تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 4.25 (2 أصوات)
 
هل عرفت المسيح؟ المقال الستون ..60 
أين قال المسيح أنا الله؟ 14 
 
إيجو إيمي 
بعد أن توقفنا الأسبوع الماضي بمناسبة عيد القيامة ونشر مقالات الصليب والقيامة 
نكمل اليوم مقالاتنا عن المسيح وهل قال أنا الله أم لا؟ 
وكنا قد بدأنا في شرح عدة نصوص قال فيها المسيح أنا الله 
ومنها تعبير إيجو إيمي 
وعليه بعض الاعتراضات 
وقد وصلنا المقال السابق في اعتراضات وضعها من يهاجمون الكتاب المقدس إلى الاعتراض التاسع عشر 
ونستكمل اليوم باقة أخرى من الاعتراضات على تعبير إيجو إيمي الذي أثبتنا من خلاله أن المسيح قال أنا الله 
وهذا التعبير -- إيجو إيمي-- هو تعبير يوناني استخدمه المسيح وأعلن فيه عن ألوهيته 
الاعتراض العشرون 
ونسأل النصارى هل يوجد أي شئ فى شريعة العهد القديم أن من يفعل المعجزات يُقتل، لماذا أراد اليهود قتل يسوع عندما أحيا  الميت؟ 
الرد 
1- يشير المعترض إلى محاولة قتل المسيح فى إنجيل يوحنا11 بعد إقامة لعازر. لم يحاول اليهود قتل المسيح لأنه فعل المعجزات بل أرادوا قتله كما يقول إنجيل يوحنا11: 48 "إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا" فقتلهم له ليس لصنعه المعجزات بل خوفاً على أنفسهم ومركزهم وسلطانهم.
2- كما أنهم أرادوا قتله بسبب إعلاناته المتكررة  أنه الرب خبز الحياة ونور العالم وغيرها من الإعلانات، هم أرادوا قتل المسيح لكل هذه الأسباب معاً وأولها طبعاً إعلانه أنه الله ويتبعها خوفهم على ضياع سلطانهم.
الاعتراض الحادي والعشرون 
وبعد كل هذا.. لدينا إشكالية أُخرى.. لماذا نترك عشرات الأعداد فى الكتاب المقدس التي توضح وبكل صراحة أن يسوع إنسان ونتمسك بعدد واحد هزيل كما رأينا لكي نثبت إلوهية يسوع؟ كيف نترك هذا كله ونتمسك بهذا العدد الهزيل 
الرد
1- لم نعتمد على آية واحدة تؤكد أن المسيح هو الله بل لدينا عدة آيات قالها بنفسه ذكرناها وأُخرى سنذكرها. 
2- وأعمال خارقة لا يعملها إلا الله كالخلق مثلاً وأنه معصوم من فعل الذنوب وغيرها الكثير من أدلة إلوهية المسيح التي تم توضيحها 
3- وشهادة تلاميذه عن إلوهيته وهم الذين عاشوا معه وعرفوه عن قرب وشاهدوا كل ما فعل. 
4-أما إنسانيته والحقيقة أن المسيح كان إنسان كامل  بكل ما تحمل الكلمة من معنى ونحن نقر ونشهد ونعتز أن الله تجسد فى صورة إنسان لفدءانا نحن البشر لكنه كان بلا خطية واحدة. من هو المعصوم من الخطية؟ فكر!!
5- كون المسيح إنسانا ً لكنه الله الظاهر بالجسد كما أوضحنا عن ابن الإنسان فى دانيال7: 13–14 فهو له سلطان وملكوت أبدي وتتعبد له كل الشعوب وكما رأينا فى العهد الجديد هو رب السبت وله سلطان غفران الخطايا فهذا ليس إنساناً فقط بل الله متجسداً لذلك ينطبق عليه كل هذا، فهو طبعاً وبكل تأكيد كان إنساناً. 
6- المعترضون ينظرون– وللأسف -  بعين واحدة  فقط لما قاله المسيح عن نفسه أنه إنسان ولم ينظروا بالعين الأخرى لأقواله أنه الله  ولأعماله العجيبة التي لا يعملها إلا الله وحده، فالمسيح كان إله كامل رأينا إلوهيته تماماً وكان إنسان كامل رأينا إنسانيته وكان على المعترض أن ينظر للإثنين معاً. 
الاعتراض الثاني والعشرون 
لماذا لم نجد آية واحدة عن المسيح مذكور فيها أنه الله مستخدماً لفظ (Θεόν) ثيؤس. 
الرد 
1- فى يوحنا1: 1و14 يقول يوحنا تلميذ المسيح بالوحي الإلهي. "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.. 14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا " 
هنا يقول يوحنا تلميذ المسيح أن الكلمة هو الله θεός والكلمة تجسد وهو المسيح الله. 
2- كما أن مواصفات (الكلمة) فى اية2–5 "هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ."
يستحيل أن تنطبق على أي شخص إلا الله بذاته به كان كل شئ وبغيره لم يكن شئ وفيه كانت الحياة، فمن هو هذا الذي تنطبق عليه إلا الله وحده؟ لكنها قيلت عن المسيح لأنه الله. 
3- قال توما للمسيح ربى وإلهى مستخدما ً اللفظ  «رَبِّي وَإِلهِي!».  " ὁ κύριός … ὁ θεός " ووافق المسيح على هذا ولم يرفضه وهذا دليل على أنه الله. 
4- فى رسالة العبرانيين1: 8 "وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. "مستخدما ً اللفظ (Θεόν) ثيؤس وهى الآية التي تقال عن المسيح. 
5- خاطبهم المسيح بما يعرفون ويفهمون من ألفاظ العهد القديم التي ينطقونها عن الله كما سبق الذكر عن استخدام يهوه 
6- استخدم بطرس فى رسالته الثانية1: 1 "سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" مستخدماً اللفظ (Θεόν) ثيؤس.
اعتراض على هذا الإستخدام فى آية بطرس الثانية 
الآية تقول بشخصين هما المسيح والله فهما ليسا واحداً 
الرد 
1- يقول جوش مكدويل: "اسم يسوع المسيح مستخدم هنا لغوياً كبدل من اللـه والمخلّص حسب النص اليوناني (ويمكن استخدام البـدل في اللغة اليونانية كشرح لاسم سابق أو كمساوٍ له). وهذا الاستخدام هو بحسب قاعدةGranville Sharpe    في اليونانية، أما حرف العطف "و"  في اليونانية ""kai فيربط الاسمين بدون أي انفصام. وهذا يعني أنّ البدل (الكلمة التي تعطي اسماً جديداً للاسم السابق) يسوع المسيح يعود بالضرورة على كل من "اللـه" و"المخلّص." أي أنّ يسوع المسيح هو إلهنا ومخلّصنا. ويـؤكد علماء قواعد اللغة اليونانية أنّ شخصاً واحداً فقط هـو المقصود بإلهنا و"المخلّص" لا شخصين. يقول واينر شميدل في كتابه قواعداللغة اليونانية (ص 158) "تفرض القواعد فرضاً أنّ المقصود هو شخص واحد فقط." ويصّرح أي. تي. روبرتسون في مؤلفه "صور لفظية في العهد الجديد" (المجلد السادس ص 147) "شـخص واحد  لا شخصان." (قارن هذا مع ما يقوله مولتون في مؤلفه "قواعد العهد الجديد"، المجلد الثالث ص181، و دانا ومانتي في كتابهما "دليل قواعد اللغة اليونانية" (ص147). فهم يتفقون جميعاً بأن يسوع المسيح هو اللـه والمخلّص، أي اللـه المخلّص" اســتخدم بولس نفس قاعدة  Granville Sharpeعندما طلب من تيطس أن ينتظر ظهور مجد اللـه العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح  (تيطس 13:2). 
2- استخدام لفظ "الرب" "كيريوس" يساوى استخدام لفظ الجلالة "الله" (Θεόν) ثيؤس. 
المقالات مقتبسة من كتاب "هل قال المسيح بكلام صريح أنا الله" لوثر خليل 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.