَدْسَ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَمَا حَوْلَهَا فَأَيَّدَهُمُ اللَّهُ بِالْحُجَّةِ. فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ أَيْ عَالِينَ
  إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) 
 
  إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم-تفسير أبو السعود – 
  يس 14 
{إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثنين} بناء على أنَّه كان بأمره تعالى لتكميلِ التَّمثيلِ وتتميم التَّسليةِ وهما يحيى وبُولس وقيل غيرُهما {فَكَذَّبُوهُمَا} أي فأتياهم فدعواهم إلى الحقِّ فكذَّبوهما في الرِّسالةِ {فَعَزَّزْنَا} أي قوَّينا يقال عزز المطر الارض اذ لبَّدها وقُرىء بالتَّخفيفِ من عزَّه إذا غلبَه وقهرَه وحُذف المفعولُ لدلالة ما قبله عليه ولأنَّ المقصدَ ذكر المعزَّزِ به {بِثَالِثٍ} هو شَمعُون {فَقَالُواْ} أي جميعاً {إِنَّا إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ} مُؤكِّدين كلامَهم لسبق الإنكارِ لما أنَّ تكذيبَهما تكذيبٌ للثَّالثِ لاتِّحادِ كلمتهم وذلك أنَّهم كانوا عَبَدَة أصنام فأرسل اليهم
 
  زاد المسير في علم التفسير- 
  إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)
 
  إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ وفي اسميهما ثلاثة أقوال :
  أحدها: صادق وصدوق، قاله ابن عباس، وكعب. والثاني: يوحنا وبولس، قاله وهب بن منبه.
  والثالث: تومان وبولس، قاله مقاتل
 
  هذه الأقوال لا حجة فيها جميعا لأن مصدرها كتب الأقدمين، فالله أعلم بالصواب
هذه هي حجتهم في نفي كل ما قالته المراجع الكثيرة السابقة والتي سنوردها في المقالين القادمين
إنها كتب الأقدمين 
هل يا ترى هذه حجة مقبولة؟ هل ترى أنه يجب علينا عدم قبول ما كُتب عن بولس لأنه مذكور في كُتب الأقدمين؟ 
حسنًا لنلقي كل ما فيها ونلقي كل كتب الأقدمين إجمالاً، فكتب الأقدمين تحتوي الكثير جدًا مما يؤمن به هؤلاء الذين يهاجمون الكتاب المقدس
وسوف نلقي الضوء على أدلة أخرى في المقالين القادمين

 

  فكتب الأولين الأقدم في التاريخ الإسلامي، قالت بوجود بولس بين التلاميذ وأن عيسى أرسله بنفسه ليشدد التلاميذ الآخرين 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.