تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 3.50 (1 صوت)
 
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الرابع عشر .. 14 
من هو كاتب انجيل يوحنا ؟  
 
نستكمل هجوم الأستاذ محمد السعدي على الكتاب المقدس، من حيث عدم موثوقية البشارات أو الأناجيل الأربعة التي سجلت قصة حياة المسيح، حيث أشار في المقالات السابقة إلى أن متى لم يكتب الإنجيل المسمى باسمه، كذلك مرقس ولوقا ، لم يكتب كل منهما الإنجيل المسمى باسميهما
اليوم نستكمل هجوم الأستاذ محمد السعدي في مقال جديد حيث يقول أنه لا توجد إشارة واحدة على أن يوحنا كتب الإنجيل الرابع أو البشارة الرابعة عن قصة حياة المسيح 
 
الرد
 
الأدلة على أن يوحنا هو كاتب إنجيل يوحنا :
 
أ . ادلة خارجية 
 
1- التقليد يذكر أن يوحنا تلميذ المسيح هو كاتب الانجيل 
 
2- المخطوطات القديمة أجمعت كلها فى العناويين أن الإنجيل كتبه يوحنا تلميذ المسيح 
 
3- شهادة الترجمات القديمة : كلها أتفقت على أن يوحنا تلميذ المسيح هو كاتب الإنجيل ومنها السريانية والقبطية واللاتينية وذلك فى القرون الاولى للمسيحية 
 
4- القديس أكليمندس الأسكندرى ( عام 150 – 215 ) قال :
 
" إن التقليد الذى استلمناه هو أن يوحنا وهو آخرهم جميعا عندما لاحظ أن الحقائق الجسدية صارت واضحة فى الإنجيل ألح عليه أحباؤه وبالهام الروح القدس كتب إنجيله الروحى )   ( تاريخ الكنيسة 6  : 14 : 7 )
 
5- الوثيقة الموراتورية عام 170 
 
"  الانجيل الرابع هو بواسطة يوحنا أحد تلاميذ الرب ............. إن يوحنا بجرأة وشجاعة يحقق كل نقطة متكلما عن نفسه فى رسالته   (   الذى رأيناه  )  "
" هذه الأمور كتبها لأنه وضع نفسه أن يكون لا شاهداً فقط بعينه وسمعه بل وكاتبا ًبكل عجائب أعمال الرب بترتيب "
 
6- صادق ايريناؤس على أن يوحنا كتب الإنجيل الرابع   
 
"  إن جميع الشيوخ الذين رافقوا يوحنا تلميذ الرب فى أسيا يحملون الشهادة ان يوحنا سلمه " أى سلم الانجيل " إليهم لأنه بقى معهم حتى حكم تراجان "   يوسابيوس 3 : 23 : 3 
كما قال أريناوس أيضا ً
 
"  بعد ذلك " أى بعد كتابة الأناجيل الثلاثة " فإن يوحنا تلميذ الرب الذى اتكأ على صدره أخرج إنجيله بينما كان فى أفسس  
(  تاريخ الكنيسة ليوسابيوس  5 : 8 : 4 )
 
7- قال القديس أغسطينوس فى العظة 36 
 
" إن القديس يوحنا ليس كأنه بلا استحقاق من جهة العمق فى الروحيات شبهوه بالنسر فهو قد رفع بشارته اعلى وأسمى كثيراً عن الثلاثة أناجيل الأخرى " و فى عظته السادسة لشرح انجيل يوحنا قال 
 
" ليس جديداً على أذانكم أن يوحنا الإنجيلى يشبه النسر الذى يحلق فى العلالى مرتفعا فوق أجواء الأرض المعتمة ليثبت نظره بعينين تخترقات نور الحق "
 
8- "  وعلى هذا فإن يوحنا دون فى إنجيله أعمال المسيح التى تمت قبل سجن المعمدان أما الإنجيليون الثلاثة الآخرون فذكروا الحوادث التى تمت بعد ذلك الوقت " ( تاريخ الكنيسة 3 : 24 : 12 )
 
9 – لقبته الكنيسة باللاهوتى – يوحنا الحبيب – التلميذ الذى يحبه يسوع – ابن الرعد – رسول المحبة 
 
10- ثاوفيلس الأنطاكى اقتبس من إنجيل يوحنا  مشيراً إلى يوحنا كاتبه 
 
كما ذكر فى كتابه الذى وجهه الى افتوليكس يدافع فيه عن المسيحية  أن يوحنا واحد من الكتاب القديسين الملهمين بالروح القدس وأشار إلى ما كتبه القديس يوحنا عن " المسيح الكلمة "
 
11- أشار بابياس الى ان يوحنا هو كاتب الانجيل 
 
12- اكد يوحنا ذهبى الفم أن يوحنا التلميذ كتب إنجيله وهو ابن مائة عام وعاش بعدها 20 سنة 
 
13- أوريجانوس عند حديثه عن كتابات يوحنا قال :  تاريخ الكنيسة 6 : 25 
 
" وهل نحن فى حاجة  للتحدث عن ذاك الذى اتكئ فى حضن يسوع  أى يوحنا ترك لنا انجيلا ..... وكتب ايضا سفر الرؤيا " 
 
14- توجد وثيقة تدعى ( تعاليم من سفر الرؤيا ) مؤلفها فيكتورينوس من مدينة بيتاو توفى عام 304 جاء فيها :  
 
"  إن يوحنا الرسول كتب إنجيله بعد كتابة سفر الرؤيا وذلك بعد أن اذاع كل من الهراطقة فالنتينوس وكيرنثوس وأبيون وآخرون من مدرسة الشيطان تعليمهم وذاع فى كافة أركان الدنيا مما اضطر الأساقفة الذين على كل البلاد المجاورة ان يجتمعوا إلى القديس يوحنا واضطروه أن يكتب إنجيل شهادته 
 
15- يقرر أبيفانوس نفس الحقيقة مؤكداً أن القديس يوحنا الرسول كتب إنجيله نهاية العصر الرسولى ردا ًعلى هرطقات القرن الأول بناء على طلب الكنيسة 
 
16- يوستين  فى حواره مع تريفو اليهودى الذى تم سنة 136 استشهد برؤيا يوحنا فقال :
 
" إن إنسانا ًبيننا اسمه يوحنا وهو واحد من رسل المسيح الذى تنبأ فى رؤيا " ثم سرد بعد هذا التاريخ بسنوات تعاليم من إنجيل يوحنا ونسبها إلى يوحنا تلميذ المسيح "
 
17- العثور على بردية 52 وبها ( أصحاح 18 الايات 31 – 33 ) على وجه وعلى الوجه الآخر الأيات(  37 – 38 ) ولا يتعدى تاريخها عام 125 وجدت فى مصر أى أن إنجيل يوحنا خرج من أسيا الصغرى فى الجيل السابق. فلن يتعدى تاريخ كتابة الإنجيل على اقصى تقدير عام 100 م 
 
 
الوجه الأمامي 
 
 
 
 
 
 
 
الوجه الخلفي 
 
 
 
 
 
 
 
ب - ادلة داخلية 
 
1- من خلال اللغة لابد ان يكون الكاتب  يهودى فلسطينى 
2- يعرف فلسطين جيدا 
 
3- له علاقة قوية بالمسيح وخاصة الدائرة الضيقة له 
4- لابد أن يكون شاهد عيان على الاحداث 
 
5- تجنب ذكر اسمه فى مواضع عديدة من الانجيل  1 : 37 – 40 & 18 : 15 & 20 : 3 – 10 & 19 : 26 – 27 
 
6- مقدمة الرسالة الاولى تؤكد على انه كان شاهد عيان وعاش مع المسيح عن قرب
 
7- التلميذ الذى كان يسوع يحبه . من هو ؟ 
 
 يو 21 : 20 – 22  
 
" 20فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟» 21فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ هذَا، قَالَ لِيَسُوعَ:«يَارَبُّ، وَهذَا مَا لَهُ؟» 22قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ!». 
 
و  يو 21 : 24 
 
" 24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. " 
 
يتضح من هذا ان كاتب الانجيل هو التلميذ الذى يحبه يسوع وعلى هذا فانه يكون من الاثنى عشر تلميذ 
وفى الايات التالية تتضح الدائرة الخاصة من التلاميذ بطرس ويعقوب ويوحنا 
 
متى 17 : 1 & 26 : 37 & مر 5 : 37 & 9 : 2 & 14 : 33  & لوقا 18 : 15 & 9 : 28 & 22 : 8 
 
وطبعا لا يصح ان يكون بطرس  هو الكاتب  يو 21 : 7 و 20 
 
7فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ:«هُوَ الرَّبُّ!».........فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»
 
ولا يعقوب الذى استشهد اعمال 12 : 2 عام 44 م تقريبا 
 
وعلى هذا يكون كاتب الانجيل هو يوحنا تلميذ المسيح 
 
8 - اسقط إسمه وإسم أمه سالومه وأخيه يعقوب وأسم القديسة العذراء مريم مما يدل على أنه هو الكاتب 
 
9- ام يوحنا كانت سالومة وهى أخت مريم العذراء والعذراء نسيبة اليصابات وزوج اليصابات زكريا الكاهن أى أن هناك صله قوية للقديس يوحنا بالكهنوت والهيكل لهذا نجد أن يوحنا كان معروفا عند رؤساء الكهنة وهذا نراه فى اصحاح ( 18 : 16  ) وكانت وصية المسيح ليوحنا أن يعتنى بالعذراء لانها خالته (   19 : 26 – 27  )
 
10- نفهم  تركيز يوحنا على خدمة المسيح فى اليهودية وأورشليم دون بقية الأناجيل لأن العائلة كلها من اليهودية ببيت لحم 
 
11- نفهم سر إنفراد يوحنا بذكر المعجزات التى تمت فى اليهودية وأورشليم لمرافقته الدائمة للمسيح هناك 
 
12- نفهم لماذا كان تركيز يوحنا على شهادة المعمدان بدقة وإسهاب دون الثلاثة اناجيل الأخرى لأنه كان تلميذ المعمدان وعرف وسمع ورأى كل ما قاله المعمدان عن المسيح 
 
13- كما نفهم سر تسجيل يوحنا لتقرير مجمع السنهدريم ونبوة رئيس الكهنة قيافا كلمة كلمة ( يوحنا 11 : 47 – 50 ) بأعتباره من عائلة كهنوتية 
 
المقالات مقتبسة من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل 
 
يمكنك الرجوع للمقالات السابقة على هذه اللينكات
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.