هل عرفت المسيح؟ المقال التاسع والعشرون... 29
المسيح لم يغفر للمفلوج، بطرس والتلاميذ يغفرون الخطية كالمسيح،
الاعتراض الأول:
أن المسيح لم يقل للمفلوج: ثق يا بنى لقد غفرت لك خطاياك! بل أنبأه قائلاً: مغفورة لك خطاياك. والفرق واضح بين الجملتين، فالجملة الثانية لا تفيد من إعلام المفلوج بأن الله تعالى قد غفر ذنوبه، وليس فى الإعلام أي دليل على إلوهية المسيح، لأن الأنبياء والرسل المؤيدين بالوحي والمتصلين بجبريل الأمين، يطلعون، بإطلاع الله تعالى لهم، على كثير من المغيبات والشؤون الأخروية ومنها العاقبة الأخروية لبعض الناس.
الرد:
1- واضح من قول المسيح مغفورة لك خطاياك بأنه قد غفر له فعلاً.
2- يظهر هذا من رد فعل اليهود قولهم "مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ".
3- تأكيد المسيح على أن الغفران حدث فعلا ً أنه عمل المعجزة التي تؤكد قدرته على الغفران.
4- سبق التوضيح أن الخطية فى الفكر اليهودي أرتبطت بالمرض وكون المرض تم شفاءه فقد غُفرت الخطية.
5- قوله فى آية10 "وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا" يؤكد علي أنه قد غفر فعلاً.
5- فى نص لوقا7: 48–50 "ثُمَّ قَالَ لَهَا:«مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ». 49فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ:«مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟».50فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ:«إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ." ..
تأكيد على أن المسيح غفر واليهود اعترضوا وأكد المسيح للمرأة أن خطاياها قد غُفرت بأن قال لها "إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ".
6- قال المسيح فى يوحنا5: 14 "هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلاَ تُخْطِئْ أَيْضًا" دليل على حدوث الغفران فعلاً وأن المسيح غفر له وشفاه .
7- تأيبد لاهوته هنا هو معرفته ما بقلوب اليهود قبل قولهم.
الاعتراض الثاني:
الآية10 مجازية وهذا يتضح من نهاية النص فى متى9: 8 "فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا." فالغافر هو الله وهو منح هذا للمسيح لأن المسيح فى بعض الحالات طلب المغفرة للبعض من الله لوقا23 : 34 "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " ولو كان إلها ً يغفر لغفر لهم .... وكذلك منحه لبطرس فى متى 16 : 17 - 18 " 17فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 18وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. 19وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ."
فكما أن سلطان غفران الخطية ممنوح للمسيح فتم منحه لبطرس والحواريين وهم ليسوا آلهة.
الرد:
1- لماذا يمنح الله المسيح سلطان غفران الخطية لو كان نبياً فقط؟ أليس هذا سلطان الله وحده ولا أحد معه؟ ولماذا لم يمنحه لأي نبي آخر غير المسيح؟
2- قال الناس هذا لأنهم رأوا إنسان يغفر الخطية والغفران تم بدليل شفاء المرض، فلا يقاس لاهوت المسيح برد فعلهم وهم لم يكونوا قد أدركوه فى هذا الوقت وعدم إدراكهم له لا ينفي إلوهيته، وبحسب قولك وفهمك كثيرمن اليهود رفضوا المسيح فهل تنفي أنت عنه النبوة لأن اليهود رفضوه؟
3- طلبه من الآب أن يغفر لمن صلبوه.
• لو له السلطان من الله فلماذا لم يفعل؟ ألم تفكر قبل أن تهاجم فإذا كان كما تقول منحه الله السلطان فلماذا لم يستخدمه فى هذه المرة ؟
• الحقيقة أن المسيح وهو على الصليب كان نائبًا عن البشرية فى التكفير عن الخطية فكيف يغفر لهم وهو يحمل خطية البشر أجمعين؟
• كما أنه بهذا علمنا أن نغفر لمن يؤذينا حتى الموت.
• تأكدنا أن المسيح عمل ما علم به ولم يقل كلامًا دون تنفيذ.
بطرس
كما أن المسيح لم يمنح لا بطرس ولا تلاميذه أي سلطان لغفران الخطية بل منحهم سلطان الإعلان عن غفران الخطية
وما معنى إعطاء بطرس مفتاح ملكوت السماوات ؟
1- بطرس أول من وعظ فى سفر الأعمال وربح 3000 نفس فى أعمال 2
2- بطرس أول من قام بعمل معجزة فى أعمال 4
3- أعطاه الرب أن يعرف ما فعله حنانيا وسفيره فى أعمال 5
4- أول من بشر غير اليهود فى أعمال 10
كان بطرس سريع الإقدام ، سريع الإحجام ، عالجه المسيح وأعطاه المفتاح أى يبدأ ويفتتح ، يكون أول من يعظ ويربح ويصنع معجزة
الاعتراض الثالث:
فى يوحنا20: 22 يقول "مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
وغير معقول أن يمنح الله سلطة الغفران لبشر يخطئون ويصيبون وإذا غفروا فهم آلهة أيضاً.
الرد:
1- طبعاً لم يعط المسيح لأحد من البشر لا التلاميذ ولا غيرهم أن يغفروا الخطايا بل هو إعلانهم أن هذا غُفرت خطاياه وهذا لم تُغفر خطاياه، بمعنى أن المسيح أرسل التلاميذ ليكرزوا باسمه فمن قبل المسيح مخلصا ً شخصياً لخطاياه فيعلنوا له أن الله قد غفر خطاياه وإذا رفض آخرين قبول المسيح مخلصاً لهم من الخطية كان للتلاميذ أن يعلنوا لهم أنهم برفضهم المسيح مازالوا فى خطيتهم ولم يغفرها الله لهم وذلك على أساس تعليم المسيح لهم.
2 – لا يوجد أي نص واحد حدث فيه أن التلاميذ قالوا لأى شخص إذهب غفرنا لك خطاياك أو إذهب لا نغفر لك ذنوبك وطالما أن هذا لم يحدث فقد فهم التلاميذ ما هو قصد المسيح لهم فالتطبيق هام جدا ً عند فهم النصوص، هل طبقوها بمعناها الظاهري أم أن للكلمات مقصد آخر وهم فهموه؟
3- هل أعلن- مجرد إعلان - تلاميذ المسيح ورسله عن الغفران بالمسيح؟ نعم.. أعمال2: 37–38 "فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ:«مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟» 38فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ :«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ."
وفى يوحنا الأولى2: 12"أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ."
4– هل حدث أن أعلن التلاميذ - مجرد إعلان - لأحد من الناس أن خطاياه لم تُغفر؟ نعم. أين؟ فى سفر الأعمال الإصحاح الخامس فى قصة حنانيا وسفيرة فقد أعلن لهما بطرس عن خطية الكذب التي كذبا فيها على الله.
أعمال5: 1–11 "وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا 2وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. 3فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا حَنَانِيَّا، لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ 4أَلَيْسَ وَهُوَ بَاق كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ، أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ». 5فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ. 6فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجًا وَدَفَنُوهُ."
ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ، أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ، وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى. 8فأَجَابَهَا بُطْرُسُ:«قُولِي لِي: أَبِهذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟» فَقَالَتْ:«نَعَمْ، بِهذَا الْمِقْدَارِ». 9فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ:«مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ، وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجًا». 10فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً، فَحَمَلُوهَا خَارِجًا وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا. 11فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ."
فلم نجد بطرس يغفر أو يمنع غفران الخطية عن حنانيا وسفيرة بل أعلن فقط عن الخطية التي فعلاها قائلاً "أنت لم تكذب على الناس بل على الله".
كما نجد قصة أُخرى فى سفر الأعمال أيضا ًعن سيمون الساحر فى إصحاح 8 "وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، 15اللَّذَيْنِ لَمَّا نَزَلاَ صَلَّيَا لأَجْلِهِمْ لِكَيْ يَقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ، 16لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 17حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 18وَلَمَّا رَأَى سِيمُونُ أَنَّهُ بِوَضْعِ أَيْدِي الرُّسُلِ يُعْطَى الرُّوحُ الْقُدُسُ قَدَّمَ لَهُمَا دَرَاهِمَ 19قَائِلاً:«أَعْطِيَانِي أَنَا أَيْضًا هذَا السُّلْطَانَ، حَتَّى أَيُّ مَنْ وَضَعْتُ عَلَيْهِ يَدَيَّ يَقْبَلُ الرُّوحَ الْقُدُسَ». 20فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«لِتَكُنْ فِضَّتُكَ مَعَكَ لِلْهَلاَكِ، لأَنَّكَ ظَنَنْتَ أَنْ تَقْتَنِيَ مَوْهِبَةَ اللهِ بِدَرَاهِمَ! 21لَيْسَ لَكَ نَصِيبٌ وَلاَ قُرْعَةٌ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ مُسْتَقِيمًا أَمَامَ اللهِ. 22فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ، 23لأَنِّي أَرَاكَ فِي مَرَارَةِ الْمُرِّ وَرِبَاطِ الظُّلْمِ». 24فَأَجَابَ سِيمُونُ وَقَالَ:«اطْلُبَا أَنْتُمَا إِلَى الرَّبِّ مِنْ أَجْلِي لِكَيْ لاَ يَأْتِيَ عَلَيَّ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرْتُمَا». 25ثُمَّ إِنَّهُمَا بَعْدَ مَا شَهِدَا وَتَكَلَّمَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ، رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَبَشَّرَا قُرىً كَثِيرَةً لِلسَّامِرِيِّينَ."
أعلن بطرس له عن الخطية قائلاً "لَيْسَ لَكَ نَصِيبٌ وَلاَ قُرْعَةٌ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ مُسْتَقِيمًا أَمَامَ اللهِ. 22فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ، 23لأَنِّي أَرَاكَ فِي مَرَارَةِ الْمُرِّ وَرِبَاطِ الظُّلْمِ."
فالتلاميذ لم يغفروا أو يُمسكوا الخطية بل أعلنوا لكل من فعل الخطية أنه خاطئ.
الاعتراض الرابع:
هل لأنه يغفر يصل للدرجة التي يغفر فيها لإمرأة زانية دون عقاب لها وهو تصريح صريح ومفتوح بالزني؟
الرد:
1- يذكر لنا إنجيل يوحنا8 حادثة هامة عن المرأة التي تم الإمساك بها فى حالة زنى فجاء بها الكتبة والفريسيون للمسيح لكي يجربوه، انحنى المسيح وكتب على الأرض وبعدها قال لهم "من منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر" فبكتتهم ضمائرهم ثم انحنى ثانية للكتابة ولما قام لم يجد أي شخص ممن أتوا للشكوى على المرأة فقال لها "أذهبى ولا تخطئ أيضاً".
2- فالمسيح لم يطبق الشريعة التي تقول بالرجم لعدم وجود الشهود الذين ذهبوا وتركوا المرأة ولا يتم تطبيق الشريعة بدون الشهود ليتم الحكم وتنفيذ العقاب.
3- اليهود لم يأتوا بالرجل بل المرأة وحدها فقط دليلاً على عدم صدقهم في فعلهم
4- لم يشجع المسيح على الخطية أو الزنى وغفرانه لها ليس تصريحاً لفعل الزنى بل تقويماً لها وقوله لها "إذهبي ولا تخطئي" دليل علي تحذيرها من عمل الخطية.
5- قال المسيح " وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ " ، فقد حرم النظرة الشريرة فهل يشجع على الزنا ؟
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
